تجربتي مع الشعيرات الدموية

تجربتي مع الشعيرات الدموية كانت صعبة، ففي البداية لم أفهم السبب وراء ما يحدث لي، وتركت الأمر حتى تعقد الأمر، وبدأت أعاني من المضاعفات، لكن عندما ذهبت إلى الطبيب، لقد أعطاني العلاج المناسب، مما ساعدني على القيام بأنشطتي اليومية بشكل طبيعي، بعد أن كنت أعاني في كل خطوة أخطوها.

تجربتي مع الشعيرات الدموية

كان عمري حوالي 25 عامًا عندما اكتشفت أنني أعاني من ضعف الشعيرات الدموية، والتي علمت لاحقًا أنها حالة طبية تنتج عن ظهور الشعيرات الدموية على الجلد في الساقين أو الخدين، وتأخذ شكل شبكة العنكبوت، ويمكن أن تكون زرقاء اللون. أو الأحمر أو الأرجواني.

مما يعطي مظهرا سيئا، مما جعلني أبحث في هذه المشكلة، وهل تشكل خطرا على صحتي أم لا، فوجدت أنها تؤدي إلى مجموعة من الأعراض، وكلها تتوافق مع ما أشعر به، كما خلال تجربتي مع الشعيرات الدموية، شعرت بمجموعة من الأعراض: وهي كالتالي:

  • الشعور بالحكة.
  • إحساس بالحرقان في الساق.
  • بالقرب من الشعيرات الدموية البارزة من سطح الجلد.
  • النزيف بسهولة شديدة عند التعرض لضغط خفيف أو صدمة.
  • الشعور بالألم عند لمس المناطق التي يظهر فيها الشعر.
  • الشعور بالوخز أو التنميل مع عدم الراحة في الأجزاء المصابة من الجسم.
  • احتمالية حدوث جلطات دموية.
  • الشعور بالثقل في الساق المصابة.
  • أسباب ضعف الشعيرات الدموية

    كان أخي في خدمته العسكرية عندما بدأت تظهر عليه علامات ضعف الشعيرات الدموية، وعندما حدث له ذلك شعر بألم شديد، حيث انفجرت هذه الشعيرات الدموية نتيجة الضغط عليها مما أدى إلى تمددها. لقد تألم قلبي عندما علمت بما يمر به أخي في هذا الظرف.

    لذلك بدأت أسأل معارفي لماذا حدث هذا. ولحسن الحظ كان لي صديقة تعاني من نفس الحالة الصحية، ولكن في وجهها كانت تعرف الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الشعيرات الدموية.

    أخبرتني أن تجربتي مع الشعيرات الدموية كانت بسبب ضعف الصمامات التي تربط الأوردة، لكن هناك عوامل كثيرة تسبب هذه المشكلة وهي كما يلي:

  • العامل الوراثي، حيث أن وجود تاريخ عائلي مع المرض يزيد من احتمالية الإصابة به.
  • قد يسبب الحمل الضغط على الشعيرات الدموية وتورمها.
  • التغيرات الهرمونية الناتجة عن الدورة الشهرية والبلوغ.
  • إمكانية الإصابة ببعض الأمراض مثل تليف الكبد.
  • الجلوس لفترة طويلة بوضعيات غير صحيحة.
  • التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.
  • التعرض لبعض المحفزات، مثل الطقس الحار، أو الاستحمام بالماء الساخن، أو الإفراط في استهلاك الكحول.
  • التدخين قد يوسع الأوعية الدموية بشكل كبير.
  • ويعاني كبار السن من ذلك حيث تفقد الأوردة والشعيرات الدموية مرونتها وتضعف مع مرور الوقت.
  • الوقوف لفترات طويلة أو حمل أشياء ثقيلة يسبب ضعف الشعيرات الدموية.
  • إذا تعرضت الساق للكسر أو الإصابة بطريقة ما، فإن ذلك يضعف الشعيرات الدموية.
  • مضاعفات ضعف الشعيرات الدموية

    سيدة خمسينية تتحدث عن تجربتها التي تختلف عن تجربتي مع الشعيرات الدموية، فهي لم تذهب إلى الطبيب حتى ساءت حالتها بشدة، حيث لم تخضع لأي علاج من أي نوع، مما زاد من خطورة المرض وتسببت لها مضاعفات صعبة، وأخبرها الطبيب أن هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة، وشرح مضاعفات هذه الحالة الطبية، وهي:

  • التعرض لالتهاب وتورم أوردة الساق.
  • التعرض لخطر النزيف.
  • تغير في لون الجلد في المنطقة المصابة.
  • وجود قرحة وريدية.
  • سكتة دماغية.
  • قد يؤدي إلى اضطراب في الدورة الدموية بشكل عام.
  • علاج ضعف الشعيرات الدموية

    كانت والدتي تعاني من تمزق في الشعيرات الدموية، وكان ذلك مؤلما للغاية، حيث لم تعد قادرة على الوقوف في المطبخ لفترة طويلة. كما كانت قدماها تؤلمانها عند الجلوس، لذلك وجدت وضعية مريحة بصعوبة، وبعد فترة اضطرت إلى تغيير وضعية جلوسها، حتى تتمكن من مواصلة أنشطة يومها. وبدون عناء ذهبنا إلى الطبيب لتلقي العلاج، وعرض علينا الطبيب مجموعة من طرق العلاج.

    كما شرح لنا مميزات وعيوب كل طريقة، موضحاً الوقت الذي ستستغرقه والدتي للتعافي. وجاءت هذه الأساليب على النحو التالي:

    العلاج بالليزر، حيث يتم توجيه أشعة الليزر على الشعيرات الدموية الضعيفة مما يؤدي إلى دفنها في طبقات الجلد، مما يعيد الوجه والساقين لوضعهما الطبيعي، كما يعمل على تصلب الشعيرات الدموية وضمورها مما يؤدي إلى اختفائها .

    تتم المعالجة بتقنية IPL من خلال استخدام تقنية الضوء النبضي المكثف وهي تقنية تشبه الليزر ولكن مع الفارق أن الليزر يعتمد على الأشعة المستمرة، بينما تتم هذه التقنية من خلال نبضات قوية تصل إلى الطبقة الثانية للبشرة، أي أنه يستطيع الوصول إلى الشعيرات الممزقة، ويعمل على جعلها تشفى دون التأثير على أي ضرر يذكر في طبقات الجلد.

    يساعد العلاج بالحقن على تقليل الألم المصاحب للشعيرات الدموية الضعيفة والممزقة، حيث أنه يحتوي على مادة تعمل على تصلب الشعيرات الدموية وجعلها تختفي بسرعة. ولا يشترط أن يتم ذلك في جلسة واحدة، إذ يمكن أن يتم في عدة جلسات، وهو أمر سهل، لكن يفضل عدم تعريض المناطق المصابة للشمس.

    العلاج بالأدوية يتم عن طريق استخدام الكريمات الموضعية على المناطق المصابة أو عن طريق استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، والتي تعمل على تنظيم الدورة الدموية وتحفيز إنتاج الكولاجين، حيث تحتوي بعض هذه الأدوية على فيتامين أ.

    طرق طبيعية لعلاج الشعيرات الدموية

    وبينما كنت أنتظر دوري في الكشف الطبي، كانت هناك مجموعة من النساء يتحدثن عن ضعف الشعيرات الدموية وطرق علاج هذه الحالة الطبية.

    يسبب ألماً شديداً بالإضافة إلى مظهر غير محبب على الوجه والساقين، لذا لاحظت عندما قامت إحدى هؤلاء النساء بعرض الوصفات التي كانت تستخدمها عندما حدث ذلك لوجهها، حيث أنها استخدمت أكثر من تقنية عملت على تخفيف الألم الألم وتحسن الحالة قليلاً، وهي كالتالي: :

  • العلاج بالماء الدافئ، حيث أن الشعيرات الدموية تتأثر بالحرارة، فلا يتم تقريب الماء الساخن من الوجه حتى لا تتوسع الشعيرات الدموية، ولكن يكفي غسله بالماء الدافئ.
  • العلاج باستخدام الكمادات الباردة من خلال وضعها على المناطق التي يظهر فيها تمزق الشعيرات الدموية. كما يُسمح باستخدامها بعد التعرض لأشعة الشمس.
  • استخدمي خل التفاح لما له من تأثير يسبب انقباض الشعيرات الدموية، وذلك بوضع كمية وافرة منه على قطعة من القطن، ثم تدليك الوجه به بلطف لعلاج الشعيرات الدموية التالفة.
  • استخدمي فيتامين C الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة البشرة. بالإضافة إلى أنه يحسن صحة الأوعية الدموية ويمكن الحصول عليه من الفواكه مثل البرتقال والجوافة أو على شكل كبسولات مكملة للغذاء.
  • الشعيرات الدموية هي أصغر جزء من شبكة الأوعية الدموية وتقع حول الأنف والفم وفي أعلى الفخذ، لذلك عندما ترقق جدرانها مسببة النزيف، فإن هذه الحالة تعد إنذاراً خطيراً يجب الانتباه إليه.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Scroll to Top