متى يلتئم الجرح الداخلي للولادة القيصرية متى يلتئم الجرح الداخلي الناتج عن العملية القيصرية؟
يقول أطباء أمراض النساء أنه بعد العملية القيصرية، من المتوقع أن يبدأ الجرح بالشفاء خلال عشرة إلى يومين، ثم تستمر فترة الشفاء من أربعة إلى ستة أسابيع.
ومن الأسبوع الثاني بعد ولادة الطفل، تشعر الأم بتحسن ملحوظ في آلام العملية، مما يدل على بداية الشفاء، أما الشفاء الخارجي والداخلي فيحدث خلال ستة أسابيع بعد الولادة، في الحالات النموذجية.
لكن بالنسبة لبعض الأمهات فإن فترة التئام جرح العملية القيصرية تمتد من ثلاثة إلى ستة أشهر، لأن المدة تختلف باختلاف طبيعة جسم الأم وقدرته على التئام الجروح الجراحية.
تأخر التئام الجروح أثناء الولادة القيصرية.
تتراوح فترة التئام الجروح للعملية القيصرية من أربعة إلى ستة أسابيع، لكن هناك عدة عوامل تتحكم في فترة التئام الجروح، وهي عوامل خطر لتأخر التئام الجروح.
الإجهاد البدني يعرض جرح العملية للانقسام أو الانفتاح، مما يسبب مضاعفات تجعل الجرح يلتئم لفترة أطول، لذلك من المهم الابتعاد عن الأنشطة التي تتطلب مجهودًا بدنيًا حتى يلتئم جرح العملية القيصرية تمامًا.
يؤدي عدم الالتزام بتعليمات تطهير وتنظيف الشق الجراحي إلى حدوث التهابات، مما يؤخر شفاء الجرح كأحد المضاعفات.
النظام الغذائي مفيد جداً في شفاء جروح الولادة القيصرية لأن قلة الطعام أو سوء التغذية يضعف قدرة الجسم على التئام الجروح.
تساهم الحالة الصحية للأم في فترة شفاء العملية القيصرية، حيث يتأخر الشفاء لأن الأم تعاني من حالة طبية تضعف قدرة الجسم على التئام الجروح.
نصائح لتسريع الشفاء من الولادة القيصرية
يقدم خبراء أمراض النساء مجموعة من النصائح والاقتراحات للأم بعد الولادة القيصرية، والتي تساعد في تسريع شفاء الجروح بسرعة وفي وقت أقل.
النصيحة الأولى هي عدم التعرض لضغوط جسدية بحيث تمتنع الأم عن إشغال المنزل أو حمل الأوزان الثقيلة أو ممارسة الرياضة أو ثني الجسم أو صعود ونزول الدرج أو غيرها من الأنشطة التي تؤدي إلى إنهاء العملية وفتحه. متروك لها. تكشف عن ذلك.
الابتعاد عن العلاقات الزوجية خلال الأسابيع الستة التي تلي الولادة القيصرية، وهي فترة الإنهاء والنفاس، مما يقي من خطر فتح الجرح أو العدوى.
اتباع نظام غذائي غني بالمعادن والفيتامينات يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات واللحوم والدواجن والأسماك لدورها في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي تساعد على تسريع شفاء الجروح، بالإضافة إلى تحسين إنتاج الحليب في جسم الأم المرضعة.
شرب الكثير من الماء والسوائل أو المحاليل لترطيب الجسم ومنع الجفاف، لأن الجفاف مشكلة موهنة…