تجربتي مع الولادة بدون توسعة هي أن عملية الولادة تعتبر من العمليات التي لا تكون سهلة على المرأة، وتتطلب الكثير من الأمور التي يقوم بها الطبيب من أجل تسهيل هذه العملية على المرأة. ولعل مما يفعله هو عملية التوسيع لتسهيل الولادة أو الانقسام. منطقة العجان، وهي الشيء الذي يشغل بال الكثير من النساء في الشهر الأخير عند اقتراب موعد الولادة، والعديد من التجارب التي تحدثت عن هذه العملية، وفي المقال سنتعرف على تجربتي مع الولادة دون توسع.
تجربتي مع الولادة بدون توسع
عادة أثناء ولادة المرأة طبيعياً، يقوم الطبيب بإجراء العديد من التوسيعات في منطقة العجان، ويتم ذلك باستخدام مقص طبي، حيث يتم لاحقاً خياطة تلك المنطقة، كما تتم عملية الشق والخياطة أيضاً من خلال استخدام التخدير الموضعي، وفي الفقرة نشرح تجربتي مع الولادة بدون تمدد:
- تقول إحدى النساء إنني سألت صديقتي عن تجربتها مع تمدد الرحم عندما كنت في الشهر التاسع.
- كان موعد ولادتي عشرين يومًا قبل موعد ولادتي، وذهبت إلى المستشفى.
- قالت لي الطبيبة أنك ستلدين دون تمدد فقلت لها نعم دون تفكير.
- لم أفهم هذا، لكن أخواتي لا أنصحكم بذلك، لأن الولادة بدون توسعة سببت تمزقات في بشرتي.
- وكان من الممكن أن أقبل التوسيع الذي ينتج عنه خياطة الجلد لاحقاً، وهذا بدوره يساهم في تضييق المنطقة بعد الولادة.
- ومن الأفضل للحياة الزوجية في وقت لاحق.
فوائد الولادة بدون توسعة
حيث أن هناك الكثير من النساء يخضعن للولادة دون توسعة، وحسب ما أكدته التجارب، وآراء الخبراء، والمتخصصين فإن لها فوائد كثيرة، وفي هذه الفقرة نتعرف أكثر على فوائد الولادة دون توسعة التمدد، وهي:
- يساهم في تقليل خطر إصابة الأم بالعدوى والبكتيريا.
- كما يتم تقليل خطر النزيف وفقدان الكثير من الدم.
- علاوة على ذلك، فإن الألم الذي تعاني منه يقل، كما يقل خطر الإصابة بسلس البول.
- كما أنه يساعد الأم على التعافي بشكل أسرع.
- وكان يُعتقد سابقاً أن التكبير يساهم في حماية الطفل من تشوهات الجمجمة أثناء الولادة، كما أكدت الدراسات أن عدم التكبير ليس له أي تأثير على جمجمة الطفل.
تجربتي مع الولادة بدون قطع.. تجربتي مع الولادة بدون تمدد
تتبادر إلى ذهن الأم أشياء كثيرة خلال الشهر التاسع مع اقتراب موعد الولادة، فهي تتعرض للعديد من المواقف والإجراءات المختلفة التي يقوم بها الطبيب عادة من أجل حمايتها وحماية الطفل، وكذلك المساهمة في تسهيل الولادة وأحياناً تكون هناك حاجة إلى قطع منطقة العجان لتتم الولادة بسهولة، وأخريات تلد دون قطعها. وفي السياق نقدم لكِ تجربتي مع الولادة بدون تقطيع وهي كالتالي:
- تقول إحدى النساء إنني كنت أخشى أن أتعرض للختان أثناء عملية الولادة.
- لكن والحمد لله لم أكن بحاجة إلى قطعها، وبالفعل شعرت بالألم، ولكن لم يحدث القطع في منطقة العجان.
- وقالت إحدى النساء أيضاً إن الطبيب أخبرني أنني لست بحاجة إلى قصة شعر.
- وبناء على ذلك رفضت إجراء عملية قطع العجان أثناء الولادة، والحقيقة أنني تمكنت من الولادة دون إجراء عملية القطع.
كيف أعتني بالمنطقة الحساسة بعد الولادة بدون خياطة؟
خاصة وأن هذه المنطقة بعد الولادة تحتاج إلى عناية ورعاية إلى حد كبير، لتجنب حدوث أمور غير صحية، أو حدوث التهابات فيها، حيث أن هذه المنطقة غالباً ما تتعرض للجروح بعد الانتهاء من هذه العملية، وفي في هذا السياق نشرح كيفية العناية بالمنطقة. البشرة الحساسة بعد الولادة بدون غرز. ويفضل اتباع النصائح التالية:
- ويفضل أن تجلس المرأة على وسادة ناعمة، خاصة في الفترة الأولى من الولادة.
- كما يجب تبريد الجرح باستخدام المبردات.
- كما ينبغي استخدام زجاجة ضغط لصب الماء الدافئ بعد التبول.
- ويجب أن تجلس المرأة في حوض الاستحمام بمياه دافئة وعميقة، ويجب تغطية الجزء السفلي من الجسم.
- يجب عليك تناول المسكنات التي يصفها لك الطبيب، والتي بدورها تساعد في تخفيف الألم بعد الولادة.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الملينات للوقاية من الإمساك، لكن يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب.
تجربتي مع الولادة بدون توسعة. وتضمنت هذه السطور أهم المعلومات حول هذا الموضوع، خاصة أنه يعتبر من المواضيع المهمة جداً للأمهات، حيث أن عملية الولادة من العمليات التي ليست سهلة، وتحتاج الأم لقراءة المزيد عنها، في وذلك للاستفادة من تجارب الآخرين.
تجارب ناجحة قد تهمك
لا شك أن التعرف على تجارب الآخرين هو أحد أفضل الطرق لاكتساب كافة الخبرات وتوسيع رؤيتك لما يدور في الموضوع الذي تريد معرفته. لذلك، نعتزم أن نترك مجموعة كبيرة من التجارب الناجحة التي قد تهمك، نوردها في الجدول التالي: