تجربتي مع الكبد الدهني

تجربتي مع الكبد الدهني كانت قاسية، على الرغم من تعافيي بعد علاج طويل. الكبد عضو حيوي. فهو يحمي أعضاء الجسم الأخرى ويضمن استمرار سلامتها، بالإضافة إلى قدرته على إخراج السموم، وإنتاج الهرمونات، وامتصاص الدهون، وغيرها من العمليات التي تحدث أي… والخلل فيها يصاحبه مضاعفات خطيرة.

تجربتي مع الكبد الدهني

ولم أذكر أنني كنت أعاني من أعراض ملحوظة تدفعني إلى إجراء فحص أو زيارة الطبيب. ولم يكن لديهم سوى ألم في الجزء الأيمن من أعلى البطن، وربما القليل من التعب. ومع ذلك، لم أتوقع أن أصاب بمرض. أرجعت أيًا من الأعراض التي شعرت بها إلى السمنة. وزيادة الوزن ليس أكثر من ذلك. ومع الوقت ظهرت بعض الأعراض الأخرى التي جعلتني أذهب إلى الطبيب خوفا من حدوث أمر خطير. أخبرني أنني مصاب بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي، مما يعني وجود التهابات داخل الكبد مما أدى إلى تلف خلاياه، ولكن هناك حالات أخرى. المضاعفات يمكن أن تؤدي إلى سرطان الكبد، لذلك أحمد الله أنني لم أصل إلى هذا المستوى من الإصابة. وقد حملت تلك المرحلة بعض الأعراض التي أود أن أحدثكم عنها، ومنها:

  • تضخم الأوعية الدموية تحت الجلد.
  • انتفاخ البطن بشكل ملحوظ.
  • اصفرار الجلد والعينين (اليرقان).
  • تضخم الطحال.
  • احمرار الكف.
  • ولم يخبرني الطبيب عن سبب محدد للإصابة. وقال إن دهون الكبد تتراكم عند بعض الناس ولا تتراكم عند آخرين، وربما يرتبط ذلك بأحد العوامل التالية:

  • وجود مستويات عالية من الدهون الثلاثية.
  • زيادة الوزن.
  • مقاومة الأنسولين.
  • ارتفاع السكر في الدم.
  • العامل الوراثي.
  • مدمنو الكحول.
  • الحديد الزائد في الجسم.
  • كل هذه مشاكل صحية لها نتيجة طبيعية وجود ترسبات دهنية على الكبد، والتي بدورها تتحول إلى سموم في خلايا الكبد، مسببة الالتهابات، وتزداد المضاعفات إذا لم يخضع المريض للعلاج المناسب. وفي نهاية تجربتي نصحني الطبيب بتناول البروبيوتيك، أي أن المضافات الغذائية التي تحتوي على البكتيريا الجيدة، بالإضافة إلى بعض الأدوية المخصصة أصلاً لعلاج مرض السكري، أثبتت فعاليتها في علاج الكبد الدهني.

    هل يتحول الكبد الدهني إلى تليف الكبد؟

    كان هذا هو السؤال الذي طرحته على تلك التي أخبرتني عن تجربتها مع مرض الكبد الدهني الذي تحول إلى تليف الكبد، وهو ما غير خطة علاجها تماما. قالت: مع كبدي الدهني، وصلت إلى المرحلة النهائية من تندب الكبد، وهو ما يعني “تليف الكبد”. لقد استولى على قدر أهميته بالنسبة لأنسجة الكبد.. أعلم أنني تجاهلت الأعراض وأهملت الفحوصات والعلاج، وهذا ما أوصلني إلى هذه النتيجة البائسة.. لكن الحمد لله هناك حالات أخرى تؤدي إلى ذلك. إلى اعتلال الدماغ الكبدي أو سرطان الكبد، أو في الحالات الأكثر شدة، فشل الكبد الكامل، مما يؤدي إلى الوفاة. وهنا، لم يكن هناك خيار علاجي بالنسبة لي سوى زراعة الكبد، حيث خضعت لعملية جراحية تمت فيها إزالة الكبد التالف، وزرع كبد آخر سليم. تجربتي كانت من أقسى التجارب على الإطلاق، ولم أتوقع أن أصل إلى تلك النتيجة، لذا أنصحك بإجراء الفحوصات المبكرة في أسرع وقت ممكن. الشعور بأي من الأعراض التالية قبل أن تتفاقم:

  • احتباس السوائل.
  • ألم مستمر في البطن، أو في الجانب الأيمن العلوي.
  • بقع داكنة، غير متساوية، غير مكتملة على الجلد.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الشعور بتضخم الكبد.
  • التعب والإرهاق.
  • الضعف وقلة التركيز.
  • ضمور العضلات.
  • – عدم القدرة على التحكم بالعقل.
  • الشعور المستمر بالغثيان.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن.
  • نزيف داخلي.
  • اليرقان.
  • لا تنتظر حتى تشتد الأعراض، ويمكنك الخضوع للفحوصات التالية:

  • خزعة الكبد: والتي يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي، حيث يقوم الطبيب بأخذ عينة من الكبد لفحصها والكشف عن الدهون أو التلف أو إصابة الخلايا.
  • اختبارات التصوير: مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية.
  • اختبارات الدم: قد تظهر زيادة في مستوى بعض الإنزيمات، مما يدل على وجود خلل.
  • مشروبات للتخلص من دهون الكبد

    تجربة هذه المرأة اعتمدت على المكونات الطبيعية في العلاج. وأشارت إلى أن الطبيب لم يبلغها بأن حالتها سيئة لدرجة أنها تحتاج إلى علاج طويل، واكتفى بإضافة بعض العناصر للنظام الغذائي وشرب بعض المشروبات. قالت لنا ما يلي: الكبد بدوره عضو حيوي في الجسم. يقوم ببعض الوظائف الهامة التي تضمن استمرار سلامة الجسم بشكل طبيعي، كما أنه يلعب دوراً هاماً في امتصاص الدهون بالإضافة إلى الهضم السليم. قام الطبيب بتشخيص حالتي على أنها كبد دهني بسيط، مما يعني أنني أعاني من تراكم بعض الدهون على الكبد دون أن تسبب أي التهاب أو ضرر للكبد. خلاياه التي لم تسبب لي أي مشاكل صحية مستعصية والحمد لله على ذلك. ولم أشعر بأي أعراض محددة تشير إلى إصابتي. الفحص كان مجرد صدفة بينما كنت أقوم ببعض الفحوصات، ولذلك قررت أن أدرج بعض المشروبات كأساسيات في يومي، وقررت هنا أن أدرجها لكم. هناك عدد من المشروبات التي تساهم في التخلص من دهون الكبد يمكنك الاختيار من بينها:

  • عصير الليمون: لتنشيط الكبد وطرد السموم.
  • الشاي الأخضر: يعمل على التخلص من السموم.
  • الزنجبيل: يستخدم لإذابة الدهون إذا تم تناوله مع الماء الساخن.
  • القرفة: تعمل مثل الزنجبيل إذا تم تناولها ساخنة.
  • خل التفاح: يضاف ملعقة منه إلى الماء الفاتر، مع القليل من العسل لتحليته، فيساعد على التخلص من دهون الكبد.
  • الأطعمة التي تقلل من دهون الكبد

    أشارت إحدى النساء اللاتي يعانين من الكبد الدهني إلى أن تناول أطعمة معينة وتجنب أطعمة أخرى يعد من خيارات العلاج المثالية للكبد الدهني، وقالت: من خلال تجربتي وخلال فترة العلاج وجدت أن الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية والبروتينات، والحبوب الكاملة هي الأفضل على الإطلاق في علاج الكبد الدهني، وبناءً على ذلك يمكنك اتباع نظام غذائي يعتمد على هذه العناصر كما يلي:

    1- مصل اللبن

    وهي بدورها تعمل على تقليل نسبة الدهون المتراكمة على الكبد، خلال مدة تصل إلى شهر عند الالتزام بها. كما أن هناك دراسة أثبتت فعاليته في تحسين إنزيمات الكبد وتقليل الإجهاد التأكسدي في خلاياه.

    2- تناول الثوم

    ينصح مرضى الكبد الدهني بإدخال الكثير من الثوم في وجباتهم اليومية، لأن مستخلصات الثوم تعمل على تقليل الوزن والتخلص من مستويات الدهون المرتفعة وخاصة المتراكمة على الكبد. لذلك جربته خلال فترة العلاج وساعدني كثيراً على التعافي.

    3- البروكلي والخضروات الغنية بالبوتاسيوم

    البوتاسيوم هو العنصر الذي في حالة انخفاضه في الجسم، يؤدي إلى خطر الإصابة بالكبد الدهني، ولذلك يمكن الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على مستويات كافية من البوتاسيوم. وذكرت البروكلي بشكل خاص لفعاليته في منع تراكم الدهون على الكبد إذا تم تناوله لفترة طويلة. وعلى المدى الطويل فهو غني بالألياف الغذائية والبوتاسيوم والعديد من العناصر.

    4- مكسرات محمصة

    يمكن إدراج المكسرات بشكل عام ضمن الأطعمة المناسبة لمرضى الكبد الدهني، لكن الجوز بشكل خاص أثبت فعاليته في تقليل معدل الإصابة بمرض الكبد الدهني. وكنت أتناولها كوجبة خفيفة في الصباح بعد الإفطار.

    5- الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا 3

    ولهذه الأطعمة القدرة على تحسين مستوى كوليسترول البروتين الدهني المرتفع لدى مرضى الكبد الدهني، ومن بين هذه الأطعمة حرصت على تناول بذور الكتان، والخضروات الورقية، بالإضافة إلى السلمون، والسردين، والأسماك الزيتية بشكل عام.

    نصائح لمن يعانون من الكبد الدهني

    حالة يتضح فيها أنها عانت كثيراً من تراكم الدهون على الكبد، وعندما شفيت تماماً سعت إلى إعطاء بعض الإرشادات لآخرين يعانون من نفس الحالة، فقالت: بالإضافة إلى العلاج المخصص لحالتك والمتعلق بدهون الكبد، والدرجة التي وصل إليها المرض، هناك أقدم لك بعض الإرشادات المتعلقة بتغيير نمط الحياة إلى الأفضل، مما من شأنه أن يساهم في فعالية العلاج، حسب تجربتي كالتالي:

  • يمكن أن تكون المكملات العشبية خيارًا رائعًا بالإضافة إلى العلاج، يسبقه استشارة الطبيب المختص.
  • ابتعد عن شرب الكحول.
  • السيطرة على مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم من خلال بعض الأطعمة.
  • حاول مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل مستمر وتنظيمها.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لأنها تقلل من الوزن الزائد والسمنة، وذلك من خلال حرق الدهون ومنع تراكمها في الكبد.
  • تقليل كمية السعرات الحرارية التي تتناولها بشكل يومي.
  • زيارة الطبيب عند الشعور ببعض الأعراض الغريبة المتعلقة بالوظائف الحيوية هي ضرورة ملحة لا ينبغي إغفالها، لأن تفاقم أعراض أي مرض يترتب عليه مضاعفات معينة.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Scroll to Top