حكم ربط الأقارب غير المسلمين بالمال. وتعرف كلمة “الرحم” بالمعنى اللغوي بأنها رحم المرأة الذي يمكن من خلاله الحمل بالأطفال. ويستخدم مفهوم “القرابة النسبية” للدلالة على الأقارب الذين يخرجون من رحم واحد، وتعتبر صلة الرحم تعني التعامل بكل طيب وخير في القول والفعل. ويشمل ذلك أقارب المرأة والرجل من جهة الأم والأب. ومن جملة صلات الأسرة زيارة الأقارب، والسؤال عن أنفسهم وأحوالهم، والدعم الفعلي في الشدائد والمحن، والسعي الدائم للخير إذا استطاع المسلم. يحث الدين الإسلامي على ضرورة الحفاظ على الروابط الأسرية. وفي مقالتنا سنتعرف على الحكم. العلاقة بين أقارب غير المسلمين والمال.
ما حكم ربط الأقارب غير المسلمين بالمال؟
ويعتبر الحفاظ على صلة الرحم من الأمور المستحبة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف، والحكم الشرعي في صلة الأقارب غير المسلمين بالمال جائز، وليس بواجب، باتفاق المذاهب الأربعة. وإذا كان القرابة أخاً أو أباً أو أماً أو كليهما، فهذا هم غير الدين الإسلامي، فيعتبر صلة عائلية. ومن الأشياء المستحبة، بشرط عدم توافر الأقارب من غير المسلمين في حالة القتال مع المسلمين، وقد جاء ذلك في سورة الممتحنة، كما يقول الله تعالى: “”لا ينهاكم الله عن” إلى الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم. إن الله يحب المقسطين». “إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون”. وإذا كان الأقرباء من الكفار والمشركين وكانوا في حالة حرب مع المسلمين، فلا يجوز صلة الأقارب بدون مال أو غيره، والدليل على جواز الصلة هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمح صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر بزيارة أمها، وهي لم تكن قد أسلمت بعد رضي الله عنها.
هل تجب صلة أقارب الكافر؟
يجوز لغير المسلمين صلة الرحم بالمال، ولا حرج في الدين الإسلامي. وحكم نفقة أقارب المسلمين بالمال واجب على كل مسلم ما استطاع، وهجره حرام ومن كبائر الذنوب. وقد بيّن العلماء أن صلة الرحم بالمال واجبة، ويختلف الحكم بحسب قدرة الواصل والمتصل، وليست بواجبة. ويجب على المسلم أن يصل الكافر، وأما صلة الأقارب غير المسلمين بالمال فهذا جائز وليس بواجب. ويصل الإنسان المسلم أقاربه بقدر استطاعته، ولو بالكلمات الجميلة والطيبة، وإذا كان بالمال في حالة القدرة وهم فقراء، ومواسيهم والإنفاق عليهم، أما أهل ولا يجب على الكفر والشرك أن يصلوا إلى الأقارب. ولكن إذا فعل ذلك إنسان مسلم كان ذلك خيرا وأفضل منه. إن الإحسان إلى الكافر يمكن أن يكون جزءاً من الإحسان إلى الإنسان المسلم، وقد يكون ذلك الارتباط سبباً لهداية الكافر أو المشرك ودخوله في الدين الإسلامي الصحيح. تعتبر الصدقة من الأخلاق التي تميز الناس، وأحد أسباب رقة القلب. عرفنا عن… حكم ربط الأقارب غير المسلمين بالمال.