تجربتي مع التهاب الضرع
لقد كانت من التجارب المخيفة التي جعلتني أعيش فترة صعبة في حياتي، لكن رغم ذلك كانت تجربة مهمة لأنني تعلمت الكثير من المعلومات، وكذلك الوصفات الطبية والأدوية المختلفة؛ ولذلك سأقدم لكم التجربة حتى تستفيدوا منها قدر الإمكان. تجربتي بدأت بعد ولادة طفلي، وللأسف كان بحاجة للبقاء في الحضانة لفترة من الوقت بسبب حالته السيئة. خلال هذه الفترة نصحني معارفي وأصدقائي بتدليك الثدي لأنه من الممكن أن يجف الحليب أو يركد فيه. في الواقع، تابعت عملية التدليك لمدة ثلاثة أيام تقريبًا. وفي اليوم الرابع وأثناء تدليك الثدي لاحظت وجود منطقة صلبة وصلبة في جزء من الثدي وكانت مؤلمة جداً، وبعد فترة قصيرة بدأت تتحول إلى اللون الأحمر ويزداد حجمها بعض الشيء. بعد ذلك قمت بعمل كمادات من الماء الساخن، معتقدًا أنه سيفرغ هذا المسبح، لكن التجربة فشلت، فذهبت إلى الطبيب، في غاية القلق والخوف، ودفعتني الأفكار إلى الشك في أن هذا سرطان، فبدأت أشعر بالمرض. متعب ومجهد. وعندما ذهبت إلى الطبيب لاستكمال فحوصات الثدي، أخبرني أنه لا داعي للقلق، وأن الأمر ليس سوى التهابات في الثدي، ونصحني بالابتعاد عن التوتر والضغط ووصف لي مضادات حيوية. وكما أخبرني، إذا لم يأت هذا الأمر بنتيجة إيجابية فهو يحتاج إلى تدخل جراحي بسيط، لكن الحمد لله لم يتطلب الأمر عمليات أو أي شيء آخر.
ما هي التهابات الثدي؟
هي مجموعة من الالتهابات التي تصيب أنسجة الثدي، وتحدث في أغلب الأحيان نتيجة للعدوى. ويؤدي هذا الالتهاب إلى ألم في الثدي، بالإضافة إلى تورم وحرارة واحمرار الثدي، وغالباً ما يكون مصحوباً بالحمى والشعور بالقشعريرة. تحدث معظم حالات التهاب الضرع عند النساء المرضعات، ويعرف باسم التهاب الضرع المرضي. يسبب التهاب الثدي في بعض الأحيان الشعور بالإرهاق والتعب في الجسم بأكمله، مما يؤثر سلباً على عملية الرضاعة والاهتمام بغذاء الرضيع. ولهذا السبب تقوم بعض النساء بفطام أطفالهن قبل موعد الفطام، لكن خلال تجربتي مع التهاب الثدي نصحني الطبيب بمواصلة الرضاعة الطبيعية، حتى لو كنت تتناولين مضادات حيوية، لا تتوقفي عن الرضاعة الطبيعية.
آثار التهاب الضرع
من خلال تجربتي مع التهاب الضرع، توصلت إلى أن هناك بعض العلامات التي يمكنك من خلالها معرفة ما إذا كان ثديك مليئًا بالألم، وهذه العلامات هي كما يلي:
- صدري يؤلمني عندما يلمسه
- سخونة في الثدي والمنطقة المحيطة به
- تورم الثدي وتغير حجمه
- زيادة سمك الأنسجة المحيطة بالثدي
- – الحكة المستمرة والحرقان، خاصة أثناء الرضاعة
- احمرار الجلد
- الشعور بالحمى المصاحبة لبقية الأعراض.
أسباب التهاب الضرع
خلال تجربتي مع التهاب الثدي كنت منشغلاً جداً بمعرفة الأسباب التي تنشأ عنه، وأخبرني الطبيب أنه وجد أسباباً كثيرة لالتهاب الثدي، وهي كما يلي: انسداد قنوات الحليب: قد تحدث التهابات الثدي نتيجة انسداد القنوات الحليبية. إحدى قنوات الحليب، ويحدث ذلك إذا لم يتم إفراغ الثدي بشكل كامل أثناء الرضاعة، فيؤدي إلى تخثر الحليب، ويؤدي الانسداد إلى تدفق الحليب إلى الأعلى، مما يؤدي إلى زيادة التهابات الثدي. دخول البكتيريا إلى الثدي: بسبب الرضاعة الطبيعية، يمكن للبكتيريا أن تدخل عبر سطح جلد الرضيع وفمه وتنتقل إلى الحلمات أو فتحة قناة الحليب.
أسباب تزيد من فرص الإصابة بالتهابات الثدي
هناك بعض المؤشرات والعادات التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالتهابات الثدي، وهي:
- أثناء الرضاعة الطبيعية، قد يحدث التهاب الضرع.
- الحلمة المتشققة والمتشققة.
- الضغط على الثديين من خلال ارتداء حمالة صدر ضيقة أو غيرها من وسائل الضغط، مما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم.
- رعاية غير لائقة.
- سوء التغذية والتوتر.
- التدخين.