تجربتي مع تسنين ابني والمدة التي يستغرقها. من المعروف أن مرحلة التسنين هي من أهم المراحل التي يمر بها الطفل، حيث تتكون من ظهور الأسنان وحتى الأنياب والقواطع، والتي تساهم وتساعد الطفل في عملية تناول الطعام ومضغه، لذلك فإن الطفل يمر بمراحل عديدة تتعلق بالتسنين. كلاهما، ولذلك تريد الأم قبل خوض هذه التجربة أن تعرف كافة المعلومات اللازمة لها، واليوم من خلال سطور مقالنا سنتمكن من التعرف على تجربتي مع ابني في مرحلة التسنين.
تجربتي مع تسنين ابني
من المعروف أن مرحلة التسنين من أهم المراحل التي يمر بها الطفل دائمًا، ولذلك فهي من المراحل الصعبة والمتعبة التي يمر بها. ومن أبرز التجارب التي جاءت عبر الإنترنت بخصوصها:
- تقول إحدى الأمهات إنها مرت مع أطفالها بمرحلة التسنين، والتي كانت من أصعب المراحل التي مر بها الطفل، حيث يبدأ الطفل يفقد شهيته بشكل كبير، وبالتالي تقل كمية الوجبات التي يتناولها خلال اليوم تنخفض، وتبدأ لثته بالانتفاخ وتصبح حمراء بشكل ملحوظ وملحوظ، ويصاحب ذلك جميع هذه الأعراض ارتفاع درجة الحرارة والألم عند الطفل، مما يجعله يبكي بشكل مستمر ومستمر. وتابعت المرأة حديثها قائلة إنها تطعم طفلها دائما الموز وتضع عليه جل العلكة من أجل تخفيف الألم، وفي أوقات الحاجة تلجأ إلى تناول الأدوية من أجل خفض درجة حرارة جسمه.
متى تبدأ فترة التسنين عند ابني وتنتهي؟
وعلى الرغم من ذلك فإن مرحلة التسنين هي من المراحل الخاصة والمحددة التي يمر بها الطفل، حيث تبدأ بظهور قاطعته الأولى، وتنتهي بالضرس الأخير إما في الصف العلوي أو السفلي من الأسنان، بحيث يكون ويمكن التعرف على كافة المعلومات اللازمة عن بزوغ الأسنان من خلال المعلومات التالية:
- تبدأ مرحلة بزوغ الأسنان ببزوغ كل من القواطع والأنياب.
- إن العمر الذي تظهر فيه الأسنان يختلف من طفل إلى آخر، وهذا من الأمور الطبيعية التي لا ينبغي للأم أن تبدي أي قلق أو شك بشأنها.
- لكن في معظم الحالات، تبدأ مرحلة التسنين عند عمر أربعة أشهر للطفل، وتستمر حتى عمر ثلاث سنوات.
- وهي من أكثر مراحل حياة الطفل إرهاقًا وإزعاجًا.
- في هذه المرحلة يشعر الطفل بألم يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة، كما يعاني بعض الأطفال من مشكلة التبرز في هذه المرحلة.
كم يوما تستمر أعراض التسنين عند الطفل؟
لذلك تعتبر مرحلة التسنين من المراحل الحاسمة في حياة الطفل وفي حياته، وذلك بسبب انتقاله من مرحلة الرضاعة إلى مرحلة البدء بتناول الطعام، والبدء في الحصول على التغذية المناسبة له، بحيث يكون ومن أبرز الأعراض المصاحبة للتسنين، وهي:
- أثناء فترة التسنين، يزداد لعاب الطفل مع بدء ظهور الأسنان.
- كما يبدأ الطفل بمواصلة البحث عن أي شيء يمكنه تناوله أو حتى عضه من أجل تقليل وتخفيف الألم بشكل كبير في هذه المرحلة بالذات.
- يصبح الطفل أكثر عصبية ويستمر في نوبات بكاء غير عادية.
- يريد الطفل أن يبقى بجانب أمه وبين ذراعيها.
أفضل مسكن لآلام التسنين عند الأطفال
هناك العديد من المسكنات والمحاليل التي يمكن استخدامها من أجل تخفيف أي من الآلام التي تصاحب ألم بزوغ الأسنان عند الطفل، حتى أنها من أفضل الأنواع التي تخفف الألم، وهي:
- ومن المعروف أن هناك مسكنات معروفة لتخفيف آلام الأسنان عند الأطفال، وهي الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، حيث تعمل على خفض درجة الحرارة وتخفيف الألم الذي يشعر به الطفل.
- كما يوجد جل اللثة وهو من أبرز المنتجات الطبية التي تقلل من أي ألم ناتج عن بزوغ الأسنان، حيث يوضع على اللثة ويتكون من مادة البنزوكائين.
أفضل علاج للتسنين عند الأطفال
تسعى جميع الأمهات للحصول على أفضل المسكنات والأدوية الممكنة من أجل تخفيف حدة الألم عن الطفل، لذلك تلجأ الأم فوراً إلى استشارة الطبيب للحصول على الوصفة الطبية المناسبة له، حيث أن مرحلة ظهور أسنان الطفل هي مرحلة ظهور أسنان الطفل. من أصعب المراحل التي قد يمر بها. بحيث يجب عليها استشارة الطبيب فوراً للحصول على الحلول المناسبة، حيث أن بعض الأدوية تحتوي على الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الطفل، كما يوجد أيضاً مادة هلامية يتم وضعها على اللثة لتخفيف الألم. وفي الختام قد استطعنا التعرف على تجربتي مع تسنين ابني، بل والتعرف على الفترة التي يبدأ فيها التسنين وينتهي عند الطفل، وكم تستمر جميع الأعراض الناتجة عن التسنين بالنسبة للطفل، وأفضل الأنواع. التي تم تجربتها من حيث تخفيف الآلام.