هل كثرة الحركة تضر النفاس هل كثرة ممارسة الرياضة ضارة بالطفل؟
الحركة المفرطة بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية ممنوعة لأنها تضر بصحة الأم، وذلك لأن الأطباء يؤكدون على أهمية الراحة الجسدية للأم بعد الولادة.
وذلك لأن الحركة غالباً ما تمنع شفاء جرح الولادة الطبيعية أو العملية القيصرية، وبالتالي تزيد من خطر فتح الجرح، ومن ثم تسبب العديد من المضاعفات التي ينتج عنها فترة شفاء وتعافي طويلة.
واجباتك المنزلية تؤلمك بعد الولادة
تعتبر التدبير المنزلي ممارسة سيئة بعد الولادة لأنها تتجنب إجراء عملية جراحية بجرح في العجان أو شق في البطن مما يرتبط بمضاعفات ويطيل فترة الشفاء.
وعندما يقول الأطباء أن الأم تتعرض لإجهاد جسدي كبير أثناء أداء المهمة بسبب حمل الأوزان الثقيلة، أو ثني جسمها بشكل متكرر لأعلى ولأسفل، أو الجلوس على الأرض أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن، ونتيجة لذلك الضغط عليها. يسبب الجرح الجراحي العديد من الصعوبات للأم عند قطع الغرز.
لذلك بعد الولادة الطبيعية أو العملية القيصرية، تمتنع الأم عن كافة المهام المتعلقة بالأعمال المنزلية لمدة ستة أسابيع على الأقل وتؤكد الشفاء.
ومن الأفضل أن تطلب الأم من زوجها أو أحد أبنائها (إن وجد) أو أحد أقاربها مساعدتها في القيام بالأعمال المنزلية الأساسية، مما سيمنعها من الشعور بالذنب بسبب إهمالها لأمور المنزل.
الجلوس مؤلم بعد الولادة
يعد الجلوس أحد إرشادات الراحة الجسدية بعد الولادة المهبلية والولادة القيصرية للمساعدة في شفاء الجرح الناتج عن العملية، ولكن لا ينصح بالجلوس المفرط لتحقيق التوازن بين الجلوس والمشي.
وذلك لأن من مساوئ الجلوس لفترات طويلة هو الضغط الواقع على الشق الجراحي مما يؤدي إلى فتحه، بالإضافة إلى زيادة عامل خطر تكون الجلطات.
ويؤكد الأطباء أن المشي بعد الولادة يساعد على تنشيط الدورة الدموية للوقاية من الجلطات، ويحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في إنقاص الوزن.
جلسة التنفس الصحيحة.
أثناء جلوسك…