يتساءل الكثير من الناس هل يحدث الحمل بين الحيوان والإنسان وهل هذا ممكن أم لا، وسوف نذكر هذا الأمر من خلال موقع مقلل.org. يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة الشائعة في الفترة الأخيرة بين الكثير من الأشخاص. كما يعتبر من الأسئلة التي تدعو إلى الحيرة والتفكير لأنه غير مألوف. ورغم عدم منطقية السؤال إلا أنه من الأسئلة التي تدعو للفضول والتفكير.
هل يحدث الحمل بين الحيوان والإنسان؟
وعلى الرغم من تقدم وتطور العلوم في الوقت الحاضر، إلا أن إجابة السؤال هي بالطبع لا.
لا يمكن للمرأة أن تحمل عند ممارسة الجماع مع حيوان، وكذلك الحيوانات المؤنثة.
وذلك لأن الحيوان لا يولد إلا من حيوان مثله أو حيوان من جنس آخر، ويسمى هجيناً، كما لو حصل تزاوج بين الحمار والحصان فينتج هجين يسمى البغل.
لكن لا يمكن للإنسان أن يحمل عند جماع حيوان أصلاً، لأنه مستحيل.
لماذا لا يحدث الحمل بين الإنسان والحيوان؟
وعلى الرغم من التساؤل الشائع حول ما إذا كان الحمل يحدث بين الحيوان والإنسان أم لا، إلا أن هذا الأمر مستحيل ولا يمكن أن يحدث على الإطلاق، وذلك للأسباب التالية:
خلق الله تعالى الإنسان في جسمه 46 كروموسومًا، زوج واحد فقط منها هو المسؤول عن الحمل وتحديد جنس الجنين.
فكما خلق الله تعالى الحيوانات بعدد مختلف من الكروموسومات عن بعضها البعض، فلا يوجد نوع من الحيوانات يمتلك نفس الكروموسومات التي يمتلكها أي نوع آخر.
وبالمثل، فإن الكروموسومات الحيوانية لا تشبه الكروموسومات البشرية.
وهذا يجعل الحمل بين الحيوان والإنسان مستحيلاً تماماً وغير ممكن على الإطلاق.
على سبيل المثال، لدى الكلاب 78 كروموسومًا، بينما لدى الماعز 60 كروموسومًا فقط.
في حين أن البشر لديهم 46 كروموسومًا فقط، فإن زوجًا واحدًا مسؤول عن جنس الطفل.
أسباب الجماع بين الحيوان والإنسان
تسمى العلاقة الحميمة أو الجماع بين الحيوان والإنسان باضطراب جنسي. لا يقتصر الاضطراب الجنسي على الشذوذ الجنسي فقط، وأسباب الجماع بين الحيوان والإنسان هي:
الكبت الجنسي للإنسان، مما يجعله يتصرف بطريقة مخالفة لطبيعته.
المعاناة من الاضطرابات الجنسية.
الرغبة في استكشاف الأشياء الغريبة، مثل ممارسة الجنس مع أنواع أخرى.
وفي بعض البلدان والأرياف تصل عقوبة الزنا إلى الموت، مما يجعل الناس يلجأون إلى الحيوانات للتخلص من كبتهم الجنسي.
خوض تجربة جديدة كما فسرها العلماء، تتناقض مع الأمور السائدة في المجتمع والطبيعة البشرية.
تعرض شخص للاغتصاب مما يجعله في حالة من الاضطراب.
الرغبة في السيطرة على الطرف الآخر وممارسة السلطة على مخلوق لا يستطيع الدفاع عن نفسه، وهو أيضاً اضطراب جنسي.
المعاناة من المثلية الجنسية أو كما يطلق عليها “الزووفيليا”.
وأكد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الزوفيليا أو يمارسون الجنس مع حيوان يحتاجون إلى علاج نفسي شديد.
اقرئي أيضًا: متى تحمل القطة بعد الولادة؟
ما هو زوفيليا؟
الزوفيليا هو نوع من الاضطرابات الجنسية التي يعاني منها الإنسان، حيث أن الاضطراب الجنسي لا يقتصر على ممارسة العلاقة الجنسية مع نوع من الأشخاص، والزوفيليا هي:
الجنس أو الجماع بين الإنسان والحيوان، سواء كانت علاقة كاملة أو سطحية.
يعتبر الزوفيليا اضطراب نفسي وجنسي محظور ويعتبر جريمة يعاقب عليها القانون في جميع أنحاء العالم.
على الرغم من أن الزوفيليا منتشرة على نطاق واسع منذ العصور القديمة، إلا أنها لم تظهر وتم تشخيصها من قبل العلماء إلا في عام 1886.
نشأت الزوفيليا بسبب الأفكار العلمانية وانتشار الأفكار السلبية والبعد عن المعتقدات والأديان الإلهية.
اكتشف العلماء وجود الزوفيليا عند القبائل العربية القديمة، وكانوا يمارسون هذا السلوك المنحرف مع الحيوانات.
وقد وردت العديد من القصص عن ممارسة البشر الجنس مع الحيوانات في كتب مختلفة، مثل كتاب ألف ليلة وليلة.
وقد انتشرت هذه الظاهرة في أماكن كثيرة مثل اليابان والهند ودول أخرى.
ما خطورة الجماع بين الحيوان والإنسان؟
وقد أدى الكبت الجنسي إلى ظهور أشياء غريبة، مثل ممارسة الإنسان للحيوان. وتنتشر هذه الظاهرة في المناطق الريفية أكثر من غيرها، وتتمثل مخاطر الجماع بين الحيوان والإنسان في:
فالخطر في البداية هو من حيث الدين والفطرة التي خلق الله تعالى الإنسان عليها.
تعتبر ممارسة الجنس بين الحيوان والإنسان نوعاً من الجرائم الشنيعة في حق الحيوانات.
الزوفيليا تنتهك حرمة الحيوان والإنسان والفطرة التي خلقنا الله تعالى عليها.
أحد مخاطر الاتصال الجنسي بين الحيوانات والبشر هو توليد العنف داخل البشر.
يتعرض الإنسان للإصابات والجروح من الحيوانات بسبب خدشها بمخالبها للشعور بالإثارة.
وقد يؤدي ذلك إلى انتقال الفيروسات والأمراض المعدية التي تؤدي إلى الوفاة.
ومن الجدير بالذكر أن الصحف سجلت العديد من حالات وفاة البشر بسبب ممارسة الجنس مع الحيوانات الكبيرة مثل الخيول والكلاب.
كما سجلت الصحف العديد من الجروح الخطيرة التي لحقت بالنساء اللاتي مارسن الجنس مع الكلاب بسبب انتقال الأوبئة من قضيب الكلب إلى منطقة المهبل أو الشرج.
ومن أبرز المخاطر إصابة الإنسان بسرطان القضيب أو المهبل، حيث يعاني أكثر من 70% من الأشخاص من سرطان القضيب بسبب الاتصال الجنسي مع الحيوانات.
وأخيراً فإن الأمور المخالفة لأوامر الله تعالى تعتبر من أخطر ما يمكن أن يفعله الإنسان، حيث تعرضه للهلاك والعذاب.
شاهد هنا: مدة الحمل عند الحيوانات. وفي ختام المقال سنوضح هل يحدث الحمل بين الحيوان والإنسان أم لا. تعتبر هذه الظاهرة مثلية وتسمى بالزووفيليا. ولا تعتبر هذه الظاهرة جديدة بسبب البعد عن الدين. وفي الواقع تعتبر الزوفيليا من الأشياء التي كانت موجودة منذ القدم، واشتهرت العديد من القبائل بانتشار ممارسة الاتصال الجنسي بين الحيوانات والبشر، وخاصة القرود والدببة.