تجربتي مع نظام الكيتو للتخسيس. لدى الكثير من الأشخاص تجارب عديدة في محاولة إنقاص الوزن أو علاج السمنة، ويفضل الكثير من الأشخاص متابعة هذه التجارب بدلاً من الذهاب إلى الطبيب. “اسأل شخص من ذوي الخبرة.” هنا تجربتي. تجربتي مع نظام الكيتو للتخسيس. نظام الكيتو الغذائي هو نظام غذائي صحي. هناك عدد قليل جداً من الكربوهيدرات، وعند اتباع هذا النظام الغذائي يدخل الجسم في حالة من الكيتوزية، وهي حالة تحدث أيضاً للشخص الذي يمتنع عن الطعام لفترة سواء كانت قصيرة أو طويلة. لذلك سنشرح في هذا المقال تجربتي مع نظام الكيتو للتخسيس.
تجربتي مع نظام الكيتو للتخسيس
- يعد نظام الكيتو الغذائي من أكثر الأنظمة شهرة وانتشارًا في الوقت الحالي. يتبع هذا النظام عدد كبير جدًا من الأشخاص، وفيما يلي سنعرض تجربة سيدة قامت بتطبيق نظام الكيتو، حيث قالت:
- قبل أن أطبق نظام الكيتو لإنقاص الوزن، تأكدت من أن نسبة الكربوهيدرات في طعامي منخفضة.
- ولكنني كنت أتناول الكثير من السكر والنشويات، وكنت أحاول منعهما من الطعام الذي أتناوله يومياً، مع الحرص على التنويع في الطعام بحيث يشتمل على عناصر غذائية مهمة للجسم.
- وبعد فترة طويلة، أدركت أن جسدي لا يكون بحالة جيدة إذا تناولت طعامًا يحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات، وكنت ألجأ بدلاً من ذلك إلى البروتينات والدهون.
- وبعد فترة سمعت عن نظام الكيتو دايت للتخسيس، فبدأت أتبعه وأفكر كل يوم في الحالة الصحية التي سأصل إليها بعد فترة.
ملاحظات عن تجربتي مع نظام الكيتو دايت للتخسيس
- تجربتي مع نظام الكيتو دايت للتخسيس. كانت لي ملاحظات كثيرة خلال تجربتي مع نظام الكيتو للتخسيس. في أول 3 أيام لم أواجه أي مشكلة، رغم أن هناك من قال إن فترة التكيف مع النظام كانت صعبة.
- خلال أيام الزنبقة، يفقد الجسم أيضًا الوزن بشكل قوي، ولكن 90 بالمائة من الخسارة تكون عبارة عن ماء بسبب التوقف عن تناول الكربوهيدرات.
- معظم الأطعمة المسموح بتناولها في هذا النظام الغذائي ذات مذاق جيد، وذلك لوجود العديد من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية.
- خلال الأسبوع الأول من تطبيق نظام الكيتو قد يشعر الشخص بالتعب الشديد أو الإرهاق، وقد ينخفض التركيز تدريجياً في الأسبوع الأول، ولكن بعد ذلك سيكون كل شيء على ما يرام.
- لم أفقد القوة البدنية التي كنت أتمتع بها أثناء اتباع نظام الكيتو دايت، بل كنت أمارس بعض التمارين الرياضية بشكل يومي.
أخطاء ارتكبتها أثناء تطبيق نظام الكيتو دايت
تجربتي مع نظام الكيتو للتخسيس: هناك بعض الأخطاء التي قمت بها وهذه الأخطاء يمكن تجنبها بسهولة شديدة، وهذه الأخطاء هي كما يلي.
- استغرقت عملية التكيف وقتًا أطول لأنني كنت أتناول ما يقرب من 20 جرامًا من الكربوهيدرات زيادة عن الكمية المطلوبة.
- تناولت الكثير من البروتين، وزيادة نسبة البروتين في الجسم تؤدي إلى تحويله إلى جلوكوز، لذا يجب أن تكون النسبة 1 جرام لكل كيلوجرام.
- كنت في حالة من التوتر الشديد معظم الوقت، والمسؤول عن التوتر في الجسم هو هرمون الكورتيزول الذي يزيد من مستوى السكر في الدم.
تجربتي مع نظام الكيتو بعد 3 سنوات
- وفي تجربة أخرى لنظام الكيتو والتي استمرت لمدة 3 سنوات كانت التجربة كالآتي.
- لقد كنت أتبع نظام الكيتو الغذائي لمدة 3 سنوات، وبعد ذلك الوقت الطويل يجب أن أقول إنها كانت أفضل تجربة مررت بها على الإطلاق.
- لدي الآن طاقة طوال اليوم، وأستطيع العمل في أي وقت، وجسمي الآن يقاوم التعب والإرهاق. وفي فترة قصيرة يشعر جسدي بالتعب، ولكن ليس من اتباع نظام الكيتو، ولكن من أشياء أخرى.
- لقد تحسنت الصحة العامة بشكل كبير عن ذي قبل، ولم أتعرض لأي مشاكل طبية ناتجة عن نظام الكيتو، كما أصبح مستوى السكر في الدم تحت السيطرة إلى حد كبير.
- لم أعد أهتم بالشعور بالجوع لأنني دائما أشعر بالشبع بسرعة كبيرة، لأن الطاقة التي يحتاجها الجسم تأتي من الدهون، ولا أتناول وجبات إضافية على مدار اليوم.
- لقد أصبح تركيزي أفضل بكثير وإنتاجيتي في مجال عملي أصبحت كبيرة، كل هذا نابع من الطاقة المستمدة من هذا النظام الغذائي.
- جسمي أصبح أفضل بكثير بفضل نظام الكيتو دايت، وتمكنت من بناء كتلة عضلية جيدة، كما أن قدرتي على التحمل أصبحت عالية، لذا فإن تجربتي مع نظام الكيتو دايت للتخسيس كانت رائعة على مدار 3 سنوات.