الفعل المضارع يكون في حالة النصب في الجملة. ينقسم الكلام في اللغة العربية إلى عدة أنواع. الكلمات هي إما أفعال لها عدة أنواع، أو هي أسماء متعددة الأنواع أيضًا. ومن حيث الزمان ينقسم الفعل إلى ثلاثة أنواع: أمر، وماضي، ومضارع، أما من حيث الصواب والخلل فينقسم إلى باطل أو صحيح. الفعل المضارع له حالات نحوية مختلفة وفقا لموقعه في الجملة. في هذا المقال نجيب على السؤال المطروح.
الفعل المضارع يكون في حالة النصب في الجملة
يمكن أن يكون الفعل المضارع إما في حالة النصب وفقا لإدخال إحدى أدوات النصب في الفعل المضارع، أو يمكن أن يكون في حالة الرفع دون تضمين أي أداة نصب أو حتى تأكيدها. في حين أن الفعل المضارع يكون جازمًا إذا دخل فيه أحد الأفعال المضارعة، كما أن الفعل المضارع في كل حالة نحوية له له علامته النحوية الخاصة. والفعل المرفوع يكون في حالة رفع مع ظهور الضمة في آخره إذا كان الآخر صحيحا، أو مع القدرة إذا كان الآخر معيبا.
الفعل المضارع يكون في حالة النصب
إذا دخل أحد أدوات النصب على الفعل المضارع، تعرب حالة النصب بالفتحة المقدرة إذا كان الآخر معيباً، أو بالفتحة الظاهرة إذا كان الآخر صحيحاً. هناك خمسة أفعال تصبح نصباً بحذف النون من آخرها، ومن أدوات النصب للفعل المضارع هي:
- بغرض.
- متعود.
- وألقى باللوم على الجحود.
- الذي – التي.
- إذن.
- السببية ف.
- حتى.
- ل من الاستدلال.
إذا دخلت إحدى هذه المواد على الفعل المضارع، أعربت عن حالة النصب، وعلامة نصبها الفتحة، إما في حالة الرفع على حرف العلة الموجود في آخرها؛ أو هو ظاهر إذا كان الإجراء الآخر صحيحا.
الجواب: جاء الفعل المضارع في حالة النصب في جملة
أما الجملة التي يبحث الطلاب عن إجابة لها في مقرر النحو في اللغة العربية فهي “المسلم يصلي ليرضي ربه” وأي جملة فيها فعل مضارع مسبوق بأداة نصب (كي، لين، لام الجهود، ذلك، فالسببية فا، حتى يكون الفعل المضارع الذي يليه مباشرة في حالة النصب.
- وعلى هذا فإن الفعل النصب هنا هو (يرضي) لأنه مسبوق بأداة (كي).
وبهذا نختتم إجابة السؤال الذي يبحث عنه طلاب المملكة؛ نتمنى لكم التوفيق والاستفادة مما قدمناه لكم.