تخطى إلى المحتوى

تجربتي مع رجيم الوجبة الواحدة

  • بواسطة

تجربتي مع رجيم الوجبة الواحدة تزامنت مع حرصي على ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي. أعلم أن فقدان الوزن ينتج عن عملية متكاملة يتم من خلالها التحكم في الجسم وكمية السعرات الحرارية التي تدخله، والحصول على نتيجة مستمرة على المدى الطويل يتطلب المزيد من الجهد.

تجربتي مع رجيم الوجبة الواحدة

أعاني من الوزن الزائد، وعندما قمت ببعض الفحوصات علمت أن نسبة الدهون في جسمي مرتفعة، ولذلك كان علي أن أتبع نوع من النظام الغذائي الذي يتضمن خسارة بعض الكيلوجرامات، بالإضافة إلى تقليل الدهون. سمعت عن رجيم الوجبة الواحدة، والذي يندرج بدوره ضمن فئة الصيام المتقطع. وتتمثل في تناول وجبة واحدة في اليوم، تشمل الأطعمة الصحية أو الأطعمة الدهنية، مع المحافظة على كميات قليلة منها، على ألا تقيد كمية السعرات الحرارية التي تدخل الجسم من خلال تلك الوجبة. تعتبر هذه الحمية فعالة إذا كانت تلك الوجبة تحتوي على غذاء صحي، فقررت تجربتها، وأدرجت في تلك الوجبة:

  • الأطعمة الغنية بالبروتين: البيض، السمك، الدجاج.
  • البقوليات: الحمص، البازلاء، العدس، الفول.
  • المكسرات: الكاجو، اللوز، بذور اليقطين.
  • الدهون الصحية: زيت الزيتون، الأفوكادو، جوز الهند.
  • الخضروات: البروكلي، الملفوف، القرنبيط، الفلفل.
  • الفواكه: الموز، الحمضيات، التوت.
  • منتجات الألبان والمنتجات النباتية البديلة.
  • مما جلب لي العديد من الفوائد التي تتعدى خسارة الوزن، وكانت كالآتي:

  • خفض مستويات السكر في الدم.
  • تحسين اللياقة البدنية.
  • مكافحة الالتهابات.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • إعطاء المعدة الفرصة للحصول على الراحة.
  • خفض الوزن بوتيرة آمنة.
  • طرد السموم من الجسم.
  • خفض نسبة الكولسترول في الدم.
  • السيطرة على اضطراب ضغط الدم.
  • الوقاية من الأمراض الاستقلابية.
  • وبعد اتباع رجيم الوجبة الواحدة لمدة أسبوع، تمكنت من خسارة 2 كيلو جرام. كما حرصت على ممارسة التمارين الرياضية أثناء تطبيقه، للحصول على أفضل النتائج.

    كيف أتبع رجيم الوجبة الواحدة؟

    ساعدتني هذه المرأة كثيراً في تجربتي، إذ أوضحت الآلية الموثوقة للرجيم، وهي كالآتي: كغيره من أنواع الصيام المتقطع، فإن تناول وجبة واحدة في اليوم هو لغرض اكتشاف حاجة الجسم للطاقة، وكيف يتم ذلك. يمكن أن يحرق السعرات الحرارية، ولكن هناك بعض الأشياء. الإرشادات التي يجب اتباعها عند اتباع رجيم الوجبة الواحدة:

  • تناول وجبة واحدة بعد الجزء الأكثر نشاطًا في اليوم.
  • ويجب أن تحتوي هذه الوجبة على 1200 سعرة حرارية على الأقل.
  • ولا ينبغي أن تبدأ باتباعه فجأة، بل عليك أن تقلل من الوجبات تدريجياً حتى تتمكن من متابعته.
  • ويجب أن تكون الوجبة الأساسية المعتمدة عليها كاملة.
  • استشارة الطبيب قبل تطبيق النظام حتى لا يتعرض الممارس لأي مشاكل صحية.
  • الإكثار من شرب الماء والسوائل لتجنب الجفاف.
  • يجب ألا تحتوي الوجبة على الحبوب النشوية ومصادر البروتين والمكسرات النيئة والدهون الصحية.
  • تجنب تناول الوجبات السريعة والمخبوزات السكرية والحبوب السكرية والمشروبات الغازية… لأنها لا تحتوي على العناصر التي يحتاجها الجسم.
  • كما أن هناك من يتبع نظام الوجبة الواحدة وذلك باتباع الطريقة التالية:

  • شرب كوبين من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم لزيادة معدل الحرق.
  • ويفضل عند الظهر تناول أي فاكهة، بما لا يزيد عن قطعتين في اليوم.
  • تناول الوجبة الرئيسية في النظام الغذائي في منتصف النهار.
  • طبق من السلطة الخضراء مع الليمون مساءً.
  • كأسين من الماء قبل النوم مباشرة.
  • هذا مع العلم أنها تتضمن وجبة أساسية واحدة تتضمن عدداً من السعرات الحرارية في منتصف اليوم، وتعتبر الأفضل لأنها لا تسبب الجفاف للممارس.

    أضرار رجيم الوجبة الواحدة

    وعلى النقيض من تجربتي، وجدت تجربة أخرى تعرضت لبعض الأضرار بعد اتباعها، مما أثار فضولي… كيف يمكن لنظام غذائي واحد أن يؤدي إلى نتائج والعكس، وعندما سألت المجربة قالت لي ما يلي: أنا عادة ما يتم اتباع أنواع مختلفة من الصيام المتقطع لأنها تأتي. بنتائج إيجابية في إنقاص الوزن وحرق الدهون والتخلص من الترهلات وغيرها، وعندما قررت تجربة رجيم الوجبة الواحدة لم أحصد سوى أضرار معينة منها:

  • عدم التوازن الهرموني.
  • – قلة الطاقة وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية.
  • الغثيان والدوخة.
  • فقدان كتلة العضلات.
  • صعوبة في التركيز.
  • التعب الشديد بسبب نقص الطاقة.
  • الشعور بالضعف والرعشة.
  • التهيج بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم.
  • الشعور بالجفاف.
  • التأثير السلبي على عملية التمثيل الغذائي الغذائي.
  • فقر دم.
  • نقص العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
  • زيادة في هرمون الجريلين مما يزيد من الشعور بالجوع.
  • وعندما زادت أعراضي وزرته أخبرني الطبيب أن هذا النوع من النظام الغذائي غير مناسب لحالتي، لأنه يحرم الجسم من العناصر الغذائية التي يحتاجها.

    متى يجب الامتناع عن رجيم الوجبة الواحدة؟

    اتباع نظام غذائي معين لا يمكن الاعتماد عليه لجميع الحالات. فمثلاً وجد أن رجيم الوجبة الواحدة من شأنه أن يسبب ضرراً جسيماً في حالات معينة، كما ذكر صاحب التجربة التالية: عندما قرأت عن رجيم الوجبة الواحدة أعجبتني فكرته وفعاليته، فقررت لتنفيذه، وبعد مرور أسبوع أخبرني صديقي أن وجهي يميل إلى التحول إلى اللون الأصفر، وأن هذا نتيجة اتباعي لهذا النظام الغذائي القاسي. لن أقول لك سرا. كنت أعاني من التعب طيلة الأسبوع، وبعد استشارة الطبيب توقفت فوراً عن متابعته، لأن أضراره تفوق فوائده، وأخبرني أن حالتي لا تسمح بمتابعته. أعاني من مقاومة الأنسولين، وكنت أتبع نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن، خاصة أنني كنت على وشك الإصابة بالسمنة. كما أخبرني أن هناك حالات لا ينصح بها مثل هذا النظام الغذائي وهي:

  • أولئك الذين يتناولون الأدوية المتعلقة بالطعام في الوقت المحدد.
  • مرضى ارتفاع ضغط الدم.
  • من يعانون من مشاكل في القلب.
  • مرضى السكري.
  • من يعتمد عمله على المجهود البدني أو العضلي.
  • على أية حال، يمكن القول أن أضرار رجيم الوجبة الواحدة يمكن الحد منها من خلال اختيار وجبة صحية متكاملة، وتجنب تناول الوجبات السريعة أو المشروبات التي تحتوي على الكربوهيدرات والسكريات والدهون الضارة… دون أن ننسى أنها ومن الأفضل استشارة الطبيب للتأكد من أنه نظام غذائي مناسب. هناك وجبات غذائية. يتم استخدامه لتحقيق نتيجة فعالة في إنقاص الوزن، بما في ذلك رجيم الوجبة الواحدة الذي يعتبر قاسياً بالنسبة لبعض الأشخاص.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *