تخطى إلى المحتوى

هل ترفع الاعمال في ليلة النصف من شعبان ابن باز

  • بواسطة

هل تُرفع الأعمال في ليلة النصف من شعبان؟ ابن باز هناك أحاديث كثيرة وردت في شهر شعبان وفضله، وكثير منها ضعيف وموضوع. كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم أغلب شهر شعبان، لكنه لم يخص هذا الشهر بأي تفضيل على سائر الشهور القمرية. وكل ما يتداوله البعض من أن الأعمال ترفع في شهر شعبان وأن الموت يكثر في شهر شعبان وغيرها من الأقوال غير صحيحة ولم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام. وفي مقالنا سنتعرف على هل تُرفع الأعمال في ليلة النصف من شعبان ابن باز؟

ليلة النصف من شعبان لابن باز

ليلة النصف من شعبان قال ابن بزيري الإمام العلامة ابن باز إن الاحتفال بليلة النصف من شعبان من البدع التي أحدثها بعض التابعين وانتشرت خاصة في الشام ، وبدأوا يحتفلون به ويخصصون هذا اليوم كغيره من الأيام بالصيام والصلاة وعبادات كثيرة، ولكن لا أصل له. ولهذا فإن فيما ورد عن النبي أن كثيراً من الأحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان ضعيفة وموضوعة ولا يمكن الاعتماد عليها. وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة والمسلمين بممارسة العبادات في جميع أوقات السنة، ولم يخصص شهرًا معينًا. الأيام كلها لله والأعمال تكتب في أي وقت. وانظر أيضاً: فضل ليلة النصف من شهر شعبان 2023

هل تُرفع الأعمال في ليلة النصف من شعبان يا ابن باز؟

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على صيام شهر شعبان. وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياماً في شهر من شعبان». وكان الصحابة والمسلمون يتبعون النبي الكريم في كل قول وعمل، ليتعلموا منه أصول العبادة في الصلاة والصيام وغير ذلك. وفي هذا الحديث يقول أسامة بن زيد رضي الله عنهم: «قلت: يا يا رسول الله، لم أرك تصوم في شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ أي: لا تصوموا في شهر من أشهر السنة ما تصومون في شعبان، وما جاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وكان الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى… نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم. ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل صيام شهر إلا رمضان، ولم أره أكثر صياما منه في شعبان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة موضحا له سبب… ياماها: “ذلك شهر يغفله الناس بين رجب ورمضان” أي: يهمله الناس بسبب عبادتهم. كثيرًا في هذين الشهرين: «وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ» أي: أعمال بني آدم من خير وشر، وطاعة ومعصية، «لرب العالمين؛ ولذلك يجب أن تكون الأعمال فيه صالحة، “”أود أن يرفع عملي وأنا صائم”.” ونستدل من الحديث الصحيح السابق أن الأعمال ترفع إلى الله في شهر شعبان، لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد ليلة النصف من شعبان لرفع الأعمال الى الله. وانظر أيضاً: الأعمال ليلة النصف من شعبان مفاتيح الجنة

حكم صيام ليلة النصف من شعبان

يحرص كثير من المسلمين على صيام ليلة النصف من شعبان لاعتقادهم أن لها فضلًا عظيمًا، ولكن ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يخص الليل النصف من شعبان لفضل، بل كان يصوم أغلب شهر شعبان، وكان يدعو الصحابة والمسلمين إلى ذلك لأنه شهر تثمر فيه الأعمال. والله، وكان النبي يصوم الأيام البيض من كل شهر قمري، وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، ولكن لا يجوز لمسلم أن يخصص ليلة الخامس عشر بفضيلة، ويجب على المسلم أن يحصل على اعتادوا أداء العبادات في جميع أوقات السنة دون تخصيص. وقد يتداول البعض حديث “إنها كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا تلك الليلة وصوموا نهارها، فإن الله ينزل عند غروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول: أليس من مستغفر فأغفر له؟ ألا أطلب الرزق حتى أرزقه؟ ألست مبتلى فأشفيه؟ أليس من سائل فأعطيه؟ أليس هذا أو ذاك؟ حتى يطلع الفجر» ولكن هذا الحديث موضوع لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن الاعتماد عليه. وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة مقالتنا بمعرفة هل تُرفع الأعمال في ليلة النصف من شعبان لابن باز، وتعرفنا أيضًا على حكم صيام ليلة النصف من شعبان. شعبان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *