علاج التهاب الحلق عند الأطفال المصابين بارتفاع درجة الحرارة
ليس من الضروري استخدام المضادات الحيوية لعلاج معظم التهابات الحلق؛ وعادة ما يتحسن من تلقاء نفسه خلال فترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين. لن تساعد المضادات الحيوية أيضًا إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن فيروس أو تهيج من الهواء. وفي هذه الحالات قد يسبب العلاج ضرراً للأطفال والكبار على حد سواء.
يصف الأطباء المضادات الحيوية إذا كان الطفل يعاني من التهاب الحلق البكتيري الناجم عن البكتيريا العقدية. يمنع هذا العلاج الحمى الروماتيزمية. يجب أن يبقى الطفل في المنزل لمدة يوم واحد بعد البدء باستخدام المضاد الحيوي، مع الحرص على شرب السوائل الدافئة.
أعراض التهاب الحلق عند الأطفال
إذا كان التهاب الحلق ناجماً عن عدوى فيروسية، أو بسبب الحساسية، فإن الأعراض المصاحبة لالتهاب الحلق تتلخص فيما يلي:
– العطس.
– سعال.
-عيون دامعة.
– صداع خفيف أو آلام في الجسم.
– سيلان الأنف.
– انخفاض درجة حرارة الجسم إلى أقل من 38 درجة مئوية.
علاج التهاب الحلق عند الأطفال مجربة من عالم حواء
هناك أنواع مختلفة من التهاب الحلق، كما يصفها الأطباء. النوع الأول هو النوع الفيروسي، أما النوع الثاني فهو التهاب الحلق البكتيري، أما النوع الأخير فهو التهاب الحلق الجريبي، ولكل منهما أعراض مختلفة، والأعراض هي كما يلي:
– العدوى الفيروسية: قد تصل درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية، ويحدث احمرار في الحلق، لكن لن تكون هناك حالة خمول عامة في الجسم.
– العدوى البكتيرية: أما العدوى البكتيرية فتسبب جفاف شديد في الحلق واحمرار شديد، وتصل درجة الحرارة إلى أكثر من 39 درجة مئوية.
– التهاب الحلق الجريبي: الفرق بينه وبين النوعين السابقين هو وجود صديد شديد في الحلق مما قد يسبب القيء لدى الكثير من الأطفال.
علاج التهاب الحلق في المنزل للأطفال
نصائح للعناية بالمنزل
– لا تعطي طفلك الأسبرين لأنه يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة.
– بالنسبة للأطفال فوق 6 سنوات، يمكنهم تجربة الغرغرة بالماء المملح. أضف ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح لكل كوب (حوالي 240 مل) من الماء الدافئ. يجب الغرغرة بالماء ثم بصقه (لا تبتلعه).
– أعطي السوائل والأطعمة اللينة إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في البلع.
– انتبه إلى علامات جفاف الجسم، وجفاف الحلق، وقلة التبول في الحفاضات، والخمول.
علاج التهاب الحلق عند الأطفال المصابين بارتفاع درجة الحرارة
ليس من الضروري استخدام المضادات الحيوية لعلاج معظم التهابات الحلق؛ وعادة ما يتحسن من تلقاء نفسه خلال فترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين. لن تساعد المضادات الحيوية أيضًا إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن فيروس أو تهيج من الهواء. وفي هذه الحالات قد يسبب العلاج ضرراً للأطفال والكبار على حد سواء.
يصف الأطباء المضادات الحيوية إذا كان الطفل يعاني من التهاب الحلق البكتيري الناجم عن البكتيريا العقدية. يمنع هذا العلاج الحمى الروماتيزمية. يجب أن يبقى الطفل في المنزل لمدة يوم واحد بعد البدء باستخدام المضاد الحيوي، مع الحرص على شرب السوائل الدافئة.
علاج التهاب الحلق عند الأطفال بدون مضادات حيوية
ومن أبرز الطرق المستخدمة لعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بدون المضادات الحيوية ما يلي:
– الحصول على قسط كافي من الراحة. الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم يساعد في علاج التهاب اللوزتين عند الطفل.
شرب الكثير من السوائل. يساهم الماء والسوائل الأخرى في الحفاظ على رطوبة الحلق ومنع الجفاف. يشار إلى أن بعض الأطفال يفضلون السوائل الدافئة، بما في ذلك الحساء والأعشاب المغلية المحلاة، بينما يفضل البعض الآخر المشروبات الباردة، بما في ذلك العصائر وحتى الآيس كريم.
يوصى باستخدامهما لعلاج التهاب اللوزتين، خاصة إذا كان الطفل يجد صعوبة في بلع الطعام الصلب.
– الغرغرة بالماء والملح. إذا كان الطفل في عمر يستطيع فيه الغرغرة ثم إخراج السائل الذي يتغرغر به من فمه فإن المحلول الملحي مناسب له.
ويتم تحضير هذا المحلول بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى حوالي 237 ملليلتراً من الماء الدافئ، وذلك بهدف تخفيف الألم.
– ترطيب الهواء: يؤدي استخدام جهاز ترطيب الهواء البارد إلى إخراج الهواء الجاف من الغرفة، وذلك لتجنب التهيج الذي يسببه الهواء الجاف في التهاب الحلق الناتج عن التهاب اللوزتين.
كما يمكن الجلوس مع الطفل لبضع دقائق في حمام يحتوي على بخار الماء لتحقيق هذه الفائدة.
يعد استخدام أقراص الاستحلاب من أبرز طرق علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال دون استخدام مضادات الاستحلاب. يمكن للأطفال فوق سن 4 سنوات تناول أقراص الاستحلاب التي تهدئ الحلق وتخفف آلامه.
– الابتعاد عن المواد المهيجة عن طريق منع التدخين في المكان الذي يجلس فيه الطفل أو ينام فيه، فهو يهيج الالتهاب.
الأمر نفسه ينطبق على مواد التنظيف والروائح العطرية القوية.
– تناول الأدوية المسكنة، ومنها المسكنات وخافضات الحرارة المستخدمة لعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال، ومنها الباراسيتامول والإيبوبروفين، بعد استشارة الطبيب.
ومن الجدير بالذكر أنه لا ينبغي إعطاء الأطفال الأسبرين لأنه قد يسبب متلازمة راي.