حكم العلم قبل الدعوة إلى الله

حكم العلم قبل الدعوة إلى الله. ولا يستطيع أي بائع أو مسوق إقناع المشتري بشراء سلعة ما، مثلاً، إذا كان هو نفسه لا يعرف ماهيتها وإمكانياتها ومميزاتها. كما أن صاحب الفكرة لن يتمكن من إقناع أحد بها إذا لم يكن هو نفسه مقتنعاً بها تماماً. إنه مكتمل أو يعرف ما تؤدي إليه فكرته. وكذلك لا يجوز للداعي أن يكون غير فاهم أو لا يعرف أمور دينه وأسراره ومعالمه والأسباب التي جعلت قلبه يتعلق بالله ويبدأ بالدعوة إليه. ومعرفة الشيء ضرورية للنفس وللإقناع.

وحكم العلم قبل الدعوة إلى الله هو الجواب

إن القضايا الدينية والدعوة إلى الله يجب أن يصدرها علماء أو أشخاص لديهم فهم ومعرفة بما يقولون، ويمكنهم مجادلة الكفار في كفرهم، أو إقناع البعيدين عن سبيل الله تعالى:

  • السؤال: ما حكم العلم قبل الدعوة إلى الله؟
  • الجواب: واجب. بدون المعرفة، لن يحقق الشخص أي نجاحات كبيرة. بل سيكون دوره الدعوي سلبيا، وسيتخذه البعض ثغرة لمهاجمة الدعوة إلى الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top