الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية حالتان مختلفتان تمامًا ولكن يمكن أن تسببا نفس الأعراض لدى النساء وتختلف الأسباب الكامنة وراء كل حالة. الدوخة التي تشعر بها المرأة أثناء الحمل عادة ما تكون نتيجة التغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم إلى الجسم، في حين أن الدوخة أثناء الدورة الشهرية يمكن أن تكون بسبب التقلبات الهرمونية في جسم المرأة ونقص نسبة السكر في الدم.
دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية
على الرغم من أن الأعراض المرتبطة بكل حالة متشابهة إلى حد ما، إلا أن السياق والتوقيت المحيط بالدوخة قد يساعد في التمييز بينها. يعد الفحص الطبي من أكثر الطرق فعالية لتحديد سبب الدوخة واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاجها. اقرئي أيضًا: العلاقة بين دوخة الحمل وجنس الجنين
الفرق بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية
الدوخة هي أحد الأعراض الشائعة التي يمكن أن تعاني منها النساء سواء أثناء الحمل أو خارجه، ولكن من المهم التمييز بين دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية حتى يمكن اتخاذ التدابير اللازمة.
في حالة الحمل
قد تعاني النساء من دوخة خفيفة خلال الأشهر الأولى بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات وانخفاض ضغط الدم.
كما قد تشعر المرأة بالدوار أكثر خلال الثلث الثاني من الحمل، حيث تزداد كمية الدم في الجسم ويزداد الضغط على الأوردة والأعصاب.
وقد يزداد الشعور بالدوخة في حالات التوتر الشديد أو الإجهاض الناتج عن مشاكل صحية.
في حالة الدورة الشهرية
من ناحية أخرى، خلال الدورة الشهرية، تعاني النساء من الدوخة والصداع والتعب، نتيجة التغيرات في مستويات الهرمونات في الجسم.
وخاصة هرمون الاستروجين والبروجستيرون، تشتد هذه الأعراض قبل الدورة الشهرية بيومين إلى ثلاثة أيام، وتختفي بمجرد بدء الدورة الشهرية.
ومن المهم أن تتذكر أن الدوخة قد تكون أحد أعراض عدة مشاكل صحية أخرى، مثل انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاع ضغط الدم، لذا ينصح باستشارة الطبيب في حالة تكرار الأعراض أو في حالة الشعور بالقلق.
كيف تكون الدوخة أثناء الحمل؟
ترتبط الدوخة أثناء الحمل بالتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، وتشعر بها بعض النساء منذ بداية الحمل وحتى نهايته.
قد تكون الدوخة مصحوبة أحيانًا بالغثيان والقيء والصداع، ويمكن أن تحدث في أي وقت خلال اليوم.
الدوخة أثناء الحمل عادة ما تكون نتيجة تشنجات الأوعية الدموية في الجسم وانخفاض ضغط الدم بسبب زيادة تدفق الدم إلى الجنين والرحم.
يمكن أن يكون الدوخة عند النساء الحوامل أيضًا نتيجة لارتفاع معدل استهلاك الأكسجين في الجسم والتغيرات التي تحدث في مستويات السكر في الدم.
يمكن أن تحدث الدوخة أثناء الحمل بشكل مفاجئ وتزول بشكل طبيعي، ولكن إذا كانت الدوخة شديدة ومستمرة فيجب استشارة الطبيب.
متى تتحسن دوخة الحمل؟
تختلف مدة دوخة الحمل من امرأة إلى أخرى، حيث من الممكن أن تشعر المرأة بالدوخة والدوار في أي وقت خلال فترة الحمل، ولكن دوخة الحمل غالباً ما تحدث في الأشهر الأولى من الحمل، وتكون أكثر شيوعاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
تزداد فرصة الإصابة بالدوخة في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث تتغير مستويات الهرمونات في الجسم وتحدث تغيرات في ضغط الدم وتدفق الدم، مما قد يؤثر على التوازن والشعور بالدوخة.
كما أدعوك للتعرف على: هل الدوخة من أعراض الحمل قبل الدورة الشهرية؟
هل الدوخة من أعراض الحمل في الأسبوع الأول؟
الدوخة عادة ليست من أعراض الحمل في الأسبوع الأول. قد تكون الدوخة من الأعراض الشائعة للحمل.
ولكنها تظهر عادة في الأسابيع الأولى من الحمل، وقد يتأخر ظهور الدوخة لدى بعض النساء حتى الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل.
ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى للدوخة، مثل انخفاض ضغط الدم، أو التعرض للحرارة العالية، أو الجوع الشديد، أو التوتر، لذلك يجب عليك استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من الدوخة المستمرة أو الشديدة.
هل الدوخة من أعراض اقتراب الدورة الشهرية؟
نعم، يمكن أن تكون الدوخة أحد أعراض اقتراب الدورة الشهرية. ويحدث ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم أثناء الدورة الشهرية، مما قد يؤثر على الدورة الدموية وضغط الدم، مما يؤدي إلى الدوار والدوخة.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك العديد من الأسباب المحتملة للدوخة، بما في ذلك الأمراض والتغيرات في الحالة الصحية العامة، لذلك من المهم استشارة الطبيب لتحديد سبب الدوخة.
يمكنك أيضًا مشاهدة: هل تختفي أعراض الحمل في الشهر الثاني؟ باختصار، قد تكون دوخة الحمل ودوخة الدورة الشهرية متشابهتين في بعض الأحيان، ولكن هناك عدة عوامل تميز بينهما. يمكن أن تكون الدوخة علامة على الحمل أو الدورة الشهرية أو لأسباب أخرى. إذا شعرت بأي أعراض غير طبيعية فمن الأفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي والعلاج المناسب.