تجربتي مع بخور الحبة السوداء كانت رائعة، حيث تمكنت أخيرا من حل المشاكل التي كانت تؤرقني في الجهاز التنفسي. كنت أعاني من حساسية الجيوب الأنفية، وهي حالة مزمنة يصعب علاجها، لكن بعد مراجعة تجارب العديد من الأشخاص، قررت أن أكون شجاعًا وأستخدمها، لإنقاذ حياتي بالفعل. الحمد لله.
تجربتي مع بخور الحبة السوداء
في البداية لم أكن أعرف عن الحبة السوداء، لكن عندما كثر الجدل حولها على مواقع التواصل الاجتماعي، نشأ فضولي لمعرفة ماهيتها وما هي استخداماتها. وتفاجأت عندما علمت أن الحبة السوداء و الحبة السوداء هما نفس الشيء، وأن لها أسماء أخرى كثيرة، مثل الكراوية السوداء والكزبرة الرومانية. يستخدم كبخور لاحتوائه على زيت عطري وزيت دهني والعديد من المركبات الكيميائية المعقدة. يفضل الكثير من الأشخاص استخدام هذا البخور، لما يحمله من فوائد عديدة للجسم وللمنزل، فهو يطرد الديدان والعناكب والحشرات من المنزل. ولهذا السبب قررت استخدامه، ولاحظت خلال تجربتي مع بخور الحبة السوداء، تعرفت على فوائده، وهي كما يلي:
- يعالج الصداع والألم الشديد الذي يصاحبه، كما أن له تأثيراً إيجابياً على التهاب الشعيرات الدموية والخلايا الموجودة في الدماغ، فيساعد استنشاق البخار المتصاعد من هذا البخور.
- يعالج الحساسية والربو، حيث تعمل الزيوت الطيارة والمواد المضادة للالتهابات على القضاء على البكتيريا المسببة للحساسية، كما أنه يعمل على توسيع القصبات الهوائية والقصبة الهوائية.
- يعالج نزلات البرد والإنفلونزا، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مركب النايجلون، الذي يخفف السعال واحتقان الأنف والتهاب الحلق.
- يعمل على تهدئة الأعصاب والتقليل من التوتر والعصبية. كما يعمل على تصفية الذهن، وتقوية القدرات العقلية، وتحسين الحالة النفسية بشكل كبير.
- يحمي خلايا الدماغ وأنسجة المخ من التلف.
طريقة تحضير بخور الحبة السوداء
في أحد البرامج التليفزيونية كان هناك برنامج عن العلاج بالأعشاب، وكان مقدم البرنامج يقدم العديد من الحلول لمشاكل الجيوب الأنفية، خاصة في بداية المواسم، حيث تكون الفترة الانتقالية بين الفصول مؤلمة وصعبة على مرضى الجيوب الأنفية التهاب الجيوب الأنفية، ومن الطرق التي اقترح استخدامها لعلاج هذه المشاكل باستخدام بخور الحبة السوداء، والذي يتم من خلال اتباع هذه الطريقة:
وبعد ذلك كان هناك اتصال هاتفي مع إحدى السيدات التي أكدت فعالية التجربة وقالت: تجربتي مع بخور الحبة السوداء كانت مذهلة. وبعد القيام بهذه الخطوات، شعرت وكأنني أتنفس مرة أخرى، وقد حلت مشكلة انسداد الأنف تمامًا.
الفوائد الطبية للحبة السوداء
قالت سيدة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي إنها تعرف أن الحبة السوداء أو الحبة السوداء تستخدم في أشياء كثيرة سواء في الطبخ أو الاستخدامات المنزلية مثل إضافتها إلى البخور لتحسين رائحة المنزل ولذا أرادت أن تعرف وما هي فوائده التي جعلت الجميع يرغبون في استخدامه. ولذلك قامت ببحث موسع على شبكة الإنترنت ووجدت الكثير من الأشخاص يتحدثون عن هذه الحبة في وسائل التواصل الاجتماعي ويذكرون فوائدها الصحية العديدة والتي تتلخص فيما يلي:
- يحمي من أنواع السرطان مثل سرطان الثدي، وسرطان البنكرياس، وسرطان الرئة، والجلد، والقولون، وعنق الرحم، وسرطان البروستاتا، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تمنع تكون الجذور الحرة.
- يحتوي على مركب الثيموكينين الذي يعمل على التخلص من الخلايا السرطانية في الدم.
- تعمل الحبة السوداء على تحسين الصحة العقلية وتحمي خلايا الدماغ.
- يخفض نسبة الكولسترول في الدم وبالتالي يحمي القلب من الإصابة بالمواد الخطرة.
- يعالج العديد من أنواع الالتهابات الخطيرة مثل التهاب الأذن الوسطى والالتهاب الرئوي.
- يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا، وله دور فعال في مقاومة بعض السلالات البكتيرية، كما أنه يمنع نمو بكتيريا المكورات العنقودية.
- تعتبر الحبة السوداء مضاداً طبيعياً للالتهابات مثل التهاب المفاصل.
- يعالج الأمراض التي تصيب الكبد، لما له من خصائص طبية تقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي.
- تحافظ الحبة السوداء على مستويات السكر في الدم، وتحمي الجسم من المضاعفات الضارة، كما تعمل على تحسين حالات مقاومة الأنسولين.
- يساعد على شفاء قرحة المعدة ويحميها من آثار الكحول الضارة.
- له تأثير إيجابي على البشرة حيث يحمي من أشعة الشمس ويحمي البشرة من علامات الشيخوخة ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة.
- تحمي الحبة السوداء الشعر من التساقط لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن المغذية لفروة الرأس.
- تساعد الحبة السوداء على التخسيس وتحسين معدل الحرق في الجسم.
- يحمي من العديد من الأمراض.
أضرار الحبة السوداء
إحدى السيدات في إحدى المجموعات الخاصة على الفيسبوك تقول إنها تستخدم الحبة السوداء بشكل مستمر. “تجربتي مع بخور الحبة السوداء فريدة ومفيدة” حيث حلت لي العديد من المشاكل في المنزل. حتى أخبرها أحد الأصدقاء عن طريقة مختلفة لاستخدام هذه البذور، وأنها تستخدمها أيضًا في الأطعمة وبعض الأشياء الأخرى. وشجعتها على تجربتها أيضاً، فطبقت هذه النصائح على الفور. لكن ما حدث هو أن التجربة لم تكن جيدة على الإطلاق وسببت لها مشاكل صحية عديدة، مما اضطرها للذهاب إلى الطبيب الذي أخبرها أن استخدام الحبة السوداء بكميات محدودة كتوابل للطعام واستخدامها لأغراض طبية كما إنها. أو بعد طحنه أو تحويله إلى زيت فهو آمن تماماً، لكن إذا تم استهلاك كميات كبيرة منه فقد يؤدي ذلك إلى ما يلي:
- قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي وعدة أعراض مثل القيء والغثيان والإمساك وانتفاخ المعدة.
- يسبب حساسية جلدية بسيطة، بما في ذلك الطفح الجلدي والاحمرار والحكة.
- يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وهو عامل يساعد مرضى ضغط الدم الذين يتناولون الأدوية الخافضة للضغط.
- ولأن الحبة السوداء تعتبر مميعة للدم، فإنها قد تؤدي إلى خطر النزيف، خاصة للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات.
- يعمل على علاج حالات ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- في حالات الاستهلاك المفرط للحبة السوداء، قد يحدث تلف في الكبد أو الكلى.
- قد يؤدي إلى زيادة في انقباضات الرحم.
- يمكن أن يسبب التهاب الجلد التماسي.
- الحبة السوداء تسبب تخثر الدم.
لبخور الحبة السوداء فوائد طبية عديدة، كما أنه يستخدم لتطهير المنزل من الحشرات، لذا فهو وسيلة فعالة وغير مكلفة لحل مجموعة من المشاكل بمكون واحد فقط.