تجربتي مع الليزر للمسام. في الواقع، يعد الليزر أحد أهم اختراعات القرن العشرين ويستخدم في العديد من المجالات من الطب إلى الصناعة إلى الفن. من بين تطبيقات الليزر في مجال التجميل نجد استخدامه لعلاج مشاكل البشرة المختلفة مثل التجاعيد والندبات والبقع والشعر الزائد، ولكن هل يمكن استخدام الليزر لتقليل حجم المسام. وهذا ما تبحث عنه الكثير من النساء والمهتمين، ففي هذا المقال سنتعرف على أهم المعلومات المتعلقة بالحديث عن تجربتي مع الليزر للمسام.
تجربتي مع الليزر للمسام
تجربتي مع علاج المسام بالليزر يمكن تلخيصها: في أحد الأيام لاحظت وجود العديد من المسام الكبيرة على خدي وجانب أنفي. لم أكن أعلم أن هذه المشكلة يمكن علاجها بطرق متعددة. اعتقدت أن هذه الحالة جزء من طبيعة الجلد ولا يمكن التخلص منها.
- بدأت بالبحث عن كيفية علاج المسام الواسعة، وخلال هذا البحث اكتشفت العديد من الطرق المختلفة، أغلبها مجرد خرافات لا فائدة منها.
- ثم نصحني أحد أصدقائي من الجامعة بإجراء عملية الليزر كأفضل حل للتخلص من هذه المسام الكبيرة.
- اقتنعت بنصيحتها وقررت أن أذهب إلى مركز التجميل وحجزت موعداً وحضرت في اليوم المحدد.
- عندما فحصني الطبيب مساميتي الكبيرة نصحني بعدم استخدام الكريمات والخضوع لعملية الليزر مباشرة.
- وافقت وخلصت إلى أن وجهي يحتاج إلى سبع جلسات فقط للتخلص من هذه المسام.
- بدأ الطبيب بوضع المخدر الموضعي على وجهي لمدة نصف ساعة تقريبًا.
- بدأ بإجراء الجلسة وشعرت بألم بسبب الجهاز وارتداء نظارات الليزر الحساسة.
- بعد الجلسة ظهرت ندوب صغيرة على وجهي. كان وجهي محمرًا وساخنًا للغاية، وبدأ الطبيب بوضع الثلج والمضادات الحيوية والكريمات المضادة للحروق.
هل تختفي المسام بعد الليزر؟
أما عن الإجابة المناسبة على سؤال: هل تختفي المسام بعد الليزر، فلا بد من الإشارة إلى أن المسام عبارة عن فتحات صغيرة في سطح الجلد تسمح بخروج الزيوت والعرق من الغدد الدهنية والعرقية. وظيفة المسام هي ترطيب وتبريد البشرة وحمايتها من البكتيريا. قد تظهر المسام بشكل واضح نتيجة عوامل مختلفة مثل التغيرات الهرمونية، والوراثة، والتعرض لأشعة الشمس، والتهاب الجلد، والشيخوخة، وبالتالي:
- إحدى الطرق التي يمكن من خلالها تصغير المسام أو إخفائها هي استخدام الليزر.
- الليزر هو نوع من الضوء عالي التركيز يستخدم لإزالة طبقات الجلد المصاب أو التالف.
- هناك أنواع مختلفة من الليزر المستخدمة لعلاج المسام، مثل الليزر غير الجراحي، والليزر الجزئي، وليزر ثاني أكسيد الكربون. ولكل من هذه الأنواع فوائده ومخاطره على البشرة.
- تشمل فوائد الليزر على الجلد تحسين مظهر الجلد وملمسه ومرونته، وتقليل التصبغ والندبات والتجاعيد، وتحفيز إنتاج الكولاجين.
ما هي أفضل طريقة لإغلاق المسام بعد الليزر؟
في الواقع، تتطلب جلسات الليزر من الأشخاص رعاية خاصة حتى تكون الجلسات ناجحة ويتمتعوا ببشرة ناعمة وخالية من المسام. ومن هنا يتساءل البعض ما هي أفضل طريقة لإغلاق المسام بعد الليزر، ولذلك فإن أفضل طريقة لإغلاق المسام بعد الليزر هو اتباع الخطوات التالية:
- تجنب التعرض لأشعة الشمس لمدة 2-3 أيام بعد العملية، واستخدم واقي الشمس المناسب.
- الاستمرار في استخدام المراهم التي وصفها الطبيب بعد الجلسة، وعدم تقشير أو خدش الجلد المعالج.
- المحافظة على نظافة البشرة يومياً باستخدام المنتجات المناسبة، وتجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على الكحول أو المواد القاسية.
- استخدمي المنتجات ذات الأساس المائي، وتجنبي المنتجات الزيتية أو التي تسد المسام.
- الحرص على ترطيب البشرة باستمرار باستخدام المرطب المناسب.
فوائد استخدام الليزر لصحة الجلد
استخدام الليزر لصحة الجلد هي تقنية تستخدم الأشعة الضوئية المركزة لعلاج مشاكل الجلد المختلفة مثل التصبغات والندبات والشعر الزائد والتجاعيد وعلامات التمدد. ومن ناحية أخرى ننتقل للتعرف على فوائد استخدام الليزر لصحة الجلد، ومنها:
- تحسين مظهر الجلد وزيادة نعومته ومرونته.
- تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان مسؤولان عن شد الجلد ومرونته.
- إزالة الطبقات العليا من الجلد التالف أو المتضرر وتجديد خلايا الجلد السليمة.
- تقليل المسام الكبيرة التي تسبب انسداد المسام وظهور حب الشباب.
- إخفاء عيوب الوجه مثل البثور، والكلف، والنمش.
- التقليل من التجاعيد وعلامات الشيخوخة وإعطاء مظهر أكثر شباباً وحيوية.
- إزالة الشعر الزائد من مناطق الجسم المختلفة بشكل دائم أو طويل الأمد.
- علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الوحمات الدموية، والوحمات التصبغية، والأورام الحميدة.
ما هي المخاطر الصحية الناجمة عن الإفراط في استخدام الليزر؟
الليزر هو تقنية تستخدم أشعة الضوء المركزة لعلاج مشاكل الجلد المختلفة، إلا أنها قد تحمل بعض المخاطر الصحية إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو غير صحيح. ومن ناحية أخرى ننتقل لنتعرف على ما هي المخاطر الصحية الناجمة عن الاستخدام المفرط لليزر، ومنها:
- حروق الجلد بسبب حرارة الأشعة، والتي قد تكون أكثر خطورة على البشرة الداكنة.
- تصبغات في الجلد سواء كانت بيضاء أو بقع داكنة نتيجة تأثير الإشعاع على إفراز مادة الميلانين.
- تهيج وتورم وحكة في الجلد، والتي قد تستمر لبعض الوقت بعد الجلسة.
- ألم ووخز في المنطقة المعالجة وقد يتطلب استخدام المسكنات أو التخدير الموضعي.
- الإصابة بالالتهابات الجلدية في حال عدم الالتزام بالتعليمات الصحية قبل وبعد الجلسة.
- ضغط في سوائل العين أو جفاف في القرنية إذا تعرضت العين للإشعاع دون حماية كافية.
وفي الختام تحدثنا عن تجربتي مع الليزر للمسام، حيث تعتبر تقنية الليزر من أقوى التقنيات التي لها العديد من الاستخدامات التجميلية، خاصة التخلص من الشعر الزائد والتصبغات وغيرها من مشاكل البشرة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص.