تجربتي مع التفاح لعلاج المرارة كانت بديلاً للجراحة، وشعرت بالتردد والقلق من نجاحه أو فشله لفترة طويلة، حتى تعرفت على فعالية التفاح في ذلك، ولكن كيف يمكن لهذه الفاكهة الشائعة أن تكون علاجاً فعالاً؟ سبب في علاج إصابة مزعجة مثل حصوات المرارة؟! وهذا ما سنعرفه معًا عندما أحكي لكم تجربتي وتجارب الآخرين.
تجربتي مع التفاح مريرة
عندما أسمع أحدهم يقول أنه يعاني من حصوات المرارة وأحكي له تجربتي مع التفاح للمرارة يكاد لا يصدق، ويسألني كيف استخدمت فاكهة طبيعية لعلاج شيء يتطلب عملية جراحية، وكثيراً ما تشعر محتارة في ذلك، لذا سأخبركم بتفاصيل تجربتي بوضوح. في البداية لم أكن أعلم أن تكون الحصوات هو السبب الرئيسي لإصابتها، ولم أعلم بأعراض هذه العدوى أصلا إلا بعد فحصي من قبل طبيب مختص. بدأ ذلك مع شعوري بألم شديد في البطن، تزداد حدته تدريجياً كل يوم، في الأيام الأولى. اعتقدت أنني أكلت طعامًا فاسدًا أو كنت أعاني من المغص. لكني لاحظت أن هذا الألم يقتصر على النصف الأيمن العلوي من البطن، مما جعلني أعيد التفكير في سبب ذلك، حتى ازداد الأمر سوءًا وبدأت أشعر بأعراض أكثر إزعاجًا على الإطلاق، والتي سنوضحها أدناه. أقل:
- القيء المتكرر بعد تناول الطعام.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم غير المبررة.
- انتفاخ البطن مع الشعور بالحرقة الشديدة في المعدة.
- الشعور بعدم الراحة طوال الوقت، خاصة بعد تناول الطعام.
- المعاناة من الغثيان مع استمرار الشعور بألم في البطن.
وبدأت هذه الأعراض تظهر تدريجياً، ولم يكن الأمر مجرد مغص أو إصابة بسيطة. بل أصبحت غير قادر على القيام بمهامى اليومية بشكل طبيعى، فقررت الذهاب إلى الطبيب واستشارته. طلب مني إجراء بعض الفحوصات، ثم أخبرني بأنني مصاب بالتهاب المرارة، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو تكون الحصوات فيه. لقد وصف لي أدوية معينة، وقال إنها قد تحدث فرقاً في الأمر إذا تناولتها بانتظام لفترة زمنية معينة، وبعد ذلك يجب أن أتشاور معه مرة أخرى. وبالفعل هذا ما حدث، لكن الأدوية لم تنجح معي في تخفيف ولو نسبة بسيطة من الألم. وعندما ذهبت إليه مرة أخرى وأخبرته بالأمر، قال إن حالتي لا يمكن علاجها بالأدوية وأنني بحاجة لعملية جراحية للتخلص منها. شعوري وقتها لم يكن أفضل شيء، منذ أن كنت صغيرا وكنت أكره المستشفيات والعمليات الجراحية. مجرد هذه الفكرة يمكن أن تبقيني مستيقظًا لعدة أيام من الكثير من القلق. لذلك بدأت بالبحث عن طرق علاجية فعالة غير الجراحة، حتى أنني كنت أفعل ذلك أثناء الجلوس مع أصدقائي. وهذا ما لفت انتباه إحداهن، والتي كانت سبباً في معرفتي بتأثير التفاح في التخلص من التهاب المرارة عن طريق تطهيرها، وفعلاً وصفت لي طريقة الوصفة. التفاح المستخدم في ذلك هو كما يلي:
قمت بهذه الخطوات تماما كما قالت لي، ولم تمر سوى 10 أيام حتى بدأت الأعراض المؤلمة التي كنت أشعر بها تختفي تماما، ومنذ ذلك الوقت وأنا أشكرها مرة أخرى في كل مرة أقابلها على تلك الوصفة الطبية التي أنقذتني من الجراحة .
عصير التفاح لتفتيت حصوات المرارة
وفي الحقيقة، لم أتوقع أن أجد العديد من التجارب الناجحة الأخرى، مثل تجربتي مع التفاح للمرارة، ولكنني وجدت أن هناك أكثر من وصفة يمكن أن تكون فعالة في التخلص من حصوات المرارة بشكل فعال، ومن بين التجارب كانت تجربة شاب في الخامسة والعشرين من عمره، بدأ قائلاً: “تجربتي مع عصير التفاح بدأت عندما شعرت بأعراض مزعجة جداً أثناء عملي. لقد شعرت بها من قبل لكنها لم تكن بهذه الشدة، لذا في هذا اليوم لم أتمكن من إكمال يومي لأن عملي يتطلب مني التحرك كثيرًا وبذل بعض الجهد البدني. عدت إلى المنزل وبعد انتهاء اليوم وجدت أن الوضع يزداد سوءًا. وعندما لاحظت جدتي ذلك أخبرتني أن هذه أعراض تكون حصوات المرارة. وأخبرتني بوصفة طبيعية يجب أن أتبعها حتى أتعافى بسرعة. ورغم أنني لا أعرف وصفات طبيعية لعلاج مثل هذه الأمور إلا أنني قلت أنه لا ضرر من استخدامها. التجربة. وكانت الوصفة هي شرب 4 أكواب من عصير التفاح طوال اليوم، والاستمرار على ذلك لمدة 5 أيام على الأقل. ولذلك طلبت إجازة من العمل لمدة 3 أيام لألاحظ نتائج ذلك، وكانت النتائج عكس توقعاتي تماماً. بدأ الألم يختفي تدريجياً. في اليومين الأولين لاحظت وجود حصوات مذابة في البراز، وبعدها عرفت مدى فعالية التجربة التي مررت بها وأردت مشاركتها معكم الآن”.
تجربتي مع عصير التفاح وزيت الزيتون للمرارة
تجربتي مع التفاح للمرارة كانت الأبسط والأسهل، لأنني وجدت أكثر من وصفة يمكن استخدامها لحل هذه المشكلة، استخدمها أشخاص كانوا يعانون من نفس الأعراض ونجحت، مثل وصفة عصير التفاح وزيت الزيتون الذي جاء صاحبه يخبرني به قائلا: بحثت كثيرا. أما عن طرق علاج حصوات المرارة، فأنا لا أحب العمليات الجراحية أبداً، وبما أن الأدوية العلاجية لم تساعد في التخلص من المشكلة، فقد قمت بتجربة العديد من الوصفات الطبيعية، والتي انتهت بالفشل. رغم أنني كنت أفقد الأمل وسأجري عملية جراحية رغما عني، إلا أنني قررت تجربة إحدى الوصفات الطبيعية للمرة الأخيرة، عندما رأيت منشورا يتحدث عن هذه المشكلة وكانت امرأة تحكي قصتها عن استخدام عصير التفاح والزيتون الزيت للتخلص من حصوات المرارة، وبدأت بتنفيذ الخطوات كما كتبت وهي كالتالي:
وأنا على يقين أن تناول هذا الخليط بشكل منتظم كان بمثابة السحر بالنسبة لي، لدرجة أنني تخلصت من جميع الأعراض التي كانت تزعجني وأكدت أنها وصفة فعالة في تطهير المرارة بشكل كامل.
محاذير استخدام التفاح
وقال أكثر من شخص: تجربتي مع التفاح للمرارة كانت فعالة جداً. لكن مع قراءتي لمزيد من التجارب وجدت الكثير من الناس يحذرون بعض الفئات من تناول التفاح لأي سبب حتى لو كان لعلاج المرارة، وذلك لخطورة ذلك عليهم. وقد اتفقت هذه المجموعات على ما يلي:
1- المرأة أثناء الحمل والرضاعة
تعتبر فترة الحمل والرضاعة الطبيعية من أكثر الفترات حساسية بالنسبة للمرأة، حيث تحدث العديد من التغيرات الهرمونية المختلفة في جسمها. ورغم أن تناول التفاح آمن بالنسبة لها، إلا أنه من الأفضل تجنبه تماماً، حيث لا توجد أدلة طبية كافية تثبت أنه لا يشكل خطراً على صحتها أو صحة جنينها.
2- مرضى السكر
من المعروف أن التفاح يحتوي على نسبة عالية جداً من السكر، لذا فإن تناول أي منهما سيؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ، وإذا كان الشخص مصاباً بالسكري فإن معاناته ستتفاقم.
3-الذين يعانون من الحساسية
رأيت عبارة “إذا كنت تعاني من حساسية الفواكه فمن الأفضل عدم تكرار تجربتي مع التفاح للمرارة أو لأي سبب آخر” كثيرا أثناء قراءة تجارب من هذا النوع، حيث ينتمي التفاح إلى عائلة الفاكهة الوردية، والتي يشملها مع البرقوق، والمشمش، والخوخ، والفراولة، والكمثرى. تحتوي الفواكه على حبوب اللقاح، مما يزيد الوضع سوءاً في حالات الحساسية، مما يحتم على هذه الفئة استشارة الطبيب قبل الإقدام على أي خطوة في استخدام التفاح.
4- الأطفال الصغار
يبقى تناول التفاح آمناً للأطفال طالما أنهم يأكلون التفاح فقط وليس البذور الموجودة بداخله، ولكن الخطر يكمن في المستحضرات التي تحتوي على التفاح، ومن الضروري استشارة الطبيب أولاً للتأكد من أنها لن تضر الطفل. صحة. رغم عدم وجود أدلة علمية كافية لإثبات فعالية التفاح. وفي التخلص من حصوات المرارة، هناك الكثير من الأشخاص الذين أجمعت تجاربهم على أنه فعال للغاية في ذلك.