تجربتي مع التأمل: التأمل يدور حول تهدئة الأفكار مع استرخاء الجسم والتواصل معه بشكل أكبر. فالتنفس العميق هو الذي سيجعل الإنسان يدخل في حالة كبيرة من الهدوء ويشعر براحة أكبر. ومن الجدير بالذكر أن هذه التجربة تعتبر مفيدة جدًا للإنسان. وله العديد من الفوائد المختلفة، ولعل أهمها التخلص من التوتر والقلق. وهناك العديد من تجارب الآخرين الذين اعتمدوا عليها في علاج بعض مشاكلهم، وفي هذا السياق نقدم لكم تجربتي مع التأمل.
تجربتي مع التأمل
خاصة وأن التأمل يجلب الراحة والطمأنينة والطمأنينة للنفس. كما أنها تجعل الإنسان يهرب من المشاكل والتوترات التي تحدث في حياته الواقعية، وهي من الطرق التي يتم من خلالها علاج الكثير من المشاكل النفسية. وهنا نقدم لكم تجربتي مع التأمل وهي:
- سابقة هذه المرحلة هي تجربة قاسية عشتها لفترة من الزمن، حيث انتهت بتقبل جزء كبير من الألم.
- الجزء الآخر كان يجعلني أشعر بالقلق والخوف والغضب. في أحد الأيام سمعت عن التأمل، وكان هناك شيء بداخلي يغريني. لقد بدأت التأمل ببساطة عن طريق التنفس بعمق وحبس النفس، وهي ثلاث عادات.
- من خلال إغلاق عيني والتأمل أكثر دون أن أميل إلى ظهري، فهذا يجلب لي راحة البال، ويتخلص من التوتر والأفكار السلبية المنتشرة في ذهني.
ما هي فوائد التأمل… تجربتي مع التأمل
هناك العديد من التجارب والدراسات التي أكدت على لسان العديد من الأفراد أن للتأمل العديد من الفوائد المختلفة، وأنه يساعد في علاج العديد من المشاكل النفسية. وفي هذا السياق سنوضح لك ما هي فوائد التأمل، وهي كما يلي:
- يلعب دورًا في جلب الراحة اللطيفة والشعور بالتنظيف العميق للرأس.
- يجعل الإنسان أكثر هدوءاً، ويقلل من العصبية والتأثير السلبي على الآخرين.
- التركيز على العمل أو الدراسة أكثر يساهم في تحقيق المزيد في وقت أقل.
- بالإضافة إلى ذلك، فهو يجعل الشخص طويل الأمد ويستغرق وقتًا لإنجاز العديد من الأشياء العادية.
- تجعل الفرد يفكر أكثر في الأهداف والخطط التي يريد وضعها، دون أن يشعر بالملل، أو عدم الرغبة في القيام بشيء معين.
كيفية ممارسة التأمل الذاتي
هناك العديد من المتخصصين في مجال التأمل، الذين يشرحون للآخرين الأساليب والخطوات التي يجب اتباعها، والتي تساعد الفرد على التأمل في هذه الحياة. وفيما يلي سنشرح لك كيفية ممارسة التأمل الذاتي، ويتم ذلك من خلال اتباع الخطوات التالية، وهي:
- اضبطي المؤقت لمدة دقيقة أو دقيقتين تقريبًا، وحاولي ألا تتجاوز الخمس دقائق في الأيام الأولى.
- ابحث عن مكان مريح للجلوس، حتى تشعر بالراحة المعنوية.
- يمكنك الجلوس على كرسي، أو أريكة، أو على الأرض، أو على وسادة.
- كذلك، إذا كنت تجلس على شيء له ظهر، فحاول أن تتقدم قليلاً إلى الأمام، حتى لا يلمسه الظهر.
- هذا سوف يساعدك على البقاء في وضع مستقيم.
- ثم مع فتح العينين أو إغلاقهما، لفت انتباهك إلى تنفسك.
- يجب التركيز على عملية الشهيق والزفير.
- حاول أن تتنفس من منطقة البطن، أي أن الأكسجين يصل إلى البطن، ولا يجعله يتوقف عند بطنك.
- ثم لاحظ درجة حرارة الهواء، وكيف تمتلئ الرئتان وتفرغان، وأين تشعر بأنفاسك.
- إذا شرد العقل فلا تقلق، ولا حرج في ذلك. بمجرد أن تلاحظ أنه يتجول، اسحبه للخلف برفق.
- إذا انطلق الموقت، لاحظ ما تشعر به، ثم تابع يومك.
علامات التأمل الناجح
دائمًا ما يكون الشخص الذي يمارس هذه التجربة في راحة وهدوء واسترخاء مقارنة بالآخرين. وفيما يلي سنوضح لك علامات التأمل الناجح وهي:
- التمارين الأولى سهلة، ولكن لا يمكن تحقيق إتقانها في فترة زمنية قصيرة.
- كذلك لا تشعر بالإحباط إذا وجدت صعوبة في التأمل، وإذا شعرت أن ذلك لن يساعدك.
- كل تمرين يدفعك للأمام، مما يساعدك على الاسترخاء أكثر.
- قم بإنشاء المكان المناسب لنفسك.
- من الجيد أن تتأمل في نفس المكان مرارًا وتكرارًا.
- يجب عليك اختيار مكان هادئ لكي تتمكن من التأمل بشكل مريح.
تجربتي مع التأمل هي أنها تعتبر من التجارب الجيدة في حياة الأفراد، والتي من شأنها أن تساعد في جعل الإنسان أكثر راحة وهدوء، وتساعد في حل العديد من المشاكل النفسية التي قد يعاني منها، بما في ذلك التوتر والخوف والقلق. لقد تعلمنا المزيد عن طريقة التأمل الذاتي.
تجارب ناجحة قد تهمك
لا شك أن التعرف على تجارب الآخرين هو أحد أفضل الطرق لاكتساب كافة الخبرات وتوسيع رؤيتك لما يدور في الموضوع الذي تريد معرفته. لذلك، نعتزم أن نترك مجموعة كبيرة من التجارب الناجحة التي قد تهمك، نوردها في الجدول التالي: