هل كيس الكلى خطير؟ نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا زيادة، فهي عبارة عن كيس في الكلى يؤثر بشكل كبير على دور الكلى. وهو عبارة عن كيس دائري مملوء بالماء يظهر على الكلى. وتتنوع أنواعها من الكيسات الحميدة إلى الكيسات الخبيثة التي تشكل خطرا على الإنسان، إلا أن الكيسات الحميدة أكثر شيوعا ولا تسبب ضررا ويمكن اكتشافها أثناء الفحوصات الطبية. وهناك العديد من هذه الأكياس تكون صغيرة الحجم ويتم التأكد منها من خلال الفحص المجهري فقط. وتنتشر هذه الأكياس بشكل أكبر مع التقدم في السن، دون ظهور أعراض في معظم الأوقات.
هل كيس الكلى خطير؟
مع تقدم العمر، يزداد خطر الإصابة بكيسات الكلى الحميدة، ولكن مع ذلك، يمكن أن تحدث هذه الأكياس في أي عمر. يمكن أن تسبب أكياس الكلى المتعددة تورمًا في الكبد وأجزاء مختلفة من الجسم.
وتسبب هذه الأكياس العديد من عوامل الخطر للمريض، خاصة إذا تحولت إلى أكياس خبيثة، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي.
تختلف شدة المرض بشكل كبير، ولكن يمكن الوقاية من شدة هذه المضاعفات عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة وتناول العلاج لتقليل تلف الكلى الناتج عن المضاعفات.
أسباب وأنواع أكياس الكلى
العديد من الأمراض الوراثية المكتسبة قد تسبب مرض الكلى المتعدد الكيسات، سواء كانت موروثة بطريقة جسمية سائدة أو جسمية سائدة.
كما تختلف الأعراض المرتبطة بالكروموسومات من النوع A وأكياس الكلى ووقت ظهورها. تسبب هذه الأكياس والطفرات الجينية تشوهات وراثية. وفيما يلي نبذة عن أهم أنواع أكياس الكلى:
مرض الكلى المتعدد الكيسات السائد
ولهذا المرض العديد من التأثيرات الضارة، حيث أن الأفراد الذين لديهم نسخة متحورة من الجين (PKD1 أو PKD2) يصابون بالمرض، لذا فإن الآباء المصابين بالمرض لديهم نسبة عالية تزيد عن 50% من تمرير الجين المتحور إلى ذريتهم.
وبالتالي فإن العديد من المرضى الذين يعانون من ADPKD سوف يصابون بالفشل الكلوي عند سن الستين.
يعد ارتفاع ضغط الدم المستمر، وتمدد الأوعية الدموية الدماغية، وأمراض صمام القلب، وخراجات الكبد، وحصوات الكلى، وتمدد الأوعية الدموية الأبهري من المضاعفات المهمة لهذا النوع من الأمراض.
مرض الكلى المتعدد الكيسات المتنحية
عندما يأتي الجينان المصابان من كلا الوالدين، فإن ذلك يسبب المرض، مما يعني أنه من المرجح أن يكون الوالدين أصحاء، لكن الطفل المصاب سيرث الجينات من كلا الوالدين بنسخة معيبة. يظهر المرض عادة في مرحلة الطفولة أو في مرحلة ما.
في السنة الأولى من الحياة، يموت ما يصل إلى 50٪ من الأطفال. قد يصاب الأطفال الذين يبدأون في سن المراهقة بفشل كبدي حاد وقد يضطرون إلى الخضوع لعملية زرع كبد.
الإصابة بمرض الكلى المتعدد الكيسات
ولا يرتبط هذا المرض بأي شكل من الأشكال، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، بالجينات أو الوراثة، وغالباً ما يحدث هذا الكيس في أواخر حياة الإنسان.
يتطور هذا النوع من مرض الكلى المتعدد الكيسات ويتفاقم دائمًا لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المختلفة، لذلك فهو منتشر على نطاق واسع لدى الأفراد المصابين بالفشل الكلوي أو غسيل الكلى.
أعراض كيسات الكلى
عندما يصل الأفراد إلى مرحلة متأخرة من العمر، تبدأ أكياس الكلى المختلفة بالتطور وتصبح عديدة، ويزداد عددها، لكن أكياس الكلى المختلفة عادة لا تؤدي إلى أعراض أخرى أو مشاكل صحية، إلا في بعض الحالات الفريدة، وهي التهاب كلوي بسيط. وقد يصبح الكيس ضاراً جداً وينتج عنه بعض الأعراض التالية:
الشعور بألم شديد في العظام أو الأعضاء الأخرى، مما يجعلنا نشعر بألم شديد.
يمنع تدفق الدم أو البول إلى الكلى أو الحالب.
ويؤدي إلى الحمى والألم المستمر.
يمكن أن تمزق، مما تسبب في ألم شديد ونزيف.
يسبب ارتفاع ضغط الدم.
كيفية تشخيص كيس الكلى
يتم تشخيص تكيسات الكلى عن طريق إجراء فحوصات طبية بسيطة، أهمها:
فحص التصوير
مثل التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي للتحقق من وجود أكياس الكلى البسيطة، تساعد هذه الاختبارات الأطباء على تحديد ما إذا كانت أكياس الكلى حميدة أم خبيثة.
فحص وظائف الكلى
ويتم ذلك من خلال فحص الدم للتأكد من وجود أكياس على الكلى يمكن أن تؤثر سلباً على وظائفها في الجسم.
علاج اكياس الكلى
الكيس الكلوي الحميد لا يسبب أي أعراض ولا يتعارض مع نشاط الكلى. قد لا يتطلب الأمر علاجًا، ولكن قد يطلب طبيبك اختبارات تصوير منتظمة، مثل الموجات فوق الصوتية، لمعرفة ما إذا كان كيس الكلى متضخمًا. إذا كان الكيس الكلوي يسبب الأعراض، يجب اللجوء إلى العلاج. وعلى الفور، تشمل هذه العلاجات ما يلي:
ثقب الكيس الكلوي وإفراغه
يتم إجراؤها في حالات قليلة لتقليل وزن الكيس. يمكن للطبيب إدخال أنبوب طبي رفيع في الجلد حتى الكيس الكلوي، ثم تفريغ السائل الذي يمتلئ به الكيس. ثم يقوم الطبيب بإحضار الكحول وتمريره داخل الكيس حتى لا يمتلئ بالسوائل مرة أخرى.
عملية جراحية لإزالة الكيس:
إذا تأثرت الكلى بالكيسات الكبيرة، فقد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لتفريغ الكيس وإزالته. ومن أجل الوصول إلى هذا الكيس يقوم الطبيب المختص بعمل فتحة صغيرة في الجلد وإدخال أداة جراحية خاصة مزودة بكاميرا.
ثم قم بالتركيز وتصوير الكاميرا بحيث يقوم الطبيب بتوجيه الأدوات الطبية إلى داخل الكلية ويستخدم هذه الأدوات لتفريغ كيس الكلى، ثم يتم إزالة كيس الكلى بالكامل والتخلص منه.
مضاعفات تكيس الكلى
هناك العديد من المضاعفات وعوامل الخطر التي قد يتعرض لها مريض تكيسات الكلى، ومن أهمها:
يعد ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لمرض الكلى المتعدد الكيسات، وإذا ترك دون علاج، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الضرر للكلى وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية في الدماغ.
يعتبر ضعف نشاط الكلى من أكبر مضاعفات أكياس الكلى على الأرض.
قد يؤثر مرض الكلى المتعدد الكيسات على قدرة الكلى على منع تراكم الفضلات وتحويلها إلى مواد سامة في الجسم، مما يسبب الفشل الكلوي.
يكون الأشخاص المصابون بكيسات الكلى أكثر عرضة للتشكل على الكبد، خاصة مع تقدمهم في السن.
الألم هو أحد الأعراض الشائعة لدى مرضى الكلى المتعدد الكيسات. يحدث هذا الألم عادة في الجانب أو الظهر. قد يكون الألم أيضًا مرتبطًا بالتهابات المسالك البولية أو حصوات الكلى أو التعرض لأمراض الكلى السرطانية.
يكون المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المتعدد الكيسات أكثر عرضة للإصابة بتمدد الأوعية الدموية، وخاصة الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لهذا المرض.
الوقاية من الخراجات الكلى
يمكننا المحافظة على بعض طرق الوقاية من مرض الكلى متعددة الكيسات من خلال بعض الإجراءات الوقائية مثل:
المحافظة على تناول الأدوية في مواعيدها، وخاصة أدوية ضغط الدم.
تجنب تناول الأملاح وتناول الفواكه والخضروات الطازجة.
التخلص من الوزن الزائد واتباع نظام غذائي صحي.
الامتناع التام عن التدخين وشرب الكحول.
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام كل يوم.
ومن خلال موضوعنا اليوم قدمنا لكم كل ما يتعلق بتكيسات الكلى وخطورتها وأسبابها وطرق علاجها المختلفة وكيفية الوقاية منها. ويجب عليك الحرص على إجراء الفحوصات الدورية لتجنب أي مضاعفات قد تؤثر سلباً على صحتك.