تجربتي مع التهاب المريء

تجربتي مع التهاب المريء تساهم في منح الناس الخبرة. لطالما كان التهاب المريء من الأمراض الصعبة التي يعاني منها الكثيرون، فهو يؤثر على الجهاز الهضمي ويسبب العديد من المشاكل التي تجعل المريض غير قادر على تناول الطعام على الإطلاق، بالإضافة إلى الألم المستمر الذي لا ينتهي بسهولة. ولا يوجد خيار سوى الالتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب.

تجربتي مع التهاب المريء

كنت أعاني من مشاكل كثيرة في معدتي وأحياناً لا أستطيع النوم نهائياً بسبب الألم الذي أشعر به، بالإضافة إلى عسر الهضم والحرقان الشديد رغم عدم تناول الطعام. وفي أحد الأيام لجأت إلى استخدام نوع فوار شهير يساعد في علاج عسر الهضم والحرقان، لكنني لم يكن أفضل شيء، حيث كان طعمه سيئًا. ومع الوقت بدأ الألم يزداد، وأصبحت غير قادر على الأكل، وبدأت الأعراض التي أشعر بها تزيد، وكانت كالآتي:

  • الشعور بألم في الصدر.
  • عدم القدرة على بلع الطعام، والشعور بالألم عند القيام بذلك.
  • حرقة في المعدة.
  • القيء المستمر.
  • غثيان.
  • فقدان الشهية.
  • ألم شديد في البطن.
  • زيادة إفراز اللعاب.
  • فقررت الذهاب إلى الطبيب، خاصة وأنني أصبحت غير قادرة على تحمل الألم. وبعد أن أخبرت الطبيب بكل الأعراض التي كنت أشعر بها، بدأ بفحصي على الفور. وأخبرني فور انتهائه بأنني أعاني من التهاب المريء، وقد زاد الأمر بسبب تجاهلي للأعراض التي كنت أشعر بها وعدم خضوعي للعلاج. في الحال. لقد وصف لي الطبيب بعض الأدوية التي يجب أن أستمر عليها لبعض الوقت، وإذا لم أشعر بأي تحسن يجب أن أعود إليها مرة أخرى، وفعلاً التزمت بالأدوية وبجميع الملاحظات التي أخبرني بها الطبيب. لم أشعر بالتحسن على الفور، لكن الأمر استغرق حوالي أسبوع حتى بدأت. الأعراض التي كنت أشعر بها انخفضت تدريجياً. كانت هذه هي المرة الأولى التي أعاني فيها من التهاب المريء. الأمر ليس سهلاً على الإطلاق. في بعض الأحيان كنت أشعر أن روحي ستخرج من التعب الشديد والقيء، لكن في الوقت الحالي أنا بخير تمامًا، ومنذ هذه المرة لم أتجاهل أي شيء. أشعر بالتعب، لذا أذهب إلى الطبيب فوراً حتى لا أعاني من أي مضاعفات.

    مضاعفات التهاب المريء

    تقول إحدى السيدات إنها اتبعت دائما العديد من العادات السيئة، حيث كانت تتناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون، الأمر الذي جعلها مع مرور الوقت تشعر بآلام شديدة في المعدة والصدر عند تناول الطعام، بالإضافة إلى الغثيان والقيء المستمر. ومع الوقت بدأت تفقد شهيتها للطعام تماماً. وأصبحت غير قادرة على بذل أي مجهود بسبب الألم الذي شعرت به، وفي أحد الأيام اشتد الألم لدرجة أنه أصبح من الصعب تحمله، ولم تعد قادرة على ابتلاع الطعام على الإطلاق. وتوجهت إلى الطبيب على الفور، وبعد إجراء عدة فحوصات علمت أنها تعاني من مرض ارتجاع المريء الشديد. من الممكن أن تتعرض لمضاعفات خطيرة مثل:

  • تضيق المريء.
  • تمزق الأنسجة المبطنة للمريء.
  • وتابعت حديثها قائلة إنه عندما قام الطبيب بقياس ضغط دمها كان منخفضا جدا نتيجة عدم تناول الطعام لعدة أيام، وقام على الفور بتركيب عدة محاليل حتى شعرت بالتحسن، بالإضافة إلى عدة أدوية، واتباع نظام غذائي يجب متابعتها، وإذا لم تشعر بالتحسن خلال عدة أيام يجب إجراء تنظير. ولم تشعر بأي تحسن إلا بشكل طفيف، واضطرت إلى الخضوع للتنظير، والذي يتم عن طريق إدخال منظار رفيع يحتوي على كاميرا إلى داخل المريء ليتمكن الطبيب من رؤية أي جسم غريب، ومن ثم أخذ عينة لفحصها. وحدد الطبيب بعض الأدوية الأخرى التي تناسب حالتها، ومع الوقت بدأت تشعر بالتحسن، قائلة: “تجربتي مع التهاب المريء لم تكن سهلة، بل كانت مليئة بالألم والصعوبات”.

    التقليل من أعراض التهاب المريء

    ويروي صاحب تلك التجربة أنه كان يعاني من التهاب المريء، واستمر الأمر لفترة طويلة، وكان يشعر بالألم دائما، ولم يكن قادرا على تناول الطعام رغم استمراره في العلاج الذي وصفه له الطبيب. كان يشعر بالتحسن، لكنه أراد أن تنتهي الأعراض التي كان يشعر بها سريعا، وفي أحد الأيام كان يتحدث مع صديقه الذي يعاني من التهاب المريء، فأخبره أن هناك بعض الأعشاب التي تساعد في تقليل الأعراض وعلاج الالتهاب تماما مع مرور الوقت، لكن الأهم هو تناول الغذاء الصحي والالتزام بعلاج الطبيب. وقال إن أهم الأعشاب التي تساعد في العلاج هي ما يلي:

  • البابونج: يساعد على تنظيم الجهاز الهضمي وتخفيف الحموضة الناتجة عن التهاب المريء.
  • عرق السوس: يعمل على تقليل حموضة المعدة الشديدة وإنتاج المخاط الذي يحيط بالمريء ويحميه منها.
  • الزنجبيل: يساعد في تخفيف الغثيان والقيء وحرقة المعدة.
  • الكركم: مضاد طبيعي للالتهابات ومضاد للأكسدة.
  • إكليل الجبل: يساعد في تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي، والتخفيف من عسر الهضم، والحموضة، والغازات المستمرة.
  • وذكر المجرب أنه استمر في شرب هذه المشروبات، ومع الوقت بدأ يشعر بالتحسن، خاصة عندما تغير نمط حياته تماما نحو الأفضل وبدأ بتناول الطعام الصحي، قائلا: “لا ينبغي الاستهانة بتجربتي مع التهاب المريء لأن الألم شديدة وأحياناً يصعب تحملها، وإذا لم يتم ذلك… مع العلاج المناسب يصبح الشخص غير قادر على بلع الطعام».

    مهيجات التهاب المريء

    وبالإضافة إلى تجربتي مع التهاب المريء، قرأت تجربة روتها إحدى السيدات بخصوص إصابتها، حيث لم تكن تعلم في البداية أنها مصابة بالمرض، وكانت ترتكب العديد من الأخطاء التي أخبرها الطبيب فيما بعد أنها التهاب المريء المهيجات، وجاءت على النحو التالي:

  • تناول كمية كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة.
  • الشعور المستمر بالقلق والتوتر.
  • الاجهاد البدني.
  • أكل البصل.
  • تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالدهون.
  • شوكولاتة.
  • تناول الطعام المقلي.
  • الطعام الساخن.
  • إضافة الصلصة والكاتشب إلى الطعام.
  • الإفراط في تناول المشروبات الغازية.
  • المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة، ومشروبات الطاقة.
  • تناول المنتجات الحمضية.
  • وأشارت السيدة في حديثها إلى أنها مع الوقت بدأت تقلل من كل الأشياء الخاطئة التي كانت تفعلها، والتزمت بالغذاء الصحي والأدوية لمدة أسبوعين، وشعرت بتحسن كبير، وشددت على أن المصابين بالتهاب المريء يجب أن يدفعوا ثمناً قريباً الاهتمام بطعامهم لتجنب أي مضاعفات.

    الوقاية من التهاب المريء

    وقالت الشخص الذي خاض هذه التجربة، إنها سبق أن عانت من التهاب المريء، وأثر ذلك على صحتها وحالتها النفسية بشكل كبير، حيث ظلت غير قادرة على تناول الطعام لفترة طويلة، بالإضافة إلى الألم المستمر. ثم ذهبت إلى الطبيب، والتزمت بالعلاج الذي وصفه لها، وأصبحت بخير تماما، لكنها منذ ذلك اليوم تخشى الإصابة بالتهاب المريء مرة أخرى، ومن تكرار تلك الفترة الصعبة التي لم تستطع التغلب عليها بسهولة. وتحدثت مع الطبيبة عن الأمور التي يمكن القيام بها للوقاية من العدوى، وكانت كالآتي:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تناول طعام صحي.
  • الحفاظ على الوزن وتجنب السمنة.
  • لا تستلقي مباشرة بعد تناول الطعام.
  • تناول الأدوية مع كمية جيدة من الماء.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة وتزيد من خطر ارتجاع المريء.
  • ابتعد عن الكحول.
  • الحد من المشروبات الغنية بالكافيين.
  • تقليل مسكنات الألم.
  • وأخبرتنا أنها التزمت بتعليمات الطبيب منذ عدة سنوات، وهي الآن تتمتع بصحة جيدة، وتتمتع بوزن مثالي، ولا تشعر بأي آلام في المعدة لأنها تتناول طعاماً صحياً. وأضافت: «تجربتي مع التهاب المريء كانت ناجحة وساعدتني على عيش حياة صحية». عندما تؤخذ بعض العوامل بعين الاعتبار، فمن الممكن أن يتجنب الإنسان الإصابة بالتهاب المريء، وتغيير نمط الحياة نحو الأفضل من خلال اتباع العادات الصحية.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Scroll to Top