هل يسبب الحمل انتفاخ تحت الإبط، وهل هو من التغيرات الطبيعية التي تحدث لجسم الأم أثناء الحمل؟ لذلك دعونا نتعرف على أهم المشاكل التي يمكن أن تواجه الأم خلال فترة الحمل، فهيا بنا نتعرف عليها.
هل يسبب الحمل انتفاخ تحت الإبط؟
تحدث تغيرات كثيرة في جسم المرأة خلال فترة الحمل، وعادة ما تكون الأم قلقة جداً على صحة الجنين، فأي مظهر غير طبيعي يسبب لها قلقاً كبيراً. إذا ظهر أي ورم في الجسم سيكون مصدر قلق كبير للأم، وقد يظهر ورم تحت الإبط.
أسباب انتفاخ تحت الإبط للحامل
وجود كتلة تحت الإبط أمر مقلق للغاية بالنسبة للنساء الحوامل. – ولكن لو عرفت السبب الحقيقي لظهور ذلك الورم لاطمأننت كثيراً. الورم الذي يحدث تحت الإبط يكون بسبب تورم الغدد اللبنية أثناء الاستعداد للرضاعة. لا تقتصر أنسجة الثدي عادة على الجزء المرئي من الثدي، ولكنها يمكن أن تمتد أيضًا إلى الإبط حتى تصل إلى نقطة التقاء الذراع. وهذا ما يبرر وجود كتلة تحت الإبط أثناء الحمل، وهذا غير صحيح. – لا يوجد سبب للخوف أو أي احتمال لوجود أورام سرطانية، ويجب أن تكوني مطمئنة.
متى يختفي التورم؟
يسبب هذا النوع من التورم ألمًا شديدًا في المنطقة. قد يسبب التهاباً، مما يجعل المرأة تفكر في التوقف عن الرضاعة الطبيعية. يتم تصريف الحليب من تلك المنطقة لعلاج الالتهاب. – إذا لم تكن ملتهبة فهي أيضاً لا تشكل أي خطر على الأم أو الجنين. عادة ما يختفي الورم تحت الإبط بعد الولادة، خاصة بعد انتهاء فترة الرضاعة وفطام الطفل. وقد يظهر هذا الورم مرة أخرى مع كل حمل قادم.
سرطان الثدي
تشير الإحصائيات إلى أن هناك زيادة في حالات الإصابة بسرطان الثدي بين النساء الحوامل. كانت واحدة من كل 10000 امرأة حامل تصاب بالمرض، لكن اليوم هناك 10 نساء حوامل مصابات بالمرض. ويعتقد أن تأخر المرأة في سن الإنجاب حتى الأربعينيات في تلك الأيام يكون سببا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. على الرغم من أن احتمالية إصابة النساء الحوامل بسرطان الثدي ضئيلة، إلا أن هناك عدداً من النساء يصابن به كل عام. هل يسبب الحمل انتفاخ تحت الإبط؟
أعراض غير عادية أثناء الحمل
هناك بعض الأعراض التي تشعر بها المرأة الحامل، منها تغيرات في طبيعة جسمها، أو ظهور كتلة بارزة أو ألم مفرط في الثدي. – قد يحدث تورم تحت الإبط، أو احمرار أو حرارة في الجلد والثدي. – عندما تشعر المرأة بأي من هذه الحالات عليها أن تتوجه إلى الطبيب المتابع لحالتها لمعرفة سبب ظهور هذه الأعراض. – عادة تتناول بعض الأدوية التي تتبعها لمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، لكن إذا لم تأتي بنتيجة يجب التوجه للطبيب مرة أخرى لمتابعة الحالة وإجراء بعض الصور والإشاعات لمعرفة السبب. سبب وجود هذه الكتلة في الجسم والتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية قد تصاب بها الأم في تلك المرحلة. .
التشخيص والفحوصات أثناء الحمل
– إذا تم إجراء الفحوصات وتبين وجود ورم سرطاني في الثدي، فهذا لا يعني أنه يجب إجهاض الجنين. ولا بد من إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة نوع السرطان والمرحلة التي تمر بها الأم وخطورته والعمل عليها ومعرفة كيفية علاجه والآثار المحتملة للسرطان من أجل تطوير المرض. الخطة العلاجية المناسبة للأم في تلك المرحلة، حتى لا تشكل خطراً على حياتها أو على حياة الجنين. من الممكن أن تقوم الأم بإجراء فحوصات الدم أو إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للثدي وكذلك البطن والكبد. – يجب الحذر من الخضوع لأي أشعة، لأنها قد تعيق نمو الجنين، وتسبب تشوهات خلقية في بعض أجزاء جسمه، وتتسبب في مشاكل صحية في المستقبل.