تجربتي مع الخيارات هي أن هناك العديد من خيارات الاستثمار المتاحة للمستثمرين في مجال الأسهم، ويمكن أن يتم الاستثمار في الأسهم بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الخيارات، وهو ما يعتبر من الأمور المهمة جداً للكثير من المستثمرين. ومن أجل تحقيق الأرباح، في هذه المقالة سنشرح تعريف الخيار، وسنشرح لكم أيضًا تجربتي مع الخيار.
ما هو تداول الخيارات؟ تجربتي مع الخيارات
ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الاستثمار، والذي أصبح الأكثر رواجاً خلال السنوات الأخيرة، ينطوي على الاستثمار في الأسهم بشكل غير مباشر، وفي هذا السياق نتعرف أكثر على ما هو تداول الخيارات:
- إنها أداة مالية تسمح بشراء الأسهم من خلال إيداع محدد.
- ويجب على العميل استكمال المبلغ المتبقي خلال فترة زمنية محددة.
- كما يحق للمشتري خلال هذه الفترة من خلال عقد الخيار تنفيذ عملية الشراء، وذلك باستكمال قيمة الأوراق المالية.
- أو قد يكون عن طريق بيع الأوراق المالية، وقد يكون خلال المدة التي تم الاتفاق عليها.
تجربتي مع الخيارات
حيث يلجأ الكثير من الأفراد إلى الاستثمار، رغبةً في تحقيق الأرباح، حيث أصبح هذا المجال منتشراً في جميع أنحاء العالم، وهناك تجارب كثيرة للأفراد نقلتها عن الخيارات، وغيرها، وهنا نقدم لكم تجربتي تجربة مع الخيارات، وهي على النحو التالي:
- بدأت مع الأسهم الأمريكية في عام 2010، وجلست لمدة عام تقريبًا أراقب الأسواق والخيارات الأمريكية.
- وبينما كنت أحاول فك رموزها وفهم هياكلها، كنت أرى أيضًا الأرباح الرائعة. وأذكر ذات مرة أنها وصلت إلى 60.000%، وهو أمر لا يصدق في ذلك الوقت.
- وبعد أن تابعت الوثيقة وفهمت الخيارات على الأقل البيع والشراء، وأنني اعتمدت على التحليل الفني الكلاسيكي، قررت دخول السوق، وكان ذلك في عام 2011، وزادت اطمئناني.
- أخذت دورة في الخيارات والأسهم الأمريكية، وبدأت أدخل السوق، وحولت 10000 دولار إلى الوسيط Ameritrader، وأحيانا أربح، وأحيانا أخسر.
- كانت الطريقة غير مريحة، وبدأت أفكر في حل.
مزايا التداول والاستثمار في الخيارات
ومن الجدير بالذكر أن الخيارات أو عقود الخيارات تتميز بالعديد من الميزات المختلفة، وهذا ما يدفع الكثير من المستثمرين للجوء إليها. ويعتبر الخيار الاستثماري المتاح الذي يعمل على تعظيم الأرباح برأس مال صغير، وذلك على عكس الأسهم التي تتطلب رأس مال كبير. وفي هذا السياق، نوضح مزايا التداول والاستثمار في الخيارات، وهي كما يلي:
- الخيار هو أداة مالية تعمل في المقام الأول على تحقيق أقصى قدر من الأرباح.
- ويكون من خلال رأس المال وهو صغير جداً وهو ما يسمى بالوديعة.
- من خلال عقد الخيار، لا يلتزم المالك بشراء الأصل المالي سواء كان أسهماً أو أدوات مالية أخرى.
- هذا إذا كنت لا ترغب في شراء الأصل.
- عند انتهاء مدة العقد الخاص، يتم فقدان فقط القسط الذي تم دفعه، أي الوديعة المخصصة لحجز الأصول.
- كما أن التقلبات في أسعار الأسهم الأساسية لا تؤثر على عقد الخيار.
- كما يعتبر الخيار مصدرا مفيدا، حيث أنه مصدر للرافعة المالية والتحوط من المخاطر، ويكون من خلال زيادة القوة الشرائية للمستثمر.
ما هي عيوب الخيارات؟
ورغم أن للخيار العديد من المزايا المختلفة، التي تجعل الكثيرين يلجأون إليه للاستثمار، إلا أن له العديد من العيوب الأخرى، والتي أكد عليها الكثير من الأفراد الذين يلجأون إلى الاستثمار من خلاله. وسنوضح لكم هنا ما هي عيوب الخيار، وهي: ما يلي:
- يعتبر الخيار معقدًا ويصعب تسعيره.
- وهذا يجعلها أيضًا أداة استثمارية تعتبر مناسبة فقط للمستثمرين الذين لديهم الخبرة والمهنيين.
- وفي المقابل، فإن الاستثمار في الأسهم أسهل بكثير.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك صعوبة في تعلم أساسيات ومبادئ العمل في الخيارات.
- كما أنه يحتاج إلى التركيز والخبرة العالية.
- بالإضافة إلى ذلك، قد يتعرض المشتري للعديد من المخاطر على الأقساط المدفوعة للحصول على عقد الخيار.
- يحدث هذا إذا تغيرت أسعار الأسهم في اتجاه غير مرغوب فيه.
تجربتي مع الخيارات هي أنه في السنوات الأخيرة، لجأ العديد من الأفراد إلى الاستثمار، رغبة في تحقيق الأرباح، حيث أن هناك العديد من الأساليب التي تساعد في ذلك، ولعل من بينها الخيار الذي ذكرناه. تعرفنا عليها في هذا المقال بالتفصيل، وكذلك تحدثنا عن عيوبها ومميزاتها.
تجارب ناجحة قد تهمك
لا شك أن التعرف على تجارب الآخرين هو أحد أفضل الطرق لاكتساب كافة الخبرات وتوسيع رؤيتك لما يدور في الموضوع الذي تريد معرفته. لذلك، نعتزم أن نترك مجموعة كبيرة من التجارب الناجحة التي قد تهمك، نوردها في الجدول التالي: