تجربتي مع بذور الكتان للقولون أسفرت عن نتائج رائعة. لا شك أن مشكلة القولون من المشاكل الصعبة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وعندما تشتد الأعراض يصبح المريض غير قادر على بذل أي مجهود أو ممارسة حياته الطبيعية، لأن الشعور بالتعب يبقى معه دائماً ولكن هناك العديد من التجارب التي أشادت بفعالية بذور الكتان وقدرتها الهائلة على علاج مشاكل القولون.
تجربتي مع بذور الكتان للقولون
منذ عامين وأنا أعاني من القولون مما يجعل حياتي صعبة. لا أستطيع تناول الطعام الذي أحبه لأنه يتأثر بأدنى الأشياء، ويبدأ فوراً في الانتفاخ، بالإضافة إلى الألم الذي يجعلني غير قادر على بذل أي جهد. في بعض الأحيان عندما تشتد أعراض القولون أشعر بالاختناق والتوتر، ولا أستطيع أن أركز على دراستي، خاصة أنني من الأشخاص الذين يتأثرون بأدنى الأمور، وهذا يزيد الألم سوءا. لقد سبق أن تناولت الكثير من الأدوية العلاجية التي تقلل من حدة أعراض القولون، لكنها لم تعطي نتائج، وفي بعض الأحيان قد تجعل الألم يختفي لساعات قليلة فقط ثم يعود. مرة أخرى، الأمر الذي جعلني مع مرور الوقت غير قادر على النوم بانتظام، وأعاني من الأرق الشديد. قررت التوقف عن تناول هذه الأدوية واللجوء إلى الوصفات الطبيعية، لكن تبقى الحيرة في اختيار الوصفة المناسبة التي تساعد في التخلص من المشاكل الصحية التي تؤثر على حياتي. لقد تمكنت من العثور على شيء جيد ولكن صديقي نصحني باستخدام بذور الكتان بإحدى الطرق التالية:
- أضف بذور الكتان إلى السلطة.
- قومي بخلط ملعقة إلى ثلاث ملاعق كبيرة من بذور الكتان مع الحليب أو العصائر.
- اخلطي بذور الكتان مع الزبادي.
- إضافته إلى الأطعمة مثل: الكعك، والشوربة.
- امزجيه مع حبوب الإفطار.
- إضافة بذور الكتان إلى الخبز عن طريق تقليل كمية الدقيق واستبداله ببذور الكتان.
لم أستخدم بذور الكتان من قبل، لذلك لم أكن أعرف مدى فعاليتها، ولكن عندما واصلت استخدامها لمدة خمسة عشر يومًا، رأيت قدرتها الهائلة. لقد ساعدوني حقًا في تخفيف أعراض القولون. تجربتي مع بذور الكتان للقولون كانت رائعة.
بذور الكتان لتنظيف القولون
أنا فتاة جامعية أدرس في السنة الخامسة بكلية الطب. الجميع يعلم الضغط العصبي الذي يتعرض له الطلاب في كلية الطب لأنها من الكليات الصعبة جداً، ونتعرض يومياً لاختبارات كثيرة، وهذا يجعلنا ندرس بشكل مستمر، 24 ساعة يومياً أحياناً. في الآونة الأخيرة، بدأت أشعر بالعديد من الأعراض. مؤلمة، وتشمل ما يلي:
- وجع بطن.
- تقلصات المعدة.
- المعاناة من الإمساك أو الإسهال.
- غازات.
- انتفاخ.
- الشعور بامتلاء البطن وعدم الراحة.
في البداية اعتقدت أن ذلك يحدث نتيجة الضغط الشديد الذي تعرضت له مؤخرًا، لكن مع مرور الوقت، ظلت جميع الأعراض التي شعرت بها موجودة ولم تختف، وخاصة التعب المستمر. ذهبت إلى الطبيب ليطمئن قلبي، وعلمت أنني أعاني من مشاكل في القولون نتيجة حالتي النفسية السيئة والتوتر. الجهاز العصبي الذي كنت أعاني منه خلال تلك الفترة. وعلى الرغم من تحسن حالتي الصحية قليلاً في البداية، إلا أنني كنت لا أزال مريضًا. نصحتني جدتي بتناول بذور الكتان لتنظيف القولون والتخلص من كل الآلام لأن الحقن الشرجية والملينات لا تفرغ إلا جزء بسيط. كنت آكل من الملعقة. ثلاث ملاعق كبيرة من بذور الكتان يوميا لمدة ثلاثة أسابيع، وبعدها اختفى الألم والانتفاخ والغازات، وأحسست أن معدتي أصبحت نظيفة. ومن الجدير بالذكر أن تجربتي مع بذور الكتان للقولون كانت أكثر من رائعة لأنها ساعدتني في التخلص من آلام القولون الصعبة.
القيمة الغذائية لبذور الكتان
بعد نجاح تجربتي مع بذور الكتان للقولون وآثارها، أصبح لدي فضول للبحث عن كل ما يتعلق ببذور الكتان نظراً للنتيجة الهائلة التي حصلت عليها. وجدت الكثير من الناس يتحدثون عن بذور الكتان وقيمتها الغذائية العالية، وينصحون الجميع بتناولها، حيث أن كل 100 جرام من بذور الكتان تحتوي على القيمة الغذائية التالية: العنصر الغذائي القيمة الغذائية السعرات الحرارية 534 سعرة حرارية البروتين 18.29 جرام الماء 6.96 جرام الكالسيوم 225 مليجرام دهون 42.16 جرام فيتامين ك 4.3 ميكروجرام بروتين 18.29 جرام زنك 4.34 ملليجرام ألياف غذائية 27.3 جرام مغنيسيوم 392 ملليجرام سكريات 1.55 جرام حمض الفوليك 87 ميكروجرام كربوهيدرات 28.88 جرام حد اليد 5.73 ملليجرام فيتامين ب 60.473 ملليجرام فوسفور 642 صوديوم 30 مليجرام فيتامين سي 0.6 مليجرام بوتاسيوم 813 مليجرام تحتوي بذور الكتان على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وهذا يدل على أهميتها البالغة وقدرتها الفعالة في علاج العديد من المشاكل الصحية المختلفة.
فوائد بذر الكتان
إذا كنت تعاني من مشاكل في القولون عليك أن تبدأ فوراً، مثل تجربتي مع بذور الكتان للقولون. كتبت هذه العبارة على أحد المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتحدث الشاب عن تجربته مع بذور الكتان قائلا: أعاني من مشكلة القولون منذ فترة طويلة ولكن لم يساعدني شيء. التخفيف من أعراضه. لكن مؤخراً تمكنت من العثور على علاج سحري وهو بذور الكتان. فهو لا يساعد فقط في تقليل أعراض القولون، بل له فوائد عديدة، وهي كما يلي:
- تنظيم حركة الأمعاء.
- بذور الكتان هي ملين طبيعي.
- منع تهيج القولون.
- تنشيط وظيفة البكتيريا الطبيعية في القولون، مما يساعد على التخلص من سموم الجسم والفضلات المتراكمة فيه.
- يساعد في علاج التهابات المفاصل.
- التخلص من الوزن الزائد.
- تنظيم مستويات السكر في الدم.
- خفض مستوى الكولسترول في الدم.
- تحتوي بذور الكتان على الألياف التي تساعد على منع الإمساك والتخلص من الفضلات المتراكمة.
- الوقاية من هشاشة العظام.
- تنظيم الدورة الشهرية.
- التقليل من التهابات البطانة الداخلية للجهاز الهضمي.
- علاج القرحة.
- تقليل مقاومة الأنسولين.
- حماية البشرة من الجفاف.
- يجعل الشعر أكثر لمعاناً وقوة.
- تقليل تساقط الشعر.
- يعطي الشعور بالشبع لفترة طويلة.
- تقليل حب الشباب.
- تنشيط عملية التبويض.
- يساهم في علاج الاكتئاب.
- يساعد في علاج التهابات المفاصل.
- تحسين صحة القلب.
الآثار الجانبية لبذر الكتان
رغم نجاح تجربتي مع بذور الكتان للقولون والعديد من تجارب الآخرين التي أثبتت فعاليتها وقدرتها الهائلة على تخفيف أعراض القولون، إلا أن هناك بعض التجارب الأخرى التي تتحدث عن آثارها الجانبية، حيث تروي سيدة تجربتها قائلًا: أعاني من القولون مثل كثير من الناس والجميع. ويعرف الألم الذي يسببه، ويجعل الإنسان غير قادر على القيام بالأنشطة الطبيعية. لقد بدأت أشعر باليأس من إيجاد حل فعال للتخلص من هذه المشكلة التي تؤثر على حياتي، ولكن نصحني قريب زوجي بتناول بذور الكتان لأنها تساعد على علاج هذه المشكلة بشكل كامل. أنا استمعت. إلى ما قالته بالفعل، ولكن بعد فترة بدأت أشعر أن آلام البطن تزداد، فقررت الذهاب إلى الطبيب على الفور، وعندما أخبرته أنني أستخدم بذور الكتان، أخبرني أنها تسبب الكثير من الألم. الآثار الجانبية، وكانت على النحو التالي:
- وجع بطن.
- استفراغ و غثيان.
- -زيادة نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
- خفض ضغط الدم بشكل كبير.
- يسبب بعض الاضطرابات في مستويات السكر في الدم، لذا فهو غير آمن لمرضى السكر.
- إذا أفرطت في استخدام بذور الكتان، فقد يؤدي ذلك إلى الإسهال.
- تليف الرحم.
ومنذ ذلك اليوم لم أعد أستخدم بذور الكتان مرة أخرى لأن الاستخدام المفرط يسبب أضرارا كثيرة تجعل الحالة الصحية للمريض تتدهور.
موانع لاستخدام بذور الكتان
قد لا تشكل بذور الكتان خطراً على الكثير من الأشخاص، لكن هناك بعض الحالات التي لا يسمح بتناولها. لأنها قد تشكل خطراً على صحتهم، وتسبب لهم العديد من النتائج السلبية التي لا نحتاج إليها، وهذا ما تحدث عنه أحد الأطباء في أحد البرامج التلفزيونية، ونذكر هذه الموانع على النحو التالي:
- قد تكون بذور الكتان خطرة على النساء الحوامل لأنها تسبب العديد من الاضطرابات الهرمونية.
- هناك الكثير من الأشخاص يعانون من حساسية تجاه بذور الكتان، لذا عليك التأكد من ذلك قبل تناولها.
- قد تتفاعل بذور الكتان مع بعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم والسكري، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
- تعمل بذور الكتان على تقليل تجلط الدم، إلا أن ذلك قد يشكل خطراً على المريض ويعرضه لخطر النزيف، لذا يجب التوقف عن استخدامها قبل أسبوعين من الجراحة.
- أنها ليست آمنة تماما للنساء أثناء الرضاعة الطبيعية.
- يفضل عدم تخزين بذور الكتان لمدة تزيد عن ستة أشهر.
- ينصح في البداية بتناول كمية قليلة من بذور الكتان ومن ثم زيادتها تدريجياً.
نصائح عند تناول بذور الكتان
قررت هذه المرأة تقديم بعض النصائح للأشخاص الآخرين الذين يستخدمون بذور الكتان، وكان لها دور في تحسين تجربتي مع بذور الكتان للقولون. ومن خلالها تمكنت من التعرف على الطريقة الصحيحة لاستخدام البذور، وكيفية تجنب الأضرار التي تسببها، والتي تتمثل في النقاط التالية:
- يجب حفظ بذور الكتان في مكان بارد ومظلم لأن ذلك يساعدها على البقاء جيدة لفترة أطول.
- لا تأكل الكثير من بذور الكتان.
- شرب الكثير من الماء والسوائل بعد تناول بذور الكتان لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي والإمساك.
- عدم تناول بذور الكتان نهائياً إذا كان الشخص يعاني من الأمراض التالية: “سرطان البروستاتا، قصور الغدة الدرقية، ثنائي القطب، أمراض الدم المختلفة، التهاب القولون التقرحي، انخفاض ضغط الدم”.
- تناول بذور الكتان قبل أو بعد تناول المكملات الغذائية بساعة على الأقل.
- تأكد من نضج بذور الكتان قبل تناولها لأن البذور غير الناضجة قد تسبب الكثير من الأضرار.
- ويفضل تناول كمية قليلة من بذور الكتان ومن ثم البدء بزيادتها تدريجياً حتى يعتاد الجسم عليها.
تعتبر بذور الكتان من أشهر أنواع البذور، حيث يستخدمها الكثير من الأشخاص يومياً لعلاج العديد من المشاكل الصحية، خاصة اضطرابات الجهاز الهضمي والقولون، وذلك نظراً لما تحتويه من عناصر غذائية.