تجربتي مع الحجامة للتخسيس. تعتبر الحجامة أحد أشكال الطب البديل وتعتبر من الطب النبوي. وقد حث كثير من الأطباء العرب والمسلمين قديما على العلاج بالحجامة، مثل الرازي وابن سينا وغيرهما، قبل أن تبدأ في الانتشار في أوروبا والغرب. تستخدم الحجامة للوقاية من الأمراض وعلاج بعضها. ولها العديد من الاستخدامات، بالإضافة إلى أن لها عدة أنواع ويتم إجراؤها بطرق مختلفة حسب الشخص الذي يقوم بها. وفيما يلي تجربتي مع الحجامة للتخسيس.
ما هي فوائد الحجامة على الجسم؟
تعتبر الحجامة من الوسائل والعلاجات الفعالة التي تساهم في علاج وتخفيف أعراض العديد من الأمراض الجسدية والنفسية. وقد أوصى به العديد من الأطباء والعلماء لما له من تأثير إيجابي على الجسم. عرفت الحجامة كطريقة علاجية منذ القدم واستمرت حتى وقتنا الحاضر. وفيما يلي الرد على هذه المسألة. ما هي فوائد الحجامة على الجسم:
- تعمل الحجامة على تعزيز الدورة الدموية وتنشيطها، مما يساعد الجسم على التخلص من السموم والمواد الضارة وطردها من الجسم.
- تساهم الحجامة في التخفيف من معاناة آلام الظهر.
- يساعد على تخليص الجسم من الالتهابات والتقليل من خطورتها.
- يمنح الجسم الراحة والاسترخاء، وذلك لأنه يلعب دوراً في تعزيز الأفيون الداخلي في الدماغ.
- يساهم بشكل كبير في إصلاح الخلايا التالفة وتجديد نشاطها في الجسم، وخاصة الخلايا البطانية الموجودة في الشعيرات الدموية.
- تعمل الحجامة على خفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وخاصة عند الرجال.
- تعمل الحجامة على تعزيز وظائف الجهاز العصبي المحيطي.
- يعمل على تجديد وتنشيط الأنسجة الضامة.
- وله دور فعال في تقليل عدد الخلايا الليمفاوية في الدم وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء.
- يساهم في تنظيم جهاز المناعة.
- تلعب الحجامة دوراً كبيراً في مكافحة تصلب الشرايين، وبالتالي تقلل من تعرض الجسم لها، وتحميه من الإصابة بالجلطات وأمراض القلب.
- يعمل على خفض مستويات السكر في الدم، وخاصةً عند الأشخاص المصابين بمرض السكري.
- له القدرة على السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
ما هي أضرار الحجامة على الجسم؟
تعتبر الحجامة علاجاً فعالاً وقد أوصى بها منذ القدم. ولها العديد من الشروط والتعليمات التي يجب على الإنسان الالتزام بها حتى يحمي نفسه من التعرض لأية أضرار جانبية. وبذلك فهي تشكل سلاحاً ذا حدين، ورغم فوائدها الكثيرة إلا أن لها بعض السلبيات، وفيما يلي: ما هي أضرار الحجامة على الجسم:
- التعرض للصداع والدوخة وعدم التوازن.
- التعرق الشديد.
- احتمالية الإصابة ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم، خاصة إذا تعرضت أدوات الحجامة للتلوث ولم يتم تعقيمها بشكل صحيح.
- الشعور بالغثيان.
- تعرض الجسم لبعض الالتهابات والعدوى.
- الشعور بألم بسيط في مناطق الحجامة.
- وجود بعض العلامات أو الخدوش في منطقة الحجامة نتيجة وضع أكواب الحجامة.
كيفية عمل الحجامة
ينصح العديد من الأطباء في العصر الحديث بالحجامة لما لها من فوائد كبيرة في الوقاية من الأمراض المختلفة وعلاجها. هناك عدة طرق للقيام بالحجامة، وفيما يلي كيفية إجراء الحجامة:
- هناك طريقتان للحجامة: الطريقة الجافة والطريقة الرطبة.
- الحجامة الجافة:
- يتم تسخين الكوب الزجاجي أو البلاستيكي ثم وضعه مباشرة على الجلد من جانبه المفتوح.
- عندما يبرد الهواء الموجود داخل الكوب والملامس للجلد، فإنه يبدأ في تكوين فراغ، مما يؤدي إلى امتصاص الجلد والعضلات.
- يمكن استخدام المضخات المطاطية لخلق الضغط وشفط الجلد للخارج في تقنيات الحجامة الحديثة.
- يترك الكوب على البشرة لمدة من 5 إلى 10 دقائق.
- بعد الإنتهاء يتم دهن المرهم على المكان الذي تم إجراء الحجامة فيه.
- تسبب الحجامة ظهور بقع حمراء على الجلد، تبدأ بالزوال بعد أسبوع أو 10 أيام.
- الحجامة الرطبة:
- حدد المنطقة التي تريد وضع الكوب فيها مسبقًا.
- ويجب تعقيم المنطقة جيداً لمنع العدوى.
- عمل شقوق صغيرة جداً في الجلد حيث يتم وضع الكأس باستخدام مشرط معقم.
- وضع الكأس في مكان إجراء الشقوق، كما في الحجامة الرطبة، بنفس الخطوات.
- البدء بالشفط. في هذه الخطوة تبدأ السوائل بالخروج من الشقوق نتيجة الشفط وهي عبارة عن سوائل خلالية وليمفاوية ممزوجة بالدم.
- وأخيراً يتم تعقيم المنطقة مرة أخرى، ويوضع عليها شاش معقم، ويوضع عليها مرهم مضاد حيوي لمنع العدوى وتحسين عملية الشفاء.
ما هي موانع الحجامة؟
كغيرها من الإجراءات الطبية، هناك عدة شروط وموانع للحجامة يجب توافرها من أجل الحصول على أفضل نتيجة وأيضا لتجنب التعرض للمضاعفات التي قد تصاحبها. وفيما يلي موانع الحجامة:
- يجب الابتعاد عن مناطق الشرايين والأوعية الدموية الأخرى، ومناطق الدوالي، والغدد الليمفاوية، كما يجب عدم وضع الكأس على المناطق التي يوجد بها التهابات جلدية.
- تحظر الحجامة لمرضى السرطان وفقر الدم في الكلى والكبد وأمراض القلب، والمرضى الذين يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب.
- تحظر الحجامة لمن يعاني من ارتفاع تدفق الدم أو من يستخدم علاجات مضادة للتخثر.
- الحجامة محظورة على النساء أثناء الحمل وبعد الولادة.
تجربتي مع الحجامة للتخسيس عالم حواء
تعتبر الحجامة من الطرق الآمنة التي يلجأ إليها الكثير من الأشخاص من أجل التخلص من بعض الأمراض، خاصة من يعانون من السمنة والوزن الزائد. وفيما يلي تجربتي مع الحجامة للتخسيس عالم حواء:
- وعلى لسان إحدى السيدات تقول: أنا امرأة عمري 33 عاماً، لكن جسدي يوحي بأكثر من ذلك بكثير، مما شكل لي إحراجاً كبيراً بين أصدقائي وزملاء العمل.
- بدأت أبحث جاهداً عن أفضل الطرق التي يمكن أن تساعد في إنقاص وزني، وبدأت في اتباع بعض الحميات الغذائية، لكنني شعرت أنها لا تعمل بالشكل الكافي.
- عرضت مشكلتي على صديقتي ونصحتني بالحجامة. شعرت بالغرابة والخوف من الموضوع، لكن تجرأت وذهبت إلى المركز المتخصص.
- وبدأت بالمداومة والاستمرار على ذلك حسب ما حدده لي الطبيب المختص.
- في الواقع، وجدت تغيرًا كبيرًا في جسدي وشعرت وكأنني فقدت وزني.
- لكن الحجامة وحدها لا تكفي لإنقاص الوزن. يجب عليك اتباع نظام غذائي محدد وممارسة الرياضة لمعرفة الفرق المطلوب.
- أنصح الجميع بتجربة مثل هذه التجربة.
تعتبر الحجامة من الإجراءات الطبية المشهورة عالمياً والتي يلجأ إليها الكثير من الأشخاص للوقاية من الأمراض أو علاجها. كما أنها تستخدم من قبل الرياضيين لزيادة نشاطهم وقوتهم، لذلك يود الناس معرفة تجربتي مع الحجامة للتخسيس.