تجربتي مع التهاب عنق الرحم
تجربتي مع التهاب عنق الرحم كانت مليئة بالصعوبات والمشاكل عندما أصبت به. وهذا المرض يسبب حرقان ووخز في هذه المنطقة، خاصة عندما كنت أحاول التقرب من زوجي وإرضائه أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. وهذا ما جعلني أشعر بالخجل والحزن، وكان يخرج مني أحياناً دم أحمر. يشير إلى وجود الالتهاب.
لم أعرف ما هو سبب هذه الحالة، فظللت أتحملها في صمت لفترة طويلة، لكن عندما اشتد الألم وأصبح لا يحتمل، قررت أن أذهب إلى طبيب نسائي متخصص ليفحصني ويعطيني العلاج المناسب. علاج. فحصني الطبيب بجهاز يسمى المنظار، وأخبرني أن عنق الرحم ملتهب بشدة، وأن هذه عدوى سببتها بعض الجراثيم أو الفيروسات التي دخلت جسدي.
ووصف لي الطبيب تحاميل توضع في المهبل، وأمرني بالامتناع عن ممارسة الجنس حتى يزول الالتهاب. وفعلاً اتبعت تعليمات الطبيب بعناية، ووضعت التحاميل كل يوم قبل النوم. شعرت بتحسن كبير في حالتي، وانخفض الألم والحرقان بشكل ملحوظ.
توقف الدم عن الخروج من المهبل، وأصبح لونه أقرب إلى اللون الوردي. وبعد شهر من العلاج عدت إلى الطبيب لأرى نتائجه. كان الطبيب سعيدًا بشفائي وأخبرني أن عنق الرحم سليم ولا يوجد به أي التهابات. وشكرت الطبيب على جهوده، وحمدت الله على نعمة الصحة.
تجربتي مع التهاب عنق الرحم وأعراضه
تجربتي مع التهاب عنق الرحم كانت سيئة، وكان لدي بعض الأعراض التي تدل على وجود التهاب في عنق الرحم، ومن هذه الأعراض:
تجربتي مع التهاب عنق الرحم وأسبابه
أنا امرأة متزوجة منذ خمس سنوات، وأعيش حياة هادئة ومستقرة مع زوجي وابنتي الوحيدة. لم أشعر بأي مشاكل صحية أو جنسية، وكنت أحرص بشدة على نظافتي الشخصية بانتظام، لكن في أحد الأيام، بدأت ألاحظ بعض التغيرات في جسدي، حيث بدأت أشعر بحكة وحرقان في المهبل، مما يسبب الألم أثناء وبعد الجماع.
لم أكن أعرف ما الذي كان يحدث لي، لذلك اعتقدت أنه قد يكون نوعًا من العدوى البسيطة التي ستختفي مع مرور الوقت، ولم أستطع إخبار زوجي إذا كان قد أصيب بأذى بسببها. فضلت استشارة صديقتي منذ الصغر والتي أثق بها كثيراً، فهي امرأة مثقفة وواسعة الاطلاع في الأمور الصحية والجنسية. إنها تقدم لي نصائح قيمة حول مواضيع مختلفة.
عندما رأت صديقتي حالتي، شعرت بالقلق علي، وأخبرتني أنني مصابة بالتهاب عنق الرحم، وهو مرض يمكن أن يؤدي إلى العقم أو السرطان إذا لم يتم علاجه مبكراً. لقد فزعت مما قالته لي وكنت خائفة جداً، وطلبت منها أن تخبرني المزيد عن ذلك المرض. وأخبرتني أنها مصابة بهذا المرض. لقد كنت مريضاً من قبل، وذهبت إلى طبيب جيد نصحني بزيارته.
وبالفعل في نفس اليوم الذي تحدثت معها، ومن حسن حظي وجدت موعداً فارغاً مع هذا الطبيب، وعندما دخلت عليه أخبرته عن حالتي وكل ما أشعر به، وسألته عن الأسباب من هذا المرض، وأخبرني أن التهاب عنق الرحم هو حالة تصيب الجزء السفلي من الرحم الذي يتصل بالمهبل. هناك العديد من الجراثيم والفيروسات التي يمكن أن تسبب التهاب عنق الرحم، بما في ذلك:
كما أن هناك أسباب أخرى لالتهاب عنق الرحم، مثل الحساسية لأشياء معينة، مثل: الغسول المهبلي، الواقي الذكري، أو التهيج الناتج عن استخدام السدادات القطنية، خاصة عند ترك هذه السدادات في المهبل لفترة أطول من المدة المسموح بها. وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان.
وذكر أيضًا أن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل قد تجعل الجسم أكثر حساسية للأشياء البسيطة من أي وقت مضى، وهذا قد يسبب التهاب عنق الرحم، بالإضافة إلى أي خلل في البكتيريا الموجودة في المهبل قد يسبب التهاب عنق الرحم. .
تجربتي مع التهاب عنق الرحم وعلاجه
يقوم الطبيب بإجراء فحص داخلي للمهبل وأخذ خزعة من عنق الرحم للتأكد من التشخيص وتحديد السبب. أخبرني أنه بناءً على نتائج ذلك الفحص سيصف لي العلاج المناسب والذي يختلف حسب كل حالة، حيث يمكن أن يكون باستخدام:
أخبرني أنه بالإضافة إلى العلاجات الطبية، هناك بعض العلاجات الطبيعية التي قد تساعدني في تخفيف الأعراض المزعجة التي أعاني منها، وكذلك الوقاية من التهاب عنق الرحم، وهي تشمل:
وبعد أن ظهرت الفحوصات، وتعرف على سبب إصابتي بهذا المرض، وصف لي العلاج المناسب لحالتي، وقدم لي بعض النصائح التي كنت أتبعها بانتظام. وبالفعل بعد حوالي ثلاثة أسابيع أو شهر تحسنت حالتي كثيراً. وعندما ذهبت إليه أخبرني أن هناك تحسنًا ملحوظًا، لكني بحاجة إلى تمديد فترة العلاج. أسبوعين آخرين، وبعد ذلك الوقت شفيت تماما.
طرق تشخيص التهاب عنق الرحم
خلال تجربتي مع التهاب عنق الرحم، وقبل الذهاب إلى الطبيب، قمت بالبحث عن الطريقة المستخدمة لتحديد تشخيص هذا المرض. وعلمت أنها تختلف باختلاف سبب الالتهاب وشدته، وتشمل:
التهاب عنق الرحم من الأمراض الشائعة بين النساء، ومن الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حالة إهماله، لذا ينصح بالذهاب إلى الطبيب في حالة الشعور بأي من أعراضه.