تجربتي مع سرطان البلعوم الانفي وأسباب الاصابة به وأعراضه

تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي أن هناك العديد من الأمراض التي يصاب بها الإنسان في مناطق مختلفة من الجسم، إلا أن مرض السرطان يعتبر من أبرز وأهم الأمراض التي تشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان. ولكن من السهل التغلب على هذا المرض وعلاجه إذا كان لدى الإنسان القوة والعزيمة والإرادة للتخلص من هذا المرض. هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من سرطان البلعوم الأنفي ويبحثون عن هذا المرض وأهم المعلومات عنه، حيث يحتاج هذا المرض إلى خطة علاجية شاملة بالإضافة إلى الصبر والقوة. يتساءل الكثير من المصابين بهذا المرض عن تجربتي معه. سرطان البلعوم الأنفي.

تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي

يعتبر البلعوم الأنفي أحد الأعضاء الحيوية المسؤولة بشكل أساسي عن عملية التنفس. ويلعب دورًا مهمًا في نقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من وإلى الجسم. ومن السهل أن يتعرض هذا العضو لمجموعة من الأورام الخبيثة، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان وتراجع ملحوظ في أدائه. :

  • وتقول إحدى السيدات إنها تعرضت للإصابة بسرطان البلعوم الأنفي، وهو مرض نادر يصيب عدداً قليلاً من الأفراد.
  • كما أنه من الأمراض التي يصعب اكتشافها في معظم الحالات.
  • وعانت في البداية من مجموعة من الأعراض الشديدة، لكنها لم تتمكن من تحديد سبب ظهورها.
  • وكانت تعاني من نزيف حاد في الأنف وخروج دم مصحوباً باللعاب، بالإضافة إلى شعور دائم بألم في رأسها.
  • فتوجهت إلى الطبيب المختص، فطرح عليها الطبيب مجموعة من الأسئلة وبدأ بفحص منطقة الرقبة.
  • وكان هناك شك في احتمال إصابة المرأة بسرطان البلعوم الأنفي، وأخضعها الطبيب لأحد الاختبارات لتشخيص المرض وهو اختبار التنظير. والذي يُعرف أيضًا باسم التنظير الأنفي.
  • وتأكدت إصابتها بهذا المرض، وبدأت السيدة رحلة العلاج من هذا المرض. ولم تستسلم لهذا المرض ولم تشعر بالخوف منه.
  • وقام الطبيب بوضع خطة علاجية بناء على مرحلة المرض وحالة المرأة الصحية، فبدأت بتناول العلاج الكيميائي ثم استخدمت العلاج الكيميائي. وخضعت للعلاج الإشعاعي حتى تمكنت من اجتياز أصعب الاختبارات في حياتها والتخلص من هذا المرض نهائيا.

أعراض سرطان البلعوم الأنفي

هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر عند الأشخاص المصابين بسرطان البلعوم الأنفي، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا المرض يصعب اكتشافه في مراحله المبكرة، وعندما ترى الأعراض التي سيتم ذكرها في النقاط التالية يجب التوجه مباشرة مراجعة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة، ومن أبرز وأهم الأعراض التي تظهر هي: المرحلة الأولى من سرطان البلعوم وتشمل:

  • وجود ورم في العقدة الليمفاوية والذي يزداد يوماً بعد يوم ويظهر على شكل تضخم غريب في الرقبة.
  • الشعور بألم شديد في منطقة الأذن.
  • التهاب حاد في الأذن يؤدي إلى تلف الصمامات في حالة إهماله.
  • هناك آلام شديدة وشديدة في الرأس.
  • الشعور باحتقان الأنف الشديد.
  • وجود نزيف دموي في الأنف.
  • الشعور بالطنين المستمر في الأذن.
  • خروج الدم مع اللعاب.

أسباب سرطان البلعوم الأنفي

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بسرطان البلعوم. هناك مجموعة من الأمور الطبيعية التي تحدث في الجسم تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، كما أن هناك مجموعة من العوامل الخارجية التي تؤدي إلى الإصابة به، ومن أبرز وأهم أسباب الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي هو الأنف وتشمل:

  • تحدث طفرة جينية داخل الخلايا الطبيعية، حيث تبدأ في النمو بطريقة غريبة وتنتشر بسرعة في جميع أنحاء الجسم.
  • تبدأ الخلايا السرطانية بالتشكل داخل الخلايا القاعدية للبلعوم الأنفي، وتحديدًا في الخلايا المبطنة.
  • ويعود سبب هذه الطفرة الجينية إلى عدة أسباب غير معروفة.

العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي

هناك مجموعة من العوامل التي قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الخبيث وهو سرطان البلعوم الأنفي. ويجب على كل إنسان أن ينتبه لهذه العوامل وأن يعمل على تجنبها لتقليل فرصة الإصابة بهذا المرض الخبيث والخطير. ومن أبرز وأهم هذه العوامل:

  • الإكثار من تناول الأطعمة المالحة؛ لأن هذه الأطعمة قد تحتوي على بعض المواد الكيميائية التي تصل إلى تجويف الأنف، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
  • ويعد الإفراط في التدخين من أبرز الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا السرطان، وذلك لأن السجائر تحتوي على العديد من المواد الكيميائية الضارة التي عند تدخينها تدخل إلى تجويف الأنف ومن ثم إلى البلعوم.

تشخيص سرطان البلعوم الأنفي

هناك العديد من الفحوصات المخبرية والطرق التي يقوم بها الطبيب المختص والتي تساعد في الكشف عن سرطان البلعوم وتشخيصه بشكل صحيح. ومن أبرز وأهم الفحوصات التي يطلبها الطبيب من الحالات المشتبه بإصابتها بهذا المرض هي:

  • الاختبارات الجسدية: يقوم الطبيب بطرح مجموعة من الأسئلة حول الأعراض التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى فحص منطقة الرقبة.
  • المنظار: ويسمى بالمنظار الأنفي ويستخدم لمشاهدة الورم الموجود داخل تجويف الأنف والبلعوم.
  • الخزعة: يتضمن الفحص أخذ خزعة من الأنسجة المشتبه في إصابتها بالورم، ثم فحصها وتحديد ما إذا كانت مصابة بالسرطان أم لا.

تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي. وفي نهاية هذا المقال تعرفنا على تجربة إحدى السيدات مع سرطان البلعوم الأنفي، بالإضافة إلى التعرف على أعراض هذا المرض وأسبابه والعوامل التي تزيد فرصة الإصابة به وطرق تشخيصه.

تجارب ناجحة قد تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top