الشخص الثرثار في علم النفس الشخص الثرثار في علم النفس يسبب الكثير من الإزعاج لمن حوله، والحديث مع الآخرين من الأشياء الضرورية والممتعة في الحياة، ولكن الحديث بشكل مبالغ فيه قد يسبب الكثير من الإزعاج، لأن الشخص الذي يتحدث كثيراً يعتبر من الأشخاص الذين يتحدثون كثيراً. من الأشخاص الذين يمكنهم تجنب بعض المجهود، لذلك يعرض في هذا الموضوع صفات الشخص الثرثار، وتحليل شخصيته في علم النفس وطريقة تجنب الحديث معه.
الشخص الثرثار في علم النفس
قد يظن الكثير من الناس أن الشخص الثرثار هو شخص يفكر كثيراً فيما يريد أن يقوله، لكن هذا غير صحيح، لأن الشخص الثرثار دائماً يقول شائعات كاذبة وليس له ذوق مميز، لأنه يستطيع أن يقول الكثير. الكلمات التي تؤذي الشخص أو تحرجه دون أن يشعر بالتقليل منه لدى الآخرين. أثبتت الدراسات في علم النفس أن كثرة الكلام، أو ما يسمى بالنميمة، هي صفة تتشكل بشكل طبيعي في الإنسان، تماماً كما تتشكل تلقائياً عند فتح المحادثات أو تبادل المعلومات مع الآخرين. بحسب بعض الإحصائيات والأبحاث التي أجراها عالم النفس ديفيد لودن، يمكن للشخص الثرثار أن يستمر في الحديث لمدة تصل إلى 52 دقيقة متواصلة، وإذا قمنا بتحليل هذه الفترة الزمنية سنرى أن الموضوع ممل للغاية، يمنع الشخص الثرثار من التحدث. من القدرة على الاستمرار في المحادثات والمهام التي يجب القيام بها، بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الدراسات فإن 15% من القيل والقال لها تأثير سلبي على جميع الأطراف، وهذه النسبة ليست ضعيفة جداً من الحديث المفيد أو ذاك. فائدة بسيطة لا تتعدى 9% والباقي كلام لا يسمع
أولاً: أسباب النميمة حسب التحليل النفسي
بعد تحليل شخصية الشخص الثرثار في علم النفس، تبين أن هناك العديد من العوامل التي تسبب الكلام المبالغ فيه، وفيما يلي أهم الأسباب التي تجعل الإنسان كثير الكلام والحديث:
- تربية الطفل هي العامل الأساسي لكثرة الكلام ، لأن التربية لها دور مهم في الكلام والمحادثة. فرصة لمحاولة سلب حريتهم..