تخطى إلى المحتوى

حكم رفض الزوجة للجماع بسبب الحمل

  • بواسطة

يعتبر حكم امتناع الزوجة عن الجماع بسبب الحمل من أكثر الأسئلة التي تطرحها الكثير من النساء اللاتي يخشين من الوقوع في المعصية ومعصية الله بسبب رفضهن أداء حقوق أزواجهن، ولكن في نفس الوقت حين تمتلئ قلوبهم بالخوف على الأجنة في أرحامهم، ولأن هذا الأمر يعتبر من المواضيع الشرعية الحساسة يتم طرحه. أرشيفي: آراء الفقهاء في حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب تعب الحمل.

حكم رفض الزوجة الجماع بسبب الحمل

هناك العديد من الأمور الشرعية الصارمة التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها بشكل كامل حتى يتجنب ارتكاب المعصية وهو لا يعلم بها، وتأتي الحقوق الزوجية في مقدمة هذه الأمور، ومن هنا جاءت الأسئلة حول حكم امتناع الزوجة عن الجماع بسبب الحمل، والذي نص عليه أهل العلم أنه لا يحرم بحال. يعلم الجميع أن العفة هي الهدف والهدف الأول للزواج، وبالتالي فإن من يتعمد إهمال زوجته يأثم، وذلك ما نستدل به من الحديث الشريف التالي: «عن أبي هريرة رضي الله عنه» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت وباتت غاضبة عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح. [رواه البخاري]. أما إذا كانت الزوجة في فترة حمل تشعر فيها بالتعب – الذي لا تستطيع تحمله – أو أن العلاقة الزوجية ستضر الجنين ضررا جسيما أو تؤثر سلبا على صحتها، فيجوز لها الامتناع عن الجماع، بحسب لآراء الفقهاء. اقرأ أيضاً: ما حكم من فاتته صلاة العيد عند المالكية؟

حكم رفض الزوجة الجماع بسبب المرض

وفي سياق معرفة حكم امتناع الزوجة عن الجماع بسبب الحمل، يأخذنا هذا إلى حكم شرعي آخر، وهو حكم امتناع الزوجة عن الجماع بسبب المرض، وهنا توصل العلماء إلى حكمين شرعيين: القواعد عند تحديد الحكم. أما الأول فهو الحديث الشريف -المذكور أعلاه-، والقاعدة الثانية حديث آخر «عن أبي سعيد الخدري – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا ضرر ولا ضرار.” [حديث حسن]. وبناء على الأحاديث السابقة فقد استدل العلماء على أنه إذا تعرضت الزوجة لمرض شديد يمنعها من ممارسة حياتها الطبيعية، فضلا عن الجماع، خاصة إذا كان ذلك بأمر طبيب، فيجوز لها الامتناع. . اقرأ أيضاً: حكم صلاة الجماعة في البيت مع الزوجة

امرأة تمتنع عن الرد على زوجها بسبب حالتها النفسية

ومن الأمور التي أثارت جدلاً واسعاً، خاصة في الآونة الأخيرة، هو حق الزوجة في الامتناع عن الجماع مع زوجها إذا كانت في حالة نفسية غير مستقرة أو لا تسمح لها بذلك. إلا أن هذا الأمر يجب أن يرجع إلى الشريعة وليس إلى أهواء أي من الطرفين. وأما الحكم الشرعي، فإن الأصل على ما ذكره أهل العلم هو وجوب طاعة الزوجة لزوجها في الفراش، وعدم الامتناع لأسباب تستطيع التغلب عليها أو تحملها في تلك الفترة. لكن هناك أمور قد تزيد حالتها النفسية سوءا، مثل موت عزيز، فيجوز لها الامتناع. اقرأ أيضًا: حكم زيارة القبور للنساء عند الشافعية

حكم رفض الزوجة الجماع لعدم الرغبة

وحتى تتضح الصورة، استكمالاً للحكم السابق، لا بد من التفريق الجيد بين المرض النفسي أو الحالة النفسية السيئة بدرجة كبيرة وبين عدم الرغبة فيه. لأن هذا الأخير يؤدي إلى الإثم على الزوجة، وحتى على الزوج، إذا فعل نفس الشيء. اقرأ أيضاً: ما حكم إرضاع الزوجة لذكر زوجها؟

– الامتناع عن الفراش بسبب سوء معاملة الزوج

وما قاله العلماء في حكم امتناع الزوجة عن جماع زوجها بسبب سوء المعاملة هو أنه لا يجوز لها ذلك، ولو كان ما يفعله ليس من الدين بأي حال من الأحوال. ولا يحل له إلا أنها ما دامت زوجته فيجب عليها طاعته، فإن لم تحتمل جاز لها أن تطلب ذلك. الطلاق. وفي النهاية تم توضيح حكم امتناع الزوجة عن الجماع بسبب الحمل، والذي يجب أن يعرفه جميع الأزواج ولا ينسون أن أساس العلاقة بين الزوجين هو المودة والعطف، وليس المودة أو تحميل أحد الطرفين شيئا هو. لا احتمل. أسئلة مكررة

  • متى لا يجوز ممارسة العلاقة الزوجية؟ عند الصيام الواجب، وصيام التطوع، وإذا كانت المرأة حائضاً أو نفاساً.
  • هل يأثم الزوج إذا امتنع عن زوجته بدون سبب؟
  • ماذا يفعل الرجل إذا امتنعت زوجته عنه؟ وإذا لم يكن هذا مما اعتادت عليه فليسألها بلطف، ويلطف بها، ويناقش معها الأسباب التي تجعلها تمتنع عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *