تجربتي مع وديعة المرابحة وكم نسبة الربح

تجربتي مع وديعة المرابحة. ومن الجدير بالذكر أن أي مبلغ يتم وضعه في أي من البنوك يكون على شكل استثمار في البنك. ويمكن أن تكون إما طويلة الأجل أو طويلة الأجل. أما إذا كانت طويلة الأجل فهي وديعة، فهي من الأشياء المعروفة بحملها، وهي ذات طبيعة دينية، فتتعرض للخسارة والربح، من خلال سعر الفائدة الثابت. واليوم ومن خلال سطور مقالنا سنتعرف على تجربتي مع وديعة المرابحة. عناصر المقال

معلومات عن وديعة المرابحة

وتتم عملية المرابحة، والتي تعرف باسم آخر بالوديعة، عن طريق بيع الثمن الذي يدفعه البائع، ثم شرائه بنسبة من الزيادة، وهي الربح. وإليكم أهم المعلومات المتعلقة به:

  • يجب على العميل إيداع مبلغ من المال في البنك، ومن ثم تفويض البنك في شراء سلعة للعميل.
  • إنشاء توكيل خاص لدى البنك من أجل بيع سلعة العميل، بحيث يمنحك البنك حرية الشراء بالتقسيط لمدة معلومة، وفي أغلب الأحيان تكون السلعة عبارة عن معادن موجودة في الأسواق العالمية.

تجربتي مع وديعة المرابحة

هناك العديد من الأفراد الذين يسعون لمعرفة تجارب الآخرين في مسألة المرابحة، لمعرفة ما إذا كان الفعل أمراً مربحاً، أم أنه كذبة ينشرها البنك. ومن أشهر التجارب المتعلقة بالأفراد:

  • يقول أحد العملاء عن تجربته في المرابحة، إنه حصل على مبلغ من المال، وكان راضياً جداً عن الاحتفاظ به، وسعى إلى استثماره دون أن يخسره في أي مجال آخر. وقد نصحه كثير من الناس بوضعها كوديعة في البنك، وهو مصطلح عملية المرابحة. وفي غضون أشهر سيتمكن من الحصول على الربح، وبالفعل فعل ذلك على الفور، وتمكن من تجربة أحد البنوك، واعتبرت من أفضل التجارب التي خاضها في استثمار الأموال، على حد تعبيره.

ما حكم وديعة المرابحة؟

هناك آراء كثيرة ومتنوعة من أهل الدين والعلماء فيما يتعلق بالحكم الشرعي في مسألة وديعة المرابحة، بحيث تكون الآراء على النحو التالي:

  • وقد أصدر مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي، بالإضافة إلى مجمع الفقه الإسلامي العالمي، بيانا مفاده أن التعامل يشبه السلعة المحرمة، لأن السلعة التي يتم التعامل بها غير مقصودة في حد ذاتها.
  • أما الرأي الآخر فكان من خلال الهيئة الشرعية لمصرف الراجحي التي وضعت العديد من الضوابط لتجنب الحرمان في هذا الأمر، بحيث لا تكون السلعة مملوكة للبنك بأي حال من الأحوال، أو أن يمتلك البنك الحصة الأكبر. عنه، وهذا ما ورد. وأما تحديد السلعة بحيث لا تبقى ملكاً مشتركاً، بل يبيعها للعميل نفسه عن طريق البنك، فالبنك غير مسؤول عن عملية الشراء نفسها.

شروط وديعة المرابحة

كما أن هناك العديد من الشروط التي يجب عليك مراعاتها في موضوع المرابحة حتى تكون على علم كاف بالأمر. وأهم هذه الشروط هي:

  • تحديد الربح، وذلك من خلال معرفة ما سيستفيده المشتري الأول من الشخص الذي سيعرضه على المشتري الثاني.
  • معرفة السعر، بحيث يكون المشتري الثاني على دراية كافية بسعر السلعة التي سيشتريها، كما أنه من الضروري أن يتم الأمر قبل عملية الشراء وقبل إضافة أي نسبة من المرابحة.
  • العمل على تحديد السلعة المباعة، وذلك من خلال تحديد قيمتها، والقيمة التي ستقام عليها المرابحة.
  • توقف عن بيع نفس الشيء، ويصبح الأمر حرمانًا وربا.
  • تملك السلعة لأن من يبيع السلعة لا بد أن يكون مالكها، فلا يجوز للإنسان أن يبيع سلعة لا يملكها في الأصل.

الأمور التي يجب على البنك الالتزام بها عند المرابحة

هناك العديد من الأمور التي يجب عليك الالتزام بها فيما يتعلق بعملية المرابحة، أهمها:

  • يجب أن يتم شراء البضائع من خلال البنك أو نيابة عن الشركة أو من خلال الوكيل المعين.
  • يتم شراء البضائع وفق عدة ضوابط شرعية تخضع للإشراف الكامل.
  • لا يوجد خداع أو كذب في حالة التمويل الربوي.
  • ويجب ألا تكون السلعة ذهباً أو فضة.
  • ولا يجوز للبنك أن يشتري بضائع مقابل دفع الرسوم إذا أراد بيعها.
  • يعتمد البنك كافة الأطراف عدا العميل.
  • يسعى البنك للتعرف على البضائع حسب المستندات التي يتنازل عنها العميل ووقت استلامه لها وكافة الأوراق المتعلقة بها.

وفي ختام مقالنا، تعرفنا على تجربتي مع وديعة المرابحة، والكثير من المعلومات الخاصة المتعلقة بوديعة المرابحة، وحكم تلك الوديعة في الإسلام، بالإضافة إلى الاطلاع على شروط وديعة المرابحة، وجميع الأمور التي يجب الالتزام بها في البنك وقت المرابحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top