كيف أعرف أن غرزتي قد شفيت؟ خياطة الجروح، أو ما يعرف في بعض البلدان بخياطة الجروح. الجروح بشكل عام، إذا لم يتم الاعتناء بحالتها بشكل جيد ومناسب، قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تكون لها عواقب غير مرغوب فيها. هناك أنواع مختلفة من الغرز، بعضها لغرض الجراحة التجميلية. ومنهم من يهتم بإغلاق الجرح بغض النظر عن النتيجة، وهناك أنواع أخرى. تعتبر خياطة الجرح الجراحي المستعرض في أسفل البطن بعد العملية القيصرية من أهم أجزاء العملية. كذلك تشعر المرأة بعد الولادة القيصرية بقلق وتخوف كبيرين على منطقة الجرح، وهذا ما يدفع جميع النساء اللاتي يلدن بعملية قيصرية إلى طرح سؤال: كيف أعرف أن خيوطي قد التأمت؟
علامات الشفاء بالخياطة
من أكثر الأمور التي تراقبها النساء، والتي يصاحبها القلق والخوف والقلق، هي عملية مراقبة خياطة الجرح الجراحي. والسؤال الذي تطرحه النساء على أنفسهن باستمرار في تلك الفترة هو: كيف تكون خياطتي بعد العملية؟ إلى أي درجة وصلت عملية الشفاء؟ هل أستطيع أن أمارس نشاطي وحياتي اليومية كالمعتاد ومعرفة المحددات؟ والمظاهر التي تؤكد شفاء الجرح. وهنا سيدتي بعض الأمور التي ستجيب عن سؤالك بالنظر إليها، كما تحدد تقييمك لحالة جرحي وغرزاتي التي تتكرر في ذهنك خلال تلك الفترة، ومنها:
- مرحلة التورم: تعتبر المرحلة الأولى في مراحل الشفاء، حيث تبدأ الأوعية الدموية في تحفيز الدم على التجلط، وهنا يأتي دور خلايا الدم البيضاء التي تقاوم البكتيريا وتمنع حدوث الالتهابات. وتتطلب هذه المرحلة وقتاً يتراوح ما بين ستة إلى سبعة أيام من نهاية العملية القيصرية. ظهور أعراض مثل تورم واحمرار منطقة العبوس. وهذا أمر طبيعي ولا يسبب أي توتر أو قلق. لكن مع ملاحظة أنه قد تظهر أيضاً بعض الأعراض مثل وجود إفرازات ذات رائحة كريهة تخرج من الجرح أو حوله، أو تدهور حالة الجرح وعدم تقدم عملية الشفاء، وهذا يدل على وجود العدوى. وتحدث الإصابة ويجب بعد ذلك مراجعة الطبيب بشكل عاجل وفوري.
- مرحلة الترميم: تستغرق عملية ترميم الجرح فترة تتراوح من ثلاثة أيام إلى حوالي شهر، ويتم حساب تلك المدة من تاريخ الانتهاء من العملية الجراحية. إنها فترة طويلة بما يكفي لتجعلك تسأل نفسك ألف مرة، خلالها سأعرف أن غرزتي قد شفيت. ومن الجدير بالذكر أنه في هذه المرحلة تظهر الندبات وتكثر. صلابة الجرح وصلابته لا تدعو للقلق، لكنه أمر طبيعي جداً وقد يصاحبه ألم مركز في منطقة الجرح. وهذا دليل على عودة الإحساس إلى منطقة العبوس، لكن هذا الألم لا يستغرق وقتاً طويلاً ويزول سريعاً.
- إعادة التشكيل: لا تسأل المرأة نفسها فقط، “كيف هي خياطتي؟”، ولكنها تحاول أيضًا معرفة كيف سيبدو الجرح بعد الشفاء. هذه هي المرحلة الثالثة، حيث يبدأ الجلد بتكوين طبقة سطحية جديدة، وذلك لإخفاء أثر الندبات، وليعود مكان الجرح كما لو كان جزءاً طبيعياً وطبيعياً من الجلد. تستغرق فترة إعادة التشكيل فترة زمنية طويلة تتراوح ما بين ستة أشهر إلى حوالي عامين وأكثر قليلاً في بعض الحالات. وخلال تلك الفترة ستلاحظ المرأة أن الحالة ستتغير كثيراً ولكن ببطء، وبعدها تعود حالة الجرح إلى حالته الطبيعية. وفي بعض الحالات قد يتغير لون جلد المنطقة. يكون لون الجرح أفتح قليلاً، حيث يكون أفتح قليلاً مقارنة بلون الجلد.
كيف أعرف أن الخياطة ممتازة؟
الشفاء بيد الله تعالى وأمره، ولكن هناك عدة خطوط عريضة أو نسميها عناوين أو قواعد رئيسية تجعلنا نملك القدرة على الحكم على حالة الخياطة، والحكم على نجاحها من عدمه، وهذه وتختلف العوامل من شخص لآخر لأن القوة البدنية للشخص ليست متساوية بين جميع الناس. لاعب أساسي في عملية الشفاء العامة من أي مرض، ومن المحددات التي تجعلك تشعرين بالطمأنينة سيدتي، عندما تسألين نفسك كيف هي غرزتي نذكر ما يلي:
- نوع الخيط المستخدم في الغرز والشركة المنتجة له وجودته وسمعته بين الأطباء.
- خبرة ومهارة الطبيب الذي أجرى العملية وآراء المرضى والمجمع الطبي حول كفاءته.
- كما أن حجم الخيط والمساحة المراد خياطةها وحجمها يساهم في الحكم على الخياطة ومدى نجاحها.
- قوة الجسم ومدى استجابته واستجابته للعلاج ومراقبة تطور الحالة سواء تحسنت أم لا.
بعد العملية تظل المرأة تسأل نفسها: ما هي حالة خيوطي، وكيف أعرف أن خيوطي ستلتئم، وما مدى فعالية خيوطي، وهل ستؤثر خيوطي على جسدي، وهل ستؤثر خيوطي على جمالي؟ وهذا ما دفعنا للحديث والإجابة على السؤال: كيف أعرف أن خيوطي قد التأمت؟