تجربتي مع ميكروبليدينج الشفاه كانت ممتعة للغاية وحصلت على المظهر الجذاب الذي طالما أردته، بعد صراع طويل مع لون الشفاه الباهت والمثير للاشمئزاز. لكن ما جعلني أقرر تجربة هذه التقنية هو النجاح والتحذيرات من تجارب نساء أخريات.
تجربتي مع ميكروبليدنج الشفاه
انتشرت في السنوات الأخيرة تقنية الميكروبليدينج للشفاه والحواجب، والتي أظهرت نتائج فعالة للعديد من الأشخاص. أنا أيضاً وبعد أن عانيت من الشفاه الصغيرة الباهتة والمزعجة، قررت الذهاب إلى الطبيب لتجربتها حتى حصلت على المظهر الذي حلمت بالحصول عليه منذ سنوات بعد اللجوء إلى طرق غير فعالة مثل الميكروبليدينغ. هي عملية يتم فيها حقن الصبغة الوردية في الشفاه باستخدام إبرة صغيرة ودقيقة جداً. ويستمر لفترة من الزمن ولكنها ليست طويلة، لذلك يحتاج إلى التجديد مرة أخرى. وعندما ذهبت إلى الطبيب اتبع معي الإجراءات التالية:
ولم تظهر النتيجة على الفور، لكنها لم تستغرق وقتا طويلا. وفي غضون يومين تحول لون الشفاه إلى اللون الوردي وأصبحت سميكة وجذابة. لذلك من خلال تجربتي مع ميكروبليدنج الشفاه أنصح جميع الفتيات اللاتي يواجهن المشكلة التي واجهتني بالخضوع لهذه التقنية، ولكن من أجل توفير فائض مالي من خلال إجرائها عدة مرات. بعد.
مميزات تقنية الميكروبليدينج للشفاه
“إنها واحدة من أفضل التقنيات التي خضعت لها، ولها العديد من المزايا الحقيقية.” جاءت هذه الكلمات عندما تساءلت عن مدى أمان هذه التقنية قبل البدء في تنفيذها، وهي تجربة فتاة، قائلة: “تجربتي مع ميكروبليدينغ الشفاه كانت حقاً مبهرة ومميزة، على الرغم من الألم الذي شعرت به”. إلا أن مزاياها تجاوزت ذلك، إذ كانت:
- التخلص من الندبات وفرط التصبغ.
- إعطاء الشفاه مظهراً جذاباً.
- التخلص من علامات الشيخوخة.
- تبدو الشفاه لامعة في النهاية.
- القضاء على الاسمرار الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
- إزالة طبقات الجلد الميت.
- الوصول إلى حجم الشفاه المطلوب.
تجربتي كانت ناجحة وفوائدها أكثر من أي شيء آخر، لذلك أنصح الفتيات دائمًا بتجربتها أيضًا وتجربة ذلك بأنفسهن.
أضرار الميكروبليدينج على الشفاه
ولا تخلو أي من التقنيات الجديدة من الأضرار التي ستتبع الإجراء رغم المزايا العديدة. وبعد أن بدأت تجربتي مع ميكروبليدينغ الشفاه، صادفتني تجربة مع فتاة روت ما تعرضت له قائلة: “على الرغم من أنني استمتعت بالحصول على شفاه جذابة للغاية، إلا أن الأمر ليس سهلاً”. وتعرضت لأضرار عديدة، منها:
- الشفاه منتفخة جداً ولا يزول التورم بالثلج.
- لون الشفاه غير موزع بشكل جيد وهذا بسبب خطأ في الاختيار.
- المطبات على الشفاه.
- الشعور بالألم في الفترة الأولى من العملية.
- وهي ليست دائمة، بل هي مجرد حل مؤقت ويتطلب التجديد بتكلفة عالية.
- الشعور بالحكة بشكل مستمر.
- ملاحظة انتفاخ الشفاه.
- الإصابة بالعدوى وينتج عنها أمراض خطيرة مثل السرطان والتهاب الكبد الوبائي.
عانيت كثيراً بالذهاب إلى العديد من الأطباء لإيجاد حل لما تعرضت له، لكنهم لم يظهروا أي فائدة إلا بعد انتهاء الفترة وبدأت بعلاج مضاعفاتها، وعادت شفتي إلى لونها الباهت ولكن دون المشاكل التي واجهتها. ولذلك تجربتي كانت ضارة جداً ولا أنصح به البنات إطلاقاً ومن الأفضل الاعتماد عليه. على الوصفات الطبيعية التي تظهر نتائج طويلة الأمد ولكنها آمنة.
نصائح عند إجراء ميكروبليدنج الشفاه
عندما نشرت تدوينة لتعلم الكثير من المعلومات قبل البدء في تنفيذ هذه التقنية لأنها ليست سهلة لأنني أعرف أنها تسبب الكثير من الأضرار، جاءت تجربة إحدى الفتيات وقالت: “تجربتي مع microblading للشفاه كانت ناجح جداً رغم ظهور آثاره، وهذا بسبب التزامي بتعليمات الطبيب. التي كانت:
- بسبب الألم الناتج عن الإجراء، من المفيد تناول عقار الأسيتامينوفين قبل الذهاب.
- لا تقلقي عند ظهور الندبات بعد أيام من العملية، فهذا نتيجة تقشير الشفاه لتتحول إلى اللون الوردي.
- لا تضعي أي أحمر شفاه أو أي مستحضرات تجميل أخرى في الفترة الأولى.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على البهارات أو الفلفل الحار أو ما شابه.
- تجنبي وضع مرطب الشفاه حتى لو كانت جافة، فهذا أمر طبيعي خلال الشهرين الأولين.
- عدم تناول المسكنات التي تزيد من التورم مثل: “الأسبرين، الإيبوبروفين” وما يوصي به الطبيب.
- ولضمان استمرارية النتائج التي حققتها، عليك عدم التعرض للشمس كثيراً، أو التدخين بشكل مستمر.
- تجنب السباحة في الفترة الأولى.
- الابتعاد عن المشروبات الساخنة، أو عض الشفاه كما تفعل الفتيات.
- عندما يبدأ التورم بالظهور على الشفاه، يجدر استخدام الكمادات الباردة.
اتباع هذه النصائح كان له الأثر في حصولي على نتيجة جيدة بأقل ضرر. لذلك يجب على أي فتاة عندما تخضع لهذه التقنية أن تحرص على تطبيق هذه النصائح وما يوصي به الطبيب القائم بالعملية، مع اختيار مركز جيد ومشهور لتجنب الأضرار الكبيرة التي تظهر لاحقاً.
تقنية الميكروبليدينج للحامل
“أردت فقط الظهور أمام زوجي بجسم جذاب بعد أن تسبب لي الحمل في زيادة وزني وأصبحت أقبح من ذي قبل”، كانت إحدى كلمات سيدة تحكي عن مظهرها أثناء خضوعها لتقنية المايكروبليدنج، مستمرة كلمتها: “اخترت أمامي أفضل المراكز لإجراء ميكروبليدنج الشفاه، لكن في الواقع وبعد التجربة اكتشفت أنه ليس الأفضل. ولم تذكر لي الطبيبة أن هناك حالات اضطرت فيها للامتناع عن إجراء هذه التقنية، مما أدى إلى فقدان طفلي قبل أن أتمكن من رؤيته، ودخلت في حالة نفسية سيئة قلبت حياتي رأسا على عقب. حدث ذلك نتيجة تسرب الدم النجس إلى الداخل. وبسبب تراكم الميكروبات مما أثر سلباً على صحتي وأثر على جنيني، عانيت كثيراً للحفاظ على الحمل، لكن إرادتي كانت غير ذلك. لذلك أنصح باختيار مركز جيد قبل البدء في الخضوع لهذه التقنية سواء للشفاه أو الحواجب، حتى يخبرك الطبيب بمدى سلامة التقنية أم لا، وعندما استشرت طبيبي أخبرني أن بعض الحالات كانت خطرة ويجب عدم التعرض لهذه التقنية، وهي:
- حامل.
- مرضى القرحة الباردة.
- من يأخذ المنشطات.
- المرضى الذين يعانون من جلطات الدم.
- من يعاني من فرط أو نقص التصبغ.
- الرضاعة الطبيعية.
لذلك، إذا كنت من هؤلاء الأشخاص عليك الابتعاد عن هذه التقنية لما لها من آثار وخيمة. الحفاظ على الصحة أهم من الحصول على المظهر الأنثوي الذي ترغبين به…رغم قدرة الطبيعة على إيصالك لنفس النتيجة.”
حكم الميكروبليدنج في الإسلام
وتظهر تقنيات جديدة مختلفة من وقت لآخر، ومن المعروف أن ديننا يخاطب كل عصر، فلا يمكن لأي شيء أن يخرج عن الإسلام. قال الله تعالى: “وَمَا فرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ”، واجتهد جميع العلماء في توضيح ما قيل بشأن الميكروبليدينج وغيره من التقنيات. تقنيات تغير خلق الله عز وجل. وقد قسم العلماء هذه المسألة إلى رأيين. المجموعة الأولى جاءت ترى أن كل ما يساعد على تغيير خلق الله حرام، أي أنه يشمل المكياج والمناكير والميكروبليدينج أيضًا. وفريق آخر يرى أنه لا يحرم إلا ما يخرج الدم. ; ولأنه يختلط بالصبغ فإنه يحتفظ ويتنجس. ولذلك يجب على الإنسان أن يلتزم جميع أحكام دينه، ولا يفعل ما يريد. وما حرم الله شيئاً إلا لأنه رأى خيراً له في أمر آخر، والحكمة من تحريم هذه التقنية هي منع نجاسة الدم، لأنه يسبب تراكم البكتيريا والميكروبات. وفي النهاية يبدو أنه يسبب السرطان. على الرغم من المزايا العديدة لتقنية الميكروبليدينج للشفاه، إلا أن لها الكثير من الأضرار التي قد تستمر لسنوات طويلة، لذلك يجب الاهتمام والتعرف على تجارب الآخرين قبل البدء بها.