تجربتي مع كفير الحليب وهو من المنتجات الغنية بالعديد من المعادن والفيتامينات وغيرها من العناصر القيمة، والتي أثبتت فعاليتها في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي وكذلك الالتهابات التي يعاني منها بعض الأفراد. علاوة على ذلك فهو يمد الجسم بالطاقة والحيوية وينشط الدورة الدموية في الجسم، حيث أن حليب الكفير هو حليب طازج يتم تخميره مع بكتيريا حمض اللاكتيك، ويكثر عليه الطلب بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي ومتلازمة القولون العصبي. . وفي سياق الحديث، من خلال السطور التالية، سنقدم لكم تجربتي مع حليب الكفير.
تجربتي مع الحليب الكفير
لا شك أن الكفير الحليبي من أفضل المنتجات التي تعمل على مشكلة الهضم لدى الأفراد الذين يعانون من القولون العصبي، حيث يعالج المعدة من السموم، ويعالج مشاكل حب الشباب، وغيرها من المشاكل التي يعاني منها الأفراد، و وهنا نشارككم تجربتي مع حليب الكفير. التجربة الأولى: تروي المجربة أنها تناولت حليب الكفير أو ما يعرف بالحليب الهندي لمدة ثلاثة أسابيع. وحرصت على تناوله بشكل يومي، ولاحظت اختفاء مشكلة الغازات والانتفاخ التي كانت تعاني منها. علاوة على ذلك، تخلصت من اضطرابات المعدة. كما ساعدها على تحسين عملية الهضم. باختصار، شعرت براحة شديدة بعد تناوله، وقدمت نصائحها لكل الناس بعد تجربتها مع الكفير باللبن. التجربة الثانية: أما التجربة الثانية فتقول صاحبتها إنها كانت تعاني من حب الشباب والبقع الجلدية فقررت شرب الحليب. الكفير يوميا لمدة شهر، بالإضافة إلى أنها كانت تتناوله لفترة قبل النوم، ولاحظت تدريجيا حصلت على نتيجة مرضية، واختفت البثور بفضل الله، ثم بعد استخدام الكفير الهندي. أنظر أيضا: تجربتي مع الاستغفار
أضرار حليب الكفير
هناك مجموعة من الأضرار أو الآثار الجانبية للكفير الحليب، إذ غالباً ما يغفل بعض الأفراد عن أضراره، وذلك لأنه يعالج بعض المشاكل، ولكنه يترك بعض الآثار الجانبية، وتتمثل في ما يلي: النقاط، وهي:
- وبما أن الكفير بالحليب يحتوي على نسبة عالية من السكر، وهو أمر غير مناسب لمرضى السكر، فإن كوب واحد من القهوة يحتوي على 20 جراما من السكر.
- ولذلك فهو يسبب الغازات واضطرابات المعدة لدى بعض الأفراد، وذلك لاحتوائه على عنصر البروبيوتيك.
- كما أنه غير مناسب لمن يعانون من نقص المناعة ومرضى السرطان.
- ويقال أنه يحتوي على دهون مشبعة، وبالتالي يزيد من مستوى الكولسترول في الدم. يحتوي كل كوب من الحليب على 5 جرامات من الدهون المشبعة.
شاهدي أيضاً: تجربتي مع القرفة للإجهاض
كيف تشرب حليب الكفير
ومن الجدير بالذكر أن حليب الكفير هو الحليب الذي يتم تخميره بطريقة صحية باستخدام البكتيريا الموجودة في حبوب الفطر الهندي. بالإضافة إلى ذلك، تدخل بكتيريا حمض اللاكتيك في عملية التخمر، وبالتالي فهي تعتبر كنزاً لصحة الإنسان. وفي بعض النقاط نشرح لكم طريقة تحضير حليب الكفير الهندي: المكونات:
- مصفاة بلاستيكية .
- لتر من الحلتيت الطازج والمعقم.
- القليل من المطاط.
- قطعة نظيفة من الشاش أو القماش.
- وعاءان زجاجيان نظيفان وجافان.
كيفية التحضير:
- أولاً، يجب تخمير الزبادي الهندي باستخدام الحليب كامل الدسم أو قليل الدسم.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام حليب اللوز، أو حليب الصويا، أو حليب الجوز.
- يتم أيضًا وضع حبوب الكفير داخل حاوية جافة محكمة الإغلاق.
- ثم يضاف الحليب مع ترك مسافة 4 سم بين الفرشتين.
- بعد ذلك يتم تغطيته جيداً بقطعة من الشاش، ثم يتم وضع المطاط لغلق الشاش.
- اتركيه لمدة يوم كامل في درجة حرارة الغرفة حتى يصبح قوام الحليب سميكًا.
- يتم تصفية الحليب باستخدام مصفاة لاستخراج حبات الكفير، ثم يوضع في الثلاجة.
- ضعي حبات الكفير في طبق نظيف وجاف لاستخدامها مرة أخرى بنفس الطريقة المذكورة أعلاه. صحة جيدة لك.
شاهدي أيضاً: تجربتي مع عشبة السابجول للتنحيف
فوائد حليب الكفير
حيث أن لبن الكفير العديد من الفوائد، التي تجعل الكثير من الأفراد يفضلونه في وجباتهم الغذائية، كما أنه يعالج العديد من مشاكل الهضم، وحب الشباب عند بعضهم، ولذلك تتمثل الفوائد في النقاط التالية وهي:
- يحتوي الكفير الحليبي على مجموعة من العناصر المهمة، منها البروتينات، وفيتامينات أ، د، ب، والأحماض الأمينية.
- كما أنه يحتوي على البروبيوتيك، والتي تُعرف بأنها مكملات غذائية يتم إنتاجها من البكتيريا الموجودة في الخميرة.
- حيث أن المكملات الغذائية تساهم في تحويل اللاكتوز والكربوهيدرات إلى حليب حامض.
- يقلل من نمو الأطعمة الفاسدة ويمنع الالتهابات المعوية في المعدة.
- يحتوي حليب الكفير أيضًا على القليل من الدهون والكربوهيدرات.
- ولهذا ينصح بإدراج الحليب في النظام الغذائي كبديل للمشروبات الغازية.
- كما يساهم في تنظيف المعدة من الفضلات والغازات، ويعتبر مليناً للمعدة.
شاهدي أيضاً: تجربتي مع حمض ألفا ليبويك تجربتي مع حليب الكفير، أحد أنواع الألبان التي تحتوي على قيمة غذائية عالية، تساهم في علاج العديد من المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي بشكل خاص.