تجربتي مع التهاب بصيلات الشعر كانت صعبة، حيث أن التهاب بصيلات الشعر هو مرض جلدي مؤلم يسبب ظهور البثور البيضاء، ويجعل المريض يشعر بالحكة والألم الشديد، وإذا لم يعالج قد يؤدي ذلك إلى أمراض خطيرة المضاعفات.
تجربتي مع التهاب بصيلات الشعر
تجربتي كانت قاسية، حيث شعرت بألم شديد وقلق. منذ فترة وأنا أعاني من حكة في فروة الرأس تزداد بشكل يصعب تحمله، وبعض الأعراض الأخرى مثل:
- ظهور بثور حمراء على فروة الرأس.
- الشعور بألم شديد عند ملامسة فروة الرأس.
- ظهور حبوب بيضاء عديدة، وبثور مليئة بالقيح.
- حرق الجلد.
- ظهور كتل كبيرة ومنتفخة.
لم أفهم لماذا يحدث كل هذا، خاصة وأن تحمله أصبح أكثر صعوبة. حتى أنني شككت في البداية أن سبب الحكة هو إصابتي بعدوى القمل، لكن لم يكن هناك أي أثر لذلك. كنت أشعر بالحرج من كل من حولي عندما زادت الحكة في فروة رأسي، وكنت أتعرض للسخرية. قررت الذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب وراء ما أشعر به. قام الطبيب بفحص المنطقة المصابة عن كثب ثم بدأ بأخذ مسحة لفحصها لمعرفة نوع البكتيريا التي تعرضوا لها، والتي كانت تسبب لي هذا الألم طوال هذه الفترة. علمت أني مصابة بالتهاب بصيلات الشعر وهو أحد الأمراض. مرض جلدي يصيب بصيلات الشعر في الجلد. شعرت حينها بقلق شديد، لكن الطبيب أخبرني أنه سيحدد بعض طرق العلاج التي تساعدني على التعافي قبل حدوث أي مضاعفات خطيرة. كنت أغسل فروة رأسي مرتين يوميا بالماء والصابون للقضاء على البكتيريا المتراكمة فيها كما أخبرني الطبيب. بالضبط، بالإضافة إلى استخدام الكمادات الساخنة التي تساعد على تقليل التهابات فروة الرأس، وتخفيف القليل من الألم الشديد الذي أشعر به باستمرار. كما أن هناك بعض الكريمات التي وصفها لي الطبيب، وأستخدمها يومياً. لقد بدأت بالفعل أشعر بالتحسن، ومع مرور الوقت، اكتمل تعافيي تمامًا. اختفت جميع الأعراض، وأشكر الله يوميا أنني تحررت من هذا الألم.
التهاب بصيلات شعر الوجه
عندما بدأت تجربتي مع التهاب بصيلات الشعر وجدت سيدة تتحدث عن تجربتها مع التهاب بصيلات الشعر. وقالت إنها كانت تعاني من انتفاخات صغيرة حمراء وبثور بيضاء في وجهها فجأة. كانت تشعر بحكة مستمرة، وبدأت تزداد، وعندما ذهبت إلى الطبيب علمت أنها تعاني من التهاب بصيلات الشعر، شعرت بارتباك وقلق شديد، وعلى الفور سألت الطبيب عن أسباب هذا المرض، وكانت على النحو التالي:
- الإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية.
- تلف بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى حدوث التهابات حادة.
- استخدام الكثير من منتجات العناية بالبشرة مما يسبب انسداد بصيلات الشعر.
- وجود حب الشباب أو التهاب الجلد.
- استخدام بعض الأدوية لعلاج الالتهابات.
- التعرض لإصابة جلدية، مثل لدغة الحشرات.
- إصابة الجلد.
واستخدمت العلاج الذي وصفه لها الطبيب والمكون من كريمات لتقليل الالتهاب والسيطرة على العدوى حتى لا تنتقل إلى أماكن أخرى. وفي غضون عدة أيام، شعرت بالفعل بالتحسن، وبدأت الحبوب والبثور تختفي تدريجياً.
التهاب الجريبات العميق في الجزء العلوي من الظهر
قالت إحدى السيدات إنها كانت تشعر منذ فترة بحكة شديدة في أعلى ظهرها، على الرغم من الاستحمام اليومي بالماء الدافئ واستخدام العديد من المرطبات، إلا أن الحكة لم تهدأ على الإطلاق. بدأت تشعر بظهور البثور، وعندما نظرت إلى المرأة رأت أنها بثور حمراء متوسطة الحجم مملوءة بالقيح. وظنت أن البداية كانت مجرد حب شباب عادي، فبدأت باستخدام أحد الكريمات المخصصة للبثور، وانتظرت عدة أيام، لكن البثور لم تختف، بل زادت حجمها، وترافقت مع بعض البثور البيضاء. فقررت الذهاب إلى طبيب جلدية لمعرفة سبب ظهور هذه الأشياء، خاصة أن الحكة كانت تزداد. لم تعد قادرة على التحمل، فأخبرها الطبيب أنها مصابة بالتهاب الجريبات، وأن حالتها ليست خطيرة، ولكن إذا لم يتم علاجها، فقد يؤدي ذلك إلى بعض المضاعفات، وهي:
- وتنتشر العدوى إلى أماكن كثيرة.
- ظهور الدمامل تحت الجلد.
- تساقط الشعر بشكل كامل.
- تلف الجلد، حيث يصبح مليئًا بالبقع الداكنة والندوب.
- تلف بصيلات الشعر.
التزمت بجميع تعليمات الطبيب، وكانت تشعر أحياناً أن الألم يزداد سوءاً، لكن بعد أسبوعين اكتمل شفاءها، واختفت الأعراض، ولم يبق إلا آثار قليلة. وذكرت في نهاية حديثها: “تجربتي مع التهاب بصيلات الشعر أشعرتني بالألم والخوف، لكن الحمد لله الذي عافاني وجعل صحتي أفضل من ذي قبل”.
التهاب بصيلات الشعر في المناطق الحساسة
أخبرتنا إحدى النساء أنها مرت بتجربة مؤلمة ومخزية جداً أصيبت فيها بالتهاب بصيلات الشعر في المناطق الحساسة. لم تكتشف ذلك في البداية، لكنها لاحظت ظهور بعض النتوءات الصغيرة الحمراء والبثور ذات الرؤوس البيضاء حول بصيلات الشعر، بالإضافة إلى التقرحات. كانت تشعر بالألم. كان هناك حرقان شديد في المنطقة الحساسة، ومع الوقت بدأ يزداد ويصل إلى مرحلة التورم. أرادت الذهاب إلى الطبيب، لكنها شعرت بالخجل. وبعد بحث كثير تمكنت من العثور على طبيب جلدية، فتحدثت معها عما كانت تشعر به، وعن حالتها الصحية، علمت أنها مصابة بالتهاب في بصيلات الشعر. في الأماكن الحساسة، وذلك يحدث نتيجة للأسباب التالية:
- التهاب الجلد.
- إزالة الشعر بالشمع.
- ارتداء الملابس الضيقة التي تسبب احتباس العرق.
- الإصابة بمرض السكري، مما يقلل من مقاومة العدوى.
وكانت ترتكب مثل هذه الأمور بالفعل، لكنها لم تكن تعلم أن ذلك قد يؤدي إلى إصابتها بمرض جلدي صعب يسبب آلاما شديدة. وأخبرها الطبيب أن عليها اتباع طرق العلاج التالية:
- وضع منشفة دافئة على مكان الإصابة لتقليل الألم والحكة، وتكرار هذه العملية أكثر من مرة يومياً.
- الجلوس في حوض من الماء الدافئ قليلاً لتقليل الالتهاب والألم.
- إزالة الشعر بالليزر.
- الالتزام بجميع الأدوية والكريمات الموصوفة.
حتى قالت أخيرًا: “تجربتي مع التهاب بصيلات الشعر مرت بمراحل عديدة، وكنت أشعر دائمًا بألم شديد، لكنه علمني الكثير من الأشياء، وعندما التزمت بالعلاج تعافيت جيدًا”.
منع التهاب بصيلات الشعر
وقالت إحدى السيدات إن ابن عمها كان يعاني من التهاب في بصيلات الشعر في فروة الرأس، لكنه انتشر بعد ذلك إلى مناطق أخرى عديدة. وكانت تشعر دائمًا بالألم والحكة، ولم يكن الأمر ينتهي بسهولة. بل واصلت العلاج لعدة أشهر حتى تمكنت من الشفاء التام. وأخبرتنا أنها كانت خائفة جداً من أن تعاني أيضاً من التهاب بصيلات الشعر، خاصة أنه مرض جلدي صعب. وفي أحد الأيام كانت تتحدث مع طبيب عن المرض، وأرادت معرفة طرق الوقاية من بصيلات الشعر بشكل عام، وجاءت على النحو التالي:
- عدم ارتداء الملابس الضيقة لتجنب الاحتكاك بين الجلد والملابس قدر الإمكان.
- الحلاقة في اتجاه نمو الشعر وليس ضده.
- لا تشارك الأدوات الشخصية مع الآخرين، مثل المنشفة أو ماكينة الحلاقة.
- اغسلي بشرتك جيداً، خاصة عند التعرق بعد ممارسة الرياضة.
- إذا كنت ترتدي قفازات مطاطية، فيجب شطفها وتجفيفها جيدًا بعد كل استخدام.
- بالنسبة للرجال، يجب تقليل عدد مرات الحلاقة، واستخدام كمية جيدة من صابون الحلاقة.
وذكرت السيدة في نهاية حديثها أنها رغم أنها لا تعاني من التهاب بصيلات الشعر، إلا أنها شهدت العديد من التجارب الصعبة التي جعلتها دائما تشعر بالخوف من الإصابة، إلا أنها اتبعت كافة تعليمات الوقاية التي حددها الطبيب، و وكانت صحتها على ما يرام تماما. وقالت: تجربتي مع التهاب بصيلات الشعر علمتني الكثير من الأمور المهمة. التهاب بصيلات الشعر من الأمراض الجلدية الصعبة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، ويجب علاجه فور اكتشافه حتى لا ينتشر إلى أماكن أخرى من الجلد.