هل مرض السل معدي؟
نعم، يعد هذا المرض بالفعل من أسرع أنواع الالتهابات البكتيرية انتشارًا.
وغالباً ما يصيب الرئتين، لكن من الممكن أن يصيب أعضاء أخرى في الجسم. وينتج عن الإصابة ببكتيريا تسمى علميا المتفطرة السلية. وكان هذا الوباء السبب الرئيسي لوفيات كثيرة في الولايات المتحدة الأمريكية قبل اكتشاف علاجه.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض شديد العدوى، وينتقل بشكل رئيسي عن طريق الرذاذ المحمل بالبكتيريا. بمعنى آخر، ينتقل هذا المرض من المريض إلى السليم عندما يسعل أو يعطس أو عندما يغني، أو حتى إذا استخدم أي وسيلة تتسبب في انتشار الرذاذ التنفسي في جميع أنحاء الجسم. هواء.
تجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من الأشخاص يصابون بهذا المرض، ولكن دون أن تظهر عليهم أي أعراض وذلك بسبب قدرة وقوة جهازهم المناعي على مقاومة المرض، وبالتالي فإن المصاب غير معدٍ في مثل هذه الحالات، وينتشر مرض السل في وتعرف مثل هذه الحالة بالسل الخامل، أما الحالات التي ينشط فيها المرض فيظهر على الشخص أعراض تشير إلى إصابته ويكون شديد العدوى. وفي هذه الحالة، يُعرف مرض السل بالسل النشط.
أعراض محددة لمرض السل
هل مرض السل معدي؟ وبالفعل فإن هذا المرض معدي وله مجموعة من الأعراض والعلامات التي تبدأ بالظهور على المصاب. وسوف نذكرها على النحو التالي:
نصائح لعلاج مرض السل
يعتمد علاج مرض السل في حال إصابة الشخص بالسل النشط على وصف مجموعة علاجية من المضادات الحيوية، بالإضافة إلى اتباع المصاب لكافة النصائح والتعليمات التي ينصح بها الطبيب للحد من انتقال مرض السل، مثل:
نصائح للحد من انتقال مرض السل
هل مرض السل معدي؟ وبالطبع هناك عدة نصائح وإرشادات للحد من انتقال عدوى السل من الشخص المصاب، وهي كالتالي:
ومن الجدير بالذكر أن إعطاء المصاب قد يختلف حسب جدول التطعيم الذي تقرره الدولة. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الطرق التي يمكنه اتباعها للحد من انتقال هذا المرض للآخرين في حالة الإصابة به، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
الوقاية من مرض السل
هل مرض السل معدي؟ وبطبيعة الحال، فهو من أكبر الأمراض الفتاكة في العالم. لكن يمكن علاجه والحماية منه باتباع ما يلي:
وللوقاية من مرض السل يجب اتباع النصائح التالية:
تشخيص مرض السل
سيقوم الطبيب المختص بإجراء فحص جسدي للمريض للتأكد من وجود تورم في الغدد الليمفاوية. وسوف يستمع أيضًا إلى الأصوات التي تصدرها الرئتان أثناء قيامهما بوظيفة التنفس. وقد يقوم أيضًا بإجراء اختبارات أخرى للتحقق من وجود مرض السل. وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:
فحص الجلد
يتم إجراء هذا الاختبار لمعرفة ما إذا كان الشخص قد أصيب بالبكتيريا المسببة لمرض السل أم لا. ويتم هذا الاختبار عن طريق حقن كمية محددة من البروتين تحت الجلد، ويترك هذا البروتين لمدة لا تقل عن يومين أو ثلاثة أيام.
بعد ذلك يقوم الطبيب المعالج بفحص المنطقة التي حقن فيها البروتين. إذا زادت كمية البروتين فإن الشخص سوف يصاب بمرض السل، ولكن لا يمكنك بعد ذلك تحديد ما إذا كان مرض السل نشطا أم غير نشط من خلال هذا الفحص، وهذا الفحص ليس مثاليا، لأنه قد لا يكتشف البكتيريا المسببة لهذا المرض في بعض الناس.
فحص تحليل الدم
يتم استخدام اختبار الدم للتحقق من وجود مرض السل. وقد يستخدم الطبيب أيضًا هذا التحليل لمتابعة نتائج اختبار الجلد. ومن الجدير بالذكر أن الأطباء يفضلون استخدام فحص الدم أكثر من اختبار الجلد.
الأشعة السينية الصدر
عندما تشير اختبارات الجلد والدم إلى إصابة الشخص بمرض السل، سيقوم الطبيب بإجراء أشعة سينية على الصدر لتحديد ما إذا كان مرض السل غير نشط أو نشط.
اختبارات أخرى
وقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات أخرى للقطيرات التي تخرج من الرئتين وقت السعال، وذلك للبحث عن البكتيريا المسببة لمرض السل داخل هذه القطرات. كما قد يقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية من خلال استخدام التصوير المقطعي المحوسب، أو تنظير القصبات الهوائية، أو سحب عينة من الرئة وتحليلها في المختبر.
ومن هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، وقد قدمنا شرحاً شاملاً ومفصلاً حول ما إذا كان مرض السل معدياً أم لا. كما قمنا بشرح أهم الآثار الجانبية لمرض السل، وما هي طرق انتقاله وكيفية الوقاية منه، كما ذكرنا طرق العلاج الصحيحة لمرض السل. أتمنى أن يعجبك هذا المقال