هل تؤثر العلاقة الزوجية على الجنين في الشهر السابع؟
ويرى الأطباء أنه إذا كان الحمل يسير بشكل طبيعي وصحي ودون أي مضاعفات، فيمكن ممارسة العلاقة الزوجية دون التأثير على صحة الجنين داخل رحم أمه. كما أن هناك اعتقادات كثيرة بأن العلاقة الزوجية في الثلث الأخير من الحمل تساهم في الحصول على مزيد من المخاض، مما يسهل عملية الولادة الطبيعية. بالإضافة إلى تقليل الألم الذي تشعر به المرأة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، في بعض الحالات قد تقلق المرأة من ممارسة العلاقة الحميمة وسيؤثر ذلك بشكل كبير على صحة الجنين، أو يعرضه لمخاطر. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المعالج قبل ممارسة العلاقة الجنسية.
أفضل وضعية للجماع للحامل في الشهر السابع
وبعد التعرف بالتفصيل على هل تؤثر العلاقة الزوجية على الجنين في الشهر السابع؟ ونجد أن هناك عدة أوضاع مختلفة يمكن فيها ممارسة العلاقة الزوجية بشكل آمن دون التأثير بشكل كبير على صحة الجنين، وذلك من خلال اتباع ما يلي:
وقد ثبت من خلال العديد من التجارب النسائية السابقة أنه لا مانع من قيام المرأة الحامل بالجماع، ولكن عليها أن تتخذ بعض الوضعيات التي من شأنها أن تقلل من المضاعفات أو الآثار السيئة على المرأة.
وضعية القرفصاء: من أفضل الوضعيات الموصى بها خلال الشهر السابع، بالإضافة إلى وضعية الوقوف الجانبي.
وينصح عادة بالابتعاد عن الوضعيات التقليدية لأنها تساهم في الضغط بشكل كبير على منطقة الرحم.
وينصح عادة بالامتناع عن الجماع في الشهر السابع، إذا كانت تعاني من نزيف الحمل.
فوائد ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل
من خلال عرضنا لإجابة سؤال “هل تؤثر العلاقة الزوجية على الجنين في الشهر السابع؟” ومن خلال هذه الفقرة، دعونا نتعرف على أهم فوائد ممارسة العلاقة الجنسية أثناء فترة الحمل، وهي كالتالي:
التقليل من آلام الحمل الشديدة، وهي من أكثر فوائدها فائدة، ومن هذه الأعراض: (الغثيان، والقيء، والدوخة، والحمى).
تقوية العلاقة بين الرجل والمرأة، لأن خلال أشهر الحمل تتعرض العلاقة للعديد من التغيرات المزاجية المختلفة، مما يؤثر عليها سلباً.
التخلص من السعرات الحرارية الزائدة في الجسم، وذلك لأن الجماع يخفض مستويات ضغط الدم.
كما تساعد العلاقات الزوجية المرأة على النوم بشكل أفضل وتهدئة التهابات الجهاز الهضمي.
توفير المزيد من الراحة والاسترخاء للمرأة، مما يقلل من التوتر والقلق الذي تعاني منه خلال فترة الحمل بشكل عام.
وقد ثبت من خلال العديد من الدراسات المختلفة أن العلاقات الزوجية تساهم في تقوية جهاز المناعة.
متى يجب عليك تجنب الجماع في الشهر السابع؟
هناك عدة حالات يُنصح فيها بتجنب الجماع خلال الثلث الأخير من الحمل، ومنها ما يلي:
في حال توقع الطبيب المعالج ولادة مبكرة للمرأة.
إذا كانت المرأة حاملاً بتوأم أو أكثر.
انخفاض المشيمة داخل الرحم، والتي تُعرف في المجال الطبي باسم المشيمة المنزاحة.
إذا أصيبت أغشية الجنين بمشاكل صحية، مما يؤدي إلى تسرب السوائل إلى الجنين.
إذا كانت المرأة قد تعرضت للإجهاض من قبل، أو أخبرها الطبيب أنها معرضة لخطر الإجهاض.
تعاني المرأة من إفرازات مهبلية شديدة، مما يجعلها تشعر بتقلصات في البطن ونزيف مهبلي.
إذا كان عنق الرحم متوسعاً بشكل كبير قبل الموعد المحدد بوقت.
مضاعفات الجماع الزوجي في الشهر السابع
وفي سياق حديثنا هل تؤثر العلاقة الزوجية على الجنين في الشهر السابع؟ ونتعرف على أهم مضاعفات ممارسة العلاقة الزوجية في الشهر السابع، كما يلي:
في بعض الأحيان قد تعاني المرأة من تسمم الحمل، ومن ثم تصاب بمرض السكري، وارتفاع مستويات ضغط الدم، وأمراض الكلى المختلفة.
التعرض للولادة المبكرة. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب فوراً لاتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة.
التغيرات النفسية والمزاجية التي تتعرض لها المرأة خلال هذه الفترة قد تسبب فقدان الرغبة الجنسية، وهذا يعتبر طبيعياً.
نصائح للحامل في الشهر السابع
هناك العديد من النصائح العامة التي يجب على الحامل اتباعها خلال هذه الفترة، حتى تقلل من الأضرار التي قد تتعرض لها. وهذه النصائح هي كما يلي:
ويجب أن تحصل المرأة على جميع العناصر الغذائية الأساسية لضمان النمو الصحي للجنين.
كما يجب متابعة الطبيب المعالج عن كثب خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، لمعرفة موعد الولادة، والاستعداد والاستعداد لها.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لمنح الجسم المزيد من الفوائد.
ممارسة المشي قدر الإمكان، لأنه يساهم في تقليل الأعراض الشديدة التي تشعر بها المرأة، ويزيد من فرص الولادة الطبيعية السهلة.
تعتبر العلاقة الزوجية من أهم مقومات الزواج، إلا أنها قد تقل خلال أشهر الحمل بسبب التغيرات التي قد تتعرض لها المرأة، بالإضافة إلى الرغبة في الحفاظ على صحة الجنين وعدم تعريضه له. إلى المخاطر.