تجربتي مع النوم دون عشاء ساعدتني في التخلص من معضلة حياتي، لكن على العكس أصبحت فاشلة مع بعض التجارب، والأمر يختلف من سبب إلى آخر، لذلك ناقشت الكثير من الأسئلة حول مدى من نجاح الأمر وفي أي الحالات يفشل حتى يتمكنوا من البدء في تنفيذه، وهو ما سأقدمه لكم بالتفصيل أدناه. التالي.
تجربتي مع النوم بدون عشاء
كنت أعاني من الوزن الزائد. اتبعت العديد من الحميات الغذائية، لكن جميعها باءت بالفشل. كنت خائفة من تناول الأدوية التي تساهم في إنقاص الوزن لكثرة آثارها السلبية، ففكرت في اتباع روتين يومي يتمثل في تفويت وجبة العشاء لأيام والخلود إلى النوم، وفي أيام أخرى كنت أؤخر تناولها وأقلل منها. الجزء الذي تناولته. لقد كانت معضلة في النهاية، إذ لم أتمكن بسهولة من قمع الشعور بالجوع. ولكن بعد الإصرار والإصرار على إنقاص الوزن، تمكنت من تفويت وجبة العشاء بعد شهرين وأصبحت عادة أساسية. لقد حصلت على جسم رشيق من خلال ممارسة التمارين الرياضية أيضًا، لذلك كان نظام تخطي وجبة العشاء فعالاً في عدة جوانب. وتتجلى فوائده فيما يلي:
- منح الجسم الطاقة والحيوية في اليوم التالي.
- القدرة على النوم بسرعة والتخلص من الأرق.
- الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري.
- – إفراز هرمون السوماتروبين الذي يعزز من معدل حرق الدهون وخاصة في المناطق الصعبة.
- التقليل من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
لقد تخطيت العشاء واكتسبت الوزن
ورغم أن تجربتي في النوم دون عشاء قادتني إلى نتيجة مذهلة وتخلصت من الوزن الزائد، إلا أنني عثرت على منشور على الفيسبوك لفتاة تحكي معاناتها مع نفس النظام الغذائي. قالت: أعاني من السمنة المفرطة. كل الأنظمة الصحية كانت صعبة بسبب شعوري بالجوع، فقررت… اتبعت نظام تخطي وجبة العشاء. كنت أتناول ما أريده في الإفطار والغداء، ثم قللت الكمية تدريجيًا إلى حد ما. كنت أشعر بالجوع الشديد، لكن في النهاية لم أحصل على ما أريد. رجيم تخطي وجبة العشاء لم يساعدني على إنقاص الوزن، بل زاد وزني! أثار الغضب والتساؤلات، فذهبت إلى الطبيب وأخبرته عن نجاح تجربتي مع تخطي وجبة العشاء، وعندما حدث لي أخبرني أنه نظام سيء للغاية ولا ينبغي اعتماده كأسلوب حياة نظام. يمكنك تخطي وجبة الطعام ثلاث مرات في الأسبوع، ولكن ليس كل يوم، لأن ذلك يسبب الأضرار التالية:
- الشعور بالجوع الشديد لفترة طويلة بين كل وجبة، مما يزيد من وزنك عند تناول الطعام بشراهة فيما بعد.
- تقليل نسبة السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم يومياً.
- -اضطراب معدل الحرق في الجسم لفترات طويلة.”
أيهما أضر، ترك العشاء أم تأخيره؟
ولأن تجربتي في النوم دون عشاء انتشرت على نطاق واسع، أثار الأمر جدلاً بين الأطباء والفتيات أيضاً، حيث رأيت تعليق فتاة موجه إلى أخصائية تغذية تتساءل أيهما أقل ضرراً ويساعدها على خسارة الوزن، بين تخطي وجبة العشاء أو تأخير تناول الطعام تناول وجبة طعام، حتى أجاب الطبيب قائلاً: “اعلم يا عزيزي أنك ترغب في الحصول على جسم رشيق، ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك بطريقة تضر بصحتك. ولا تظن أنك إذا تخطيت وجبة العشاء أو أخرت تناولها فسوف تحقق هدفك. في الواقع، سوف يسبب لك ضررا لا يوصف. تخطي وجبة الطعام والاستمرار فيها يعرضك لزيادة الوزن. وأما تأخيره فإن أضراره تكمن أيضاً في ما يلي:
- إن تناول الطعام قبل النوم مباشرة ثم الاستلقاء يؤدي إلى خطر ارتداد الطعام إلى المريء والتسبب في اضطرابات الجهاز الهضمي.
- الكبد الدهني، حتى عند الأشخاص النحيفين، له أيضًا تأثير التغذية غير السليمة.
أفضل وقت لتناول وجبة العشاء
أثبتت الدراسات أنه كلما تأخرت في تناول وجبة العشاء، كلما صعب على الجسم حرق الدهون المستهلكة بسبب الذهاب إلى السرير مباشرة. إذا كنت تتبعين أحد الحميات الغذائية لإنقاص الوزن، عليك تناول وجبة العشاء قبل الساعة السابعة مساءاً، مع التقليل من كمية السعرات الحرارية، لأن ذلك سيكون له تأثير ضار على الجسم. الهدف: أما الأشخاص الذين لا يتبعون حميات غذائية ولا يمارسون نشاطا كبيرا خلال النهار، فيجب ألا تتجاوز وجبة العشاء الساعة السادسة والربع مساء، وعدم الاعتماد على نسبة عالية من السعرات الحرارية في تلك الوجبة، لئلا تصبح سمنة مرضية.
نصائح لوجبة عشاء صحية
هناك تجارب فاشلة لنظام تخطي وجبة العشاء، وقد حذر الأطباء من اتباع هذا النظام، فأضراره تفوق فوائده حقاً. أعلم أن الكثيرين يتبعون هذا النظام الغذائي لخسارة الكثير من الوزن، لكن من الممكن الحصول على فائدة العشاء بأقل عدد من السعرات الحرارية، لذلك استمعت إلى طبيبة في حوار هاتفي تجريه. نصائح لتناول عشاء صحي كما قالت:
- تناول وجبتك في أطباق صغيرة حتى تعتاد على تناول كمية قليلة ليلاً.
- لا تترددي في الذهاب إلى المطبخ عندما تشعرين بالجوع.
- – شرب الكثير من الماء، لأن ذلك يساعد في الحد من الشعور بالجوع.
- الابتعاد عما يدمر صحتك النفسية ويسبب لك الشعور بالتوتر والإرهاق النفسي.
- تناول المزيد من الخضروات، ووازن وجباتك مع الكربوهيدرات الصحية. يمكنك تقليل تناولك لاستبداله بالخضار.
- شرب الأعشاب المفيدة، فهي تساعد على زيادة معدل الحرق، ولا تحتوي على سعرات حرارية.
- ممارسة التمارين الرياضية المناسبة وغير المجهدة.
تعتبر السمنة المفرطة مشكلة للكثيرين، لذلك هناك العديد من الحميات الغذائية الفعالة، ولكن ليست جميعها مناسبة لجميع الحالات، لذلك لا بد من النظر في مدى سلامة النظام الغذائي على الحالة الصحية وما إذا كان له سلبيات تأثير أم لا.