متى يثبت شكل أذن الطفل

متى يتم تحديد شكل أذن الطفل؟

يتعرض الطفل للعديد من التغيرات السريعة في ملامحه خلال الأشهر الأولى من حياته. لون العين، لون البشرة، ولون الأذن من أبرز التغيرات التي تحدث. لذلك، عندما يصل الطفل إلى عمر أربعة أشهر، يستقر شكل الأذن ولا يتغير مرة أخرى.

آذان الطفل غير منتظمة

تلعب الأذن دوراً مهماً في ارتباط الطفل بالعالم، فهي تساعده على سماع الأصوات المختلفة، كما تعلمه الكلام والتوازن، وتهيئه للمشي من خلال سماع الاتجاهات. وهي من العوامل التي تساعد على زيادة الثقة بالنفس لدى الأطفال، ونرى أن أكثر من 15% من الأطفال الرضع يولدون بآذان غير طبيعية، كما يقول الأطباء أن الأذن تأخذ شكلها الطبيعي من تلقاء نفسها مع مرور الوقت، ولكن الدراسات ثبت أن هذه التشوهات لا تزال قائمة. نسبة تواجده عند الأطفال 70%.

أسباب عدم انتظام الأذن عند الرضع

هناك العديد من العوامل التي تسبب عدم انتظام أذن الرضيع، وتفصيل هذه الأسباب فيما يلي:

  • هناك نقص في تدفق الدم إلى الأذن خلال فترة النمو.
  • تتناول الأم العديد من الأدوية المضرة بصحة الجنين خلال فترة الحمل.
  • الطفرات الجينية.
  • نقص الأكسجين أثناء الولادة.
  • يحدث خلل وراثي أثناء تكوين الجنين.
  • إصابة الجنين باليرقان الشديد.
  • طرق علاج عدم انتظام الأذن عند الرضع

    يمكن تصحيح هذه التشوهات من خلال العمليات الجراحية، ولكننا نعتقد أن هناك عدة علاجات أخرى يمكن إجراؤها، وهي كما يلي:

    1- قالب الأذن

    ويتميز بأنه من أوائل العلاجات التي لا تحتاج إلى جراحة، كما ينصح به الأطباء، ويجب إجراء هذا العلاج في أسرع وقت قبل مرور الرضيع بـ 7 أسابيع، حتى لا يتصلب الغضروف مما يجعله ومن الصعب القيام به بعد ذلك، ويتمثل هذا العلاج فيما يلي:

  • عمل قالب جبيرة على شكل الأذن.
  • ثم يتم تثبيته على أذن الرضيع باستخدام مادة لاصقة.
  • ويستمر هذا القالب في البقاء في أذن الرضيع لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع حتى الوصول إلى الشكل المطلوب للأذن.
  • 2- استخدمي جهاز السيليكون

    ويتميز بأنه من أفضل الطرق لعلاج تشوهات الأذن، كما أنه يحقق نتائج مذهلة إذا تم استخدامه في الأسابيع الأولى من الولادة، حيث يتم تثبيت الجهاز على أذن الرضيع حتى يتم تسجيل النتائج. خلال هذه الفترة قد يتعرض الطفل لانسداد الجهاز السمعي، لكن ذلك لا يؤثر على تطوره ونموه.

    3- العمليات الجراحية

    يلجأ إليها الكثير من الأطباء عندما لا تؤدي عملية تجميل الأذن إلى أي نتائج إيجابية، لأنها من أكثر الطرق إرهاقًا للرضيع.

    أنواع تشوهات الأذن عند الرضع

    هناك عدة أنواع مختلفة من هذه التشوهات، والتي تعتبر السبب الرئيسي لعدم انتظام الأذن، ولكن هناك حالات يسهل فيها تحديد النوع، حيث أنها من أكثر العوامل التي تؤثر على سمع الطفل الرضيع. ولذلك سنعرض هذه الأنواع بالتفصيل فيما يلي:

  • صغر صيوان الأذن: هنا تكون صوان الأذن أصغر من الطبيعي، وقد تكون أيضًا مقلوبة رأسًا على عقب.
  • غياب الصيوان: هنا من الممكن عدم وجود الصيوان في الأذن، أو قد يكون غائباً في إحدى الأذنين.
  • بروز الأذن: إذا بروز الأذن على رأس الرضيع أكثر من سنتيمترين، فهذا يعتبر تشوهاً ويجب علاجه.
  • الأذن المنقبضة: وفي هذه الحالة يكون شكل الصيوان مفلطحاً أو ملتفاً، ويعتبر من أصعب التشوهات.
  • اختفاء الصيوان من الأعلى: في هذه الحالة يتم إخفاء الصيوان من المنطقة العلوية، حيث يظهر في البداية كأنه غير موجود، ومن ثم يكتشفه الطبيب تحت الجلد.
  • الأذن المدببة: وفي هذه الحالة يكون الشكل الخارجي موجهاً نحو الخارج من أعلى الأذن.
  • تشوهات شحمة الأذن: وتتمثل في وجود عدة شقوق ونموات جلدية في منطقة شحمة الأذن، وهي تشبه شحمة الأذن المزدوجة.
  • الأورام الوعائية في الأذن: تتميز هذه الأورام بأنها حميدة في أغلب الأحيان، وقد تكون صغيرة أو كبيرة.
  • يجب التوجه إلى الطبيب المعالج لحل مشكلة عدم استقرار أذن الرضيع بشكلها الطبيعي، وذلك بعد مرور الوقت اللازم لاستقرارها.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Scroll to Top