تجربتي مع الرهاب الاجتماعي وأدويته وما هي أعراضه

تجربتي مع الرهاب الاجتماعي وهو أحد الأمراض النفسية التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، ويتمثل في الخوف الشديد والمستمر من مراقبة الآخرين لهم والسيطرة عليهم. ولهذا المرض تأثير كبير على الإنسان سواء على مستوى العمل أو المدرسة أو المنزل، وكذلك أداء كافة الأنشطة اليومية الأخرى، ولكن الشيء الجيد هو أن هذا المرض يمكن علاجه، على عكس بعض الأمراض النفسية التي يصعب التعامل معها وعلاجها، وفي هذا السياق نقدم تجربتي مع الرهاب الاجتماعي.

ما هو اضطراب الرهاب الاجتماعي؟

اضطراب الرهاب الاجتماعي هو نوع شائع من اضطرابات القلق، ويشعر الشخص المصاب بأعراضه بمواقف قد يتم فحصه أو تقييمه أو الحكم عليه من قبل الآخرين، مثل التحدث أمام الجمهور أو مقابلة الناس. وأيضًا القيام بالأشياء اليومية، مثل تناول الطعام أو الشرب أمام الآخرين أو استخدام الحمامات العامة، لإثارة القلق أو الخوف بسبب الخوف من الإذلال والحكم والرفض.

  • يمكن أن يعيق الرهاب الاجتماعي الذهاب إلى العمل أو الذهاب إلى المدرسة أو القيام بالأشياء اليومية.
  • قد يتمكن أشخاص آخرون من القيام بهذه الأنشطة، لكنهم يشعرون بالكثير من الخوف أو القلق عند القيام بذلك.
  • قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي بالقلق بشأن المشاركة في المواقف الاجتماعية لأسابيع قبل حدوثها.
  • وفي بعض الأحيان ينتهي بهم الأمر إلى تجنب الأماكن أو الأحداث التي تسبب لهم الضيق أو الخجل.
  • يعاني الأشخاص المصابون بالرهاب الاجتماعي أيضًا من أعراض القلق في مواقف مثل إلقاء خطاب أو التنافس في لعبة رياضية أو العزف على آلة موسيقية على المسرح.
  • يبدأ اضطراب القلق الاجتماعي عادة في مرحلة الطفولة المتأخرة ويمكن أن يتميز بالخجل الشديد أو تجنب المواقف أو التفاعلات الاجتماعية.
  • ويحدث هذا المرض في كثير من الأحيان عند النساء أكثر من الرجال، ويكون هذا الاختلاف بين الجنسين أكثر وضوحًا عند المراهقين والشباب.
  • إذا لم يتم علاج المشكلة، يمكن أن يستمر اضطراب القلق الاجتماعي لسنوات عديدة أو حتى مدى الحياة.

أعراض الرهاب الاجتماعي

وبعد أن تعرفنا على كافة المعلومات المتعلقة بالرهاب الاجتماعي، سنعمل في هذه الفقرة على توضيح أعراض الرهاب الاجتماعي، حيث تظهر مجموعة من الأعراض التي تؤكد الإصابة بهذا المرض، ومنها ما يلي:

  • التعرق الزائد.
  • إثارة نوبة قلبية.
  • الشعور بالقشعريرة والرعشة.
  • تورم الجلد وتورمه واحمراره.
  • الخوف من التحدث أو التفاعل مع الآخرين، خاصة في المناسبات والأماكن العامة.
  • تجنب بدء محادثة مع أشخاص آخرين وتجنب الاتصال البصري.
  • تجنب حضور المناسبات الاجتماعية.
  • الشعور بالقلق والتوتر قبل وقوع الحدث.
  • الرهاب أو القلق من أن الآخرين سوف يلاحظون القلق الذي يعاني منه الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي.
  • يشعر الشخص أن الآخرين يراقبونه.
  • يمكن أن تظهر أعراض الرهاب الاجتماعي لدى الأطفال على شكل بكاء ونوبات غضب.
  • ونتيجة للتجارب السلبية الماضية التي مر بها هذا الشخص، ستجده يتوقع الأسوأ دائمًا.
  • ظهور اضطرابات في المعدة يصاحبها الشعور بضيق التنفس والغثيان.
  • الشعور بالدوار.
  • تجنب تناول الطعام أو استخدام الحمام أمام الآخرين.
  • تجنب إعادة أي شيء إلى المتاجر.
  • الخوف من الذهاب إلى المدرسة أو العمل.
  • تجنب وجود شخص مصاب بالرهاب الاجتماعي في غرفة مع مجموعة من الأشخاص.

تجربتي مع الرهاب الاجتماعي

أحد الأشخاص الذين مروا بتجربتي مع الرهاب الاجتماعي يقول أنها كانت تجربة قاسية جداً، ومع ذلك استطاع التغلب عليها بالعلاج المستمر. ويضيف أنه ظهرت عليه العديد من الأعراض، منها الخوف من التحدث مع الآخرين أو التعامل معهم، خاصة في المناسبات والأماكن العامة، والشعور بالخوف من… مقابلة أشخاص غريبين. كما أنني أصبحت غير قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة بسبب عدم الثقة بالنفس. بعد ذلك، نواصل حديثنا عن تجربتي مع الرهاب الاجتماعي.

  • ويضيف المجرب أنه قرر الذهاب إلى طبيب نفسي لمساعدته في التغلب على مشكلة الرهاب الاجتماعي.
  • وقد وصفت له العديد من الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • كما بدأ معه جلسات علاج نفسي منتظمة ونصحه بتغيير نمط حياته.
  • وفي غضون ثلاثة أشهر من العلاج، تمكن من التغلب على المشكلة.

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي

وتقول المجربة إنها كانت تعاني من مشكلة الرهاب الاجتماعي، ووصف لها العديد من الأدوية التي ساهمت في علاجها وإنهاء مشكلة الرهاب الاجتماعي. اختفت أعراض المرض لديها بنسبة 95%، ومن الأدوية التي يصفها الأطباء ما يلي:

  • زولوفت: يعمل على علاج الأعراض التي تصاحب الرهاب مثل الاكتئاب والخوف.
  • فافيرين: وهو نوع آخر يعمل على تقليل مشاعر القلق والتوتر والخوف.
  • سيروكسات: وهو مضاد للاكتئاب ويعمل على تقليل الخوف المصاحب للرهاب.
  • الإندرال: وهو ذو جودة عالية، لأنه يعمل على الاسترخاء والتقليل من مشاعر التوتر والخوف.

وقد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي عرضنا فيه تجربتي مع الرهاب الاجتماعي. كما عرضنا تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي، وما هي أعراض هذا المرض الذي يعتبر من الأمراض النفسية الشائعة بين الناس.

تجارب ناجحة قد تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top