فالخالق الرزاق مثال للتوحيد. الإقرار بأن الله خالق السماوات والأرض، وأن الذي بيده ملكوت كل شيء، وبيده السعادة والشقاء، وبيده زمام أمور عباده. وهو مثال للتوحيد، فكل الكتب السماوية جاءت بدعوة واحدة، وهي الدعوة إلى الله وحده لا شريك له. إن الله تعالى خلقنا من أجل عبادته. إن أعظم مقصد خلق الله لعباده هو التوحيد. قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، وفي هذا المقال سنقدم لكم الجواب على الخالق الربا من أمثلة التوحيد.
الخالق والرزاق هو مثال للتوحيد
التوحيد هو حق الله على عباده، وهو الرسالة التي دعا إليها جميع الأنبياء والمرسلين. ليس هناك رسول إلا ودعا قومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، كما كان الناس قديما يعبدون الأصنام التي لا تضرهم ولا تنفعهم، فجاءهم الهدى عن طريق الرسل بإخراجهم الجهل والضلال ودعوتهم إلى طريق الحق. وينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الألوهية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، وأنواع التوحيد مرتبطة ببعضها البعض. وهو التوجه إلى الله في جميع العبادات، كالصلاة والصيام والدعاء والنذر وغيرها. توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بجميع أسماء الله وصفاته الواردة في كتابه العزيز أو في كتابه العزيز. سنة نبيه. والجواب عن سؤال الخالق الربان من أمثلة الوحدانية: وهو توحيد الربوبية. حيث أن توحيد الألوهية يتم بالإيمان الكامل والاعتراف بأن الله وحده هو الخالق والمدبر الذي خلق هذا الكون وأتقن صنعه، ولا يقدر على ذلك أحد غيره. وهناك آيات قرآنية كثيرة تدل على توحيد الألوهية، ومثالها قوله تعالى: (رب المشرق ورب المغرب).