هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر

هل التحرش في الصغر يؤثر في الكبر 
هل التنمر في مرحلة الطفولة يؤثر على البلوغ ويحدث تغييراً كاملاً في سلوك الشخص، أم أنه يمر مرور الكرام ولا يترك أثراً نفسياً؟ والحقيقة أن هذا سؤال شائك ذو أهمية كبيرة، ويجب معرفة إجاباته لزيادة الحذر وحماية الأطفال بشكل أفضل من التعرض لهذه المواقف، ومن خلال مقال اليوم نقدم كافة المعلومات الصحيحة في هذا الشأن. محتوى المقال

هل يؤثر التنمر في مرحلة الطفولة على البلوغ؟

يعتبر التنمر من أسوأ السلوكيات الموجودة، ويعتبر ارتكاب هذا الأمر من الجرائم التي يعاقب عليها القانون حول العالم، لكن يتساءل البعض هل التنمر في مرحلة الطفولة يؤثر على الشيخوخة، لمعرفة الحالة في من هو الشخص فمن كان سيتعرض لهذا الأمر عندما يكبر. الجواب على هذا السؤال هو كما يلي:-

فقدان الثقة بسبب التحرش.

الجواب على ما إذا كان التنمر في مرحلة الطفولة يؤثر على البلوغ هو نعم، ومن المؤسف أن الشخص الذي يتعرض لهذه الحالة تظهر عليه أعراض كثيرة في مرحلة البلوغ، ولعل أبرزها أنه سيفقد ثقته بنفسه بشكل كبير. في كل مرة تقترب فيها من مرحلة مهمة في حياتك، كلما تذكرت حادثة التنمر التي تعرضت لها، كلما شعرت بالحرج والعار، رغم أن الأمر لم يكن تحت سيطرتك، إلا أن هذا الشعور كان يرافقك.

كراهية الذات من التنمر

الحقيقة هي أن الإنسان لا يستطيع بأي حال من الأحوال أن يقلل من نفسه مهما حدث له، بل يرى دائما أن له قيمة كبيرة، ولكن الحقيقة أن هناك إجابة أخرى حول ما إذا كان التنمر في مرحلة الطفولة يؤثر على سن البلوغ، وهو أن من يتعرض لحادثة تحرش دائماً… وهو أمر يستهين به جداً، وإذا لم تفعليه أمام من حولك كنوع من المزاح فإنك تستصغرين بعضكما البعض.

الخوف

من أسوأ الحقائق التي يمكن معرفتها حول ما إذا كان التنمر في الطفولة يؤثر على البلوغ أم لا، يمكن القول أن أي شخص يتعرض لحادثة تنمر في طفولته يشعر دائمًا بخوف عارم، خاصة أنه يتذكر تلك الحادثة التي تعرضت لها. ومن ثم يبدأ الخوف في التغلب عليك. إذا تعرضت لهذا الموقف مرة أخرى فإن معدل غضبك سيكون أقل بكثير من معدل الفرد الذي لم يتعرض له، كما يمكنك تجنب هذه الأعراض تمامًا.

صدمة إساءة معاملة الأطفال

تطرح العديد من الأسئلة عدا ما إذا كان التنمر في مرحلة الطفولة يؤثر على مرحلة البلوغ، يبحث البعض عن الصدمة التي تحدث للطفل عندما يصاب بهذا الأمر، هنا في البداية يمكن التأكد من أن الطفل قد لا يكون على وعي كامل بما يفعله . يكون. لقد حدث له ذلك، ولكن إذا فهم ما حدث، فهذا أمر مؤسف. هناك أعراض معينة ستظهر، وهي:

  • الخوف من الجلوس بمفردك وأيضاً تجنب النوم بمفردك.
  • قد يكون مفرطاً في البكاء على غير العادة.
  • لا يريد الذهاب إلى المدرسة على الإطلاق.
  • الخوف من شخص معين وعدم الاقتراب منه.
  • قد تصاب أيضًا بنوبات الهلع عندما تذهب للنوم.
  • الخوف المفرط وأيضا فقدان كبير للشهية.
  • – عدم الرغبة في ممارسة أي نشاط سبق ممارسته، حتى لو كان ذو أهمية كبيرة.
  • يبدأ الطفل بتفضيل العزلة…
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Scroll to Top