تخطى إلى المحتوى

تجربتي مع الزعرور وطريقة استعمال عشبة الزعرور عالم حواء

  • بواسطة

تجربتي مع الزعرور وكيفية استخدام عشبة الزعرور. يلجأ الكثير من الأشخاص إلى علاج العديد من الأمراض باستخدام الطب البديل أو ما يعرف بالطب الصيني، والذي يتم من خلال استخدام الأعشاب. تعتبر عشبة الزعرور من الأعشاب التي تستخدم في علاج الأمراض المختلفة، لذا سنتعرف عليها. ومن خلال الموقع المرجعي ما هي عشبة الزعرور، وتجربتي مع عشبة الزعرور وكيفية استخدام عشبة الزعرور، بالإضافة إلى التعرف على فوائدها وأضرارها وتحذيرات استخدامها.

ما هي عشبة الزعرور؟

عشبة الزعرور هي شجيرة شائكة صغيرة. لها أزهار بيضاء ذات رائحة قوية، أما ثمارها فهي كروية وحمراء اللون. تنتمي عشبة الزعرور إلى الفصيلة الوردية، ويصل ارتفاعها إلى خمسة أقدام. وينمو معظمها في قارة آسيا والعديد من الأماكن الأخرى. الزعرور له ثمار. تستخدم الأوراق لأغراض علاجية، حيث تحتوي العشبة على مضادات الأكسدة التي تعزز صحة الأوعية الدموية في الجسم وتقلل الالتهابات. إقرئي أيضاً: تجربتي مع عشبة الأشواغاندا وفوائدها

تجربتي مع الزعرور وكيفية استخدام عشبة الزعرور

هناك العديد من التجارب لاستخدام عشبة الزعرور وثمارها لعلاج بعض المشاكل، ومن هذه التجارب ما يلي:

  • التجربة الأولى: امرأة تروي تجربة زوجها الذي يتناول الجبن والألبان كاملة الدسم باستمرار، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الدهون والكوليسترول لديه. يشرب كوبًا من مشروب الزعرور كل ليلة للمساعدة في خفض نسبة الكوليسترول لديه.
  • التجربة الثانية: قالت إحدى السيدات إن تجربتها مع الزعرور كانت فعالة وإيجابية، حيث تخلصت من مشاكل كانت تعاني منها في القلب والمعدة، سواء بشرب الزعرور في المساء أو على الريق.
  • كيفية استخدام عشبة الزعرور

    يتم الاستفادة من الأجزاء المختلفة من عشبة الزعرور للاستفادة منها، سواء كانت أزهاراً، أو أوراقاً، أو ثماراً. وهي متوفرة على شكل أقراص أو كبسولات أو سوائل. طريقة الاستخدام هي كما يلي:

  • نقع ملعقتين صغيرتين من مسحوق الأوراق أو الثمار في كوب يحتوي على ماء مغلي لمدة عشرين دقيقة، وتناول كوبين منه يومياً.
  • تضاف ثمار الزعرور إلى الطعام بشكل يومي، حيث تتميز بطعمها الحلو والحامض.
  • يدخل في صناعة المربيات، والحلويات، والعصائر.
  • يتم تحضير الخل عن طريق تخمير ثمار الزعرور، ويمكن استخدامه في تحضير صلصات السلطة.
  • فوائد عشبة الزعرور

    هناك العديد من الفوائد لعشبة الزعرور، والتي تتمثل في النقاط التالية:[1]

  • علاج أمراض القلب والأوعية الدموية مثل عدم انتظام دقات القلب، وفشل القلب الاحتقاني، وعلاج ارتفاع ضغط الدم، وتوسيع الأوعية الدموية.
  • تحسين الجهاز الهضمي، كالإسهال، وعسر الهضم، وآلام المعدة، وذلك بسبب احتواء العشبة على الألياف الغذائية.
  • علاج الأمراض الجلدية كالتقرحات، والدمامل، والالتهابات، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة، حيث توضع العشبة على مكان الالتهاب أو التقرح.
  • تقليل الدهون والكوليسترول، حيث أنه يقلل من تراكم الدهون في الكبد وفي الشريان الأورطي، عن طريق تقليل البروتين الدهني منخفض الكثافة.
  • درجة أمان عشبة الزعرور

    اتفقت الأغلبية على أن استخدام عشبة الزعرور من قبل البالغين آمن ولكن بجرعات محددة موصى بها ولمدة لا تتجاوز ستة عشر أسبوعا، ولا يوجد ما يثبت سلامتها إذا استخدمت لفترة طويلة. يفضل عدم تناول الزعرور من قبل النساء الحوامل أو المرضعات لعدم وجود دراسات واضحة توضح مدى أمانه لهن.

    محاذير استخدام عشبة الزعرور

    يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب الحذر من استخدام عشبة الزعرور، حيث تتفاعل هذه العشبة مع أدوية القلب المختلفة، ولذلك يجب تجنب تناولها قبل استشارة الطبيب المختص.

    الجرعة الموصى بها من عشبة الزعرور

    الآثار الضارة لعشبة الزعرور

    تعتبر عشبة الزعرور آمنة بناءً على الجرعة الموصى بها، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية في حالة زيادة الجرعة، وهي كما يلي:

  • دوخة.
  • غثيان.
  • خلل في عملية الهضم.
  • الشعور بالصداع والتعب.
  • التعرق.
  • نزيف الأنف.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • التفاعلات الدوائية مع عشبة الزعرور

    من الممكن أن يحدث تفاعل بين عشبة الزعرور والعديد من الأدوية الأخرى، ومن هذه الأدوية ما يلي:

  • أدوية العجز الجنسي لدى الرجال: تسبب هذه الأدوية انخفاض ضغط الدم.
  • الأدوية التي تزيد من تدفق الدم إلى القلب: تسبب الدوار والدوخة.
  • وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على ما هي عشبة الزعرور، وتجربتي مع الزعرور وكيفية استخدام عشبة الزعرور، بالإضافة إلى التعرف على فوائده وأضراره وتحذيرات استخدامه.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *