تخطى إلى المحتوى

أعراض السل المبكر

  • بواسطة

أعراض السل المبكرة

  • وينقسم مرض السل إلى نوعين رئيسيين: السل الكامن، وفيه يكون المريض حاملاً للبكتيريا المسؤولة عن مرض السل، ولكن مناعته قادرة على التغلب عليها ومنعها من التكاثر. وأثناء الإصابة بهذا النوع من المرض، فإن المريض لا يعاني من أي أعراض أو مضاعفات، وبالتالي لن يكون مصدراً لنقل العدوى للآخرين. وتشكل نسبة المصابين به نحو 90% من إجمالي الإصابات.
  • النوع الثاني هو السل النشط. وهنا يصبح جسم المريض بيئة مناسبة لنشاط ونمو وتكاثر البكتيريا المسببة للمرض، وبالتالي تبدأ أعراض مرض السل بالظهور، ويصبح الشخص المصاب مصدراً لنقل العدوى لمن حوله. له، وتشكل نسبة المصابين بهذا النوع 10%.
  • ولذلك فمن الأفضل البدء بمرحلة العلاج عند اكتشاف المرض خلال المرحلة الأولى.
  • ومن الجدير بالذكر أن المتفطرة السلية هي السبب الرئيسي للعدوى والوفاة بين البالغين في جميع أنحاء العالم.
  • التأثير الرئيسي لمرض السل هو على الرئتين، فيصاب المريض بالسل الرئوي، ولكن مع تقدم الحالة يمكن أن تصل الإصابة من 10% إلى 40% من أعضاء جسم الإنسان، مثل الغدد الليمفاوية، العظام، المفاصل، الكبد. والجهاز العصبي الرئيسي، والغدد الكظرية، وتختلف النسبة حسب الحالة الطبية والجهاز المناعي للمريض.
  • تبدأ أعراض السل في الظهور تدريجياً وتختلف عن بعضها البعض، أي أن أعراض السل المبكر تختلف عن أعراض السل المتقدم.
  • تعد العدوى أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض السل المبكر

    قد تكون العدوى الأولية بدون أعراض أو قد تكون مصحوبة بأعراض بسيطة، بما في ذلك:

  • -حمى وارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم. بداية الحمى تدريجية، وتتراوح من حمى منخفضة الحرارة إلى حمى مرتفعة الحرارة (39 درجة مئوية).
  • ألم جانبي في الصدر، أو ألم في منتصف الصدر.
  • الأعراض الأخرى أقل شيوعًا

  • التعب العام.
  • سعال.
  • التهاب المفاصل.
  • التهاب البلعوم.
  • أعراض مرض السل النشط

    قد يبقى المريض المصاب بعدوى السل النشط بدون أعراض لمدة سنتين أو ثلاث سنوات أو أكثر، لكن هذا لا ينفي قدرته على نقل العدوى للآخرين، لأن الأعراض غالباً ما تبدأ بالظهور في مرحلة متقدمة من المرض، ومن هذه الأعراض التالي:

  • تعد الحمى والتعرق الليلي من أكثر الأعراض شيوعاً لمرض السل النشط، وتبدأ درجة الحرارة في الارتفاع تدريجياً.
  • سعال يستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر. كما أن السعال والسعال يبدأان بالظهور تدريجياً. قد تكون الأعراض خفيفة في البداية ثم تبدأ في التفاقم. قد يكون السعال مصحوبًا أو لا يصاحبه ظهور البلغم.
  • وتشتد السعال عموماً في الصباح للتخلص من الإفرازات المتراكمة أثناء الليل. ومع تقدم المرض يصبح السعال مستمرا طوال اليوم ويمتزج ببلغم أصفر مخضر.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس، أو الشعور بألم عند التنفس، أو السعال. يحدث هذا العرض عندما ينتشر مرض السل إلى أجزاء كبيرة من الرئة.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • شعور بالارهاق.
  • الإصابة بالقشعريرة.
  • فقدان الشهية.
  • ضعف النمو لدى الأطفال الأصغر سناً.
  • ونتيجة لاختلاف الفترات التي يظهر فيها المرض فإن الأعراض قد تتفاقم مع مرور الوقت، ومن الممكن أيضاً أن تختفي لفترة ثم تعود للظهور مرة أخرى، لذا يجب الإشارة إلى أن ظهور أي من هذه الأعراض ولا تعتبر الأعراض دليلاً قاطعاً على الإصابة بالمرض لأن أعراض هذا المرض متشابهة. مع أعراض أمراض الجهاز التنفسي الأخرى الشائعة والأقل خطورة.

    العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السل

    إن الإصابة بمرض السل ليست أمراً شائعاً، خاصة في أيامنا هذه. لذلك، هناك مجموعة من العوامل التي في حال وجودها ستزيد فرص الإصابة بمرض السل، ويجب بعد ذلك إجراء فحص طبي للتأكد من عدم الإصابة به. ومن هذه العوامل نذكر ما يلي:

  • الأشخاص الذين لديهم اتصال مباشر مع الأشخاص المصابين.
  • العاملون في القطاع الصحي.
  • الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
  • المرضى الذين يعانون من الأورام.
  • الأشخاص الذين يعانون من انخفاض المناعة.
  • استخدم الأدوية الستيرويدية لأنها تزيد من فرص تنشيط العدوى الكامنة.
  • سكان الدول التي ترتفع فيها معدلات الإصابة، مثل دول أمريكا اللاتينية، وبعض الدول الإفريقية، وبعض الدول الآسيوية.
  • الأشخاص الذين يتواجدون بشكل مستمر في الأماكن التي ينتشر فيها المرض، مثل السجون ودور رعاية المسنين.
  • الأشخاص الذين يتلقون مواد عن طريق الوريد مثل العلاجات الدوائية، وخاصة المواد المحظورة قانونًا.
  • الأطفال الذين لديهم اتصال مباشر مع البالغين المعرضين لخطر الإصابة بالسل.
  • السل هو مرض وبائي، لذلك فهو مرض معد في المقام الأول. ويمكن أن ينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم آخر، بل ويمكن أن تنتقل العدوى بين أجزاء مختلفة من جسم المريض.
  • إذا لم يتم علاج المرض بسرعة، فإنه يبدأ في الانتشار من الرئتين إلى بقية الجسم عبر مجرى الدم، ليصل إلى:
  • الدماغ، في هذه الحالة، يسبب السحائية.
  • يسبب تلف العظام آلامًا شبه مزمنة في العمود الفقري، مع تدمير تدريجي لمفاصل الجسم.
  • ومن ثم يتسبب الكبد والكلى في تراكم السموم في جسم الإنسان، ومع مرور الوقت يبدأ الدم في الظهور في البول.
  • يعيق القلب عملية ضخ الدم إلى باقي أعضاء الجسم، ويكون المرض قاتلاً في هذه الحالة
  • وذلك لأن بكتيريا السل تستقر في الرئتين بعد استنشاقها ثم تبدأ في النمو والتكاثر والانتشار إلى باقي أعضاء الجسم.
  • وتنتقل عدوى السل من شخص إلى آخر عبر الهواء عن طريق الرذاذ الذي يفرزه عطس أو سعال المريض.
  • وينتقل عن طريق تنفس المريض بالقرب من شخص سليم آخر.
  • ومن الجدير بالذكر أن الإصابة بالعدوى تتطلب الاتصال والتفاعل المباشر والمتكرر مع المريض، سواء من خلال مكان العمل أو من خلال تواجده معك في نفس المنزل.
  • ولذلك، يوصى بالتشخيص والعلاج المبكر لمرض السل عندما تبدأ الأعراض المبكرة لمرض السل في الظهور.
  • لأنه يتحول فيما بعد إلى مرض السل النشط ويصبح المريض قادراً على نقل العدوى إلى عشرة أو خمسة عشر شخصاً سليماً كل عام تقريباً.
  • هل مرض السل مميت؟

  • يعد السل السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم مقارنة بالأمراض الوبائية الأخرى التي تسببها أمراض لها عامل معدي واحد.
  • ووفقا لإحصائيات عام 2015، فقد تسبب مرض السل في وفاة ما يقارب 1.8 مليون شخص من أصل 10.4 مليون مصاب بالسل حول العالم.
  • ورغم أنه لا يزال من الممكن علاج مرض السل بشكل فعال إذا تم اكتشافه مبكرا، إلا أن معدل الوفيات الناجمة عنه مرتفع نوعا ما، حيث يقدر بنحو خمسة آلاف شخص يوميا.
  • ولذلك فإن مرض السل يمكن أن يكون قاتلاً في الحالات المتقدمة جداً من المرض، خاصة عندما يصاب القلب بالعدوى.
  • نصائح للحد من انتقال مرض السل

  • يوصي الأطباء والخبراء حول العالم بتناول لقاح السل المعروف عالميًا للوقاية من المرض، خاصة للأطفال والرضع والبالغين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا.
  • ويسمى اللقاح لقاح عصية كالميت غيران، والمختصر (BCG).
  • الاستمرار في تناول كافة الأدوية العلاجية التي ينصح بها الطبيب للمريض.
  • قم بتغطية فمك بمنديل عند العطس أو السعال أو الضحك.
  • التخلص من المناديل التي يستخدمها المريض ووضعها داخل كيس مغلق وإلقائها في سلة المهملات.
  • الامتناع عن الذهاب إلى أماكن التجمعات كالمدرسة أو العمل إلا بعد موافقة الطبيب المعالج.
  • تجنب الاتصال المباشر مع الآخرين.
  • النوم في غرفة واحدة .
  • تهوية الغرفة باستمرار لطرد الجراثيم منها. وبالتالي فإن فرص نقل العدوى للآخرين ستنخفض.
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *