تجربتي مع التلبينة للقولون

تجربتي مع التلبينة للقولون هي من التجارب التي أنقذتني من أمراض القولون والتي تنتج عن التوتر والقلق مع الاضطرابات المعوية. كنت أراها متوفرة في السوبر ماركت، مما دفعني لتجربتها للتغلب على معاناتي من أعراض مشاكل القولون، فالتلبينة مفيدة للعديد من الوظائف الحيوية ولا تقتصر عليها. فعاليته تقتصر على القولون فقط.

تجربتي مع التلبينة للقولون

تجربتي مع استخدام التلبينة بدأت عندما شعرت بمشكلة معوية، بالإضافة إلى الشعور بعدم الراحة والانتفاخ المستمر. لقد واجهت أيضًا صعوبة كبيرة أثناء عملية إخراج البراز. في البداية اعتقدت أن كل هذه الأعراض كانت بسبب بطء حركة الأمعاء في البطن. ولكن بعد أن زادت شدتها، بدأت حالتي تسوء ولم أعد قادرًا على تحملها. وكان لذلك تأثير سيء على حياتي ومزاجي. ورغم البساطة الظاهرة لهذه الأعراض، إلا أنني كنت أجد صعوبة بالغة في التعايش معها. واستمر الوضع على هذا النحو حتى بدأت تجربتي مع التلبينة للقولون، عندما نصحني أحد المقربين مني بتناولها والاستمرار عليها. وبعد تناوله بانتظام لمدة ثلاثة أيام، بدأت أشعر بتحسن كبير في صحتي، حيث بدأت الأعراض تتضاءل وتختفي. مما جعلني أعود لحياتي الطبيعية وأمارس روتيني اليومي، لكن أضفت إليها تناول التلبية يوميا على الريق حتى لا أعاني من نفس الأعراض مرة أخرى.

فوائد التلبينة في علاج القولون وصحة الجسم

كانت أختي تعاني من مشكلة معوية حادة، مما جعلها تتناول كافة أنواع الأدوية المهدئة للقولون، لكن دون جدوى. كل ما أراحها وتخلصت من الأعراض المزعجة هو أنها تناولت التلبينة. وتقول إنه من خلال تجربتي مع التلبينة للقولون أستطيع أن أشرح كل الفوائد التي حصلت عليها وهي كالتالي:

  • تنظيف الجهاز الهضمي وله تأثير جيد على صحة الإنسان.
  • تحتوي التلبينة على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، لذا فإن لها دور فعال في مكافحة السرطان وتقليل الإصابة بسرطان القولون.
  • المساهمة في نشاط حركة الأمعاء نتيجة احتوائه على نسب عالية من الألياف الغذائية التي لا تذوب في الماء، وبالتالي تليين حركة البراز، وتسهيل خروجه من الأمعاء بعد مروره بالقولون.
  • تقليل الوقت الذي تتواجد فيه الفضلات في الأمعاء.
  • حماية الجسم من أمراض القلب وتجنب الإصابة بالجلطات، كما يقي من أمراض الشرايين.
  • الحفاظ على كفاءة الكبد وتعزيز عمله.
  • تقوية الذاكرة والمساعدة على النوم الجيد.
  • خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم والوقاية من تصلب الشرايين.
  • منع تكون حصوات المرارة.
  • إمداد الجسم بالماء.
  • مفيد جداً لمرضى ضغط الدم.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • وله أهمية كبيرة في علاج السعال والإمساك.
  • يعتبر التأخير من علامات الشيخوخة والشيخوخة نظراً لأهميته في إمداد الجسم بالألياف والمعادن.
  • تزويد الجسم بهرمون الميلاتونين.
  • علاج الاكتئاب؛ وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم.

أضرار تناول التلبينة

في إحدى المرات كنت جالساً أتصفح الإنترنت، وصادفني منشور يتحدث عن أضرار التلبينة على الصحة، مما دفعني لقراءة المنشور كاملاً، حيث يروي صاحب المنشور قصته قائلاً: رغم ال ومن خلال تجربتي مع التلبينة للقولون، فقد سببت لي عدداً من الأضرار، تتلخص في ما يلي:

  • المعاناة من مشاكل في الجهاز الهضمي مع تلف جدار الأمعاء.
  • يمكن أن يسبب فقر الدم، لذلك يجب تناوله باعتدال.
  • ظهور علامات مثل الطفح الجلدي عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين والقمح.
  • يسبب آلام وانتفاخ في المعدة واضطرابات في الجهاز الهضمي.

طريقة تحضير التلبينة

وعند البحث عن طريقة أستطيع من خلالها تحضير التلبينة، ظهر مقطع فيديو لبعض الرجال المتخصصين في العلاج بالطب البديل، حيث كان يروى قائلا: خلال تجربتي مع التلبينة للقولون كنت أعدها بطريقة لذيذة جدا ، ورغم أنه يمكن شراؤه من محلات الأعشاب ومحلات السوبر ماركت، إلا أنني كنت أقوم بتحضيره. على النحو التالي:

  • قومي بخلط ملعقتين كبيرتين من دقيق الشعير مع نفس الكمية من نخالة الشعير.
  • إضافة كوب من الحليب، وخلطه مع كوب من الماء، ووضعه على نار متوسطة لمدة خمس دقائق على الأقل.
  • ثم أضيفي المسحوق إلى خليط الماء والحليب مع التحريك المستمر.
  • ثم أضيفي ملعقة كبيرة من العسل الأبيض حسب الرغبة، ارفعي الخليط عن النار وقدميه ساخناً.
  • علاج مشاكل القولون بالأعشاب

    أحد أصدقائي المقربين الذين جربوا التلبينة لجأوا إلى استخدام الأعشاب لعلاج جميع مشاكل القولون. وأوضحت لي قائلة: تجربتي مع التلبينة للقولون ساهمت في علاج جميع مشاكل القولون التي كنت أعاني منها، لكني اتجهت إلى تناول اليانسون يوميا مع التلبينة للقضاء على كل مشاكلي. ثم بدأت بتناول اليانسون كل يوم مع التلبينة للتخلص من كل مشاكلي. وتابعت حديثها قائلة إن مرضى القولون يلجأون إلى الطب البديل عن طريق العلاج بالأعشاب دون اللجوء إلى العلاجات الكيميائية التي لا فائدة منها عند استخدامها في كثير من الحالات. وفيما يلي عرض لأهم الأعشاب المستخدمة في علاج القولون: اليانسون: ينصح الأطباء العديد من مرضى القولون بشرب اليانسون. وبشكل يومي، ونظراً لأهميته الكبيرة في تقليل الأعراض المصاحبة لأمراض القولون، يمكن إضافة العسل إليه. البابونج: يعد من أكثر الأعشاب الطبيعية التي تساهم في تهدئة وتهدئة المعدة والقولون وتحقيق الاسترخاء. ويتم تحضيره بوضع كمية مناسبة منه في قدر على النار حتى ينضج تماماً. يغلى مع إضافة القليل من عصير الليمون والعسل، ويشرب مرتين في اليوم. عشبة الشمر: تساهم في التقليل من الأعراض المصاحبة للقولون. ويتم استخدامه من خلال وضع كمية منه مع الماء على النار لمدة عشر دقائق، ثم تصفيته وشربه مرتين إلى ثلاث مرات يومياً. عشبة الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية الفعالة في تخفيف الألم، حيث يلجأ إليه مرضى القولون لتقليل المعاناة من الأعراض المؤلمة. تعتبر التلبينة فعالة جداً في علاج كافة مشاكل القولون والمعدة، نتيجة فوائدها الكثيرة في الحفاظ على صحة الجسم، ولكن يجب الانتباه إلى أضرارها التي تتفاقم في بعض الحالات.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Scroll to Top