سأتحدث عن تجربتي مع الليزر. لقد سمعت عنها الكثير وقررت تجربتها بعد أن علمت أن تقنية إزالة الشعر بالليزر هي من أحدث وأسرع الطرق للتخلص من الشعر الزائد في الجسم. ويذكر في الموقع المرجعي أنه في الآونة الأخيرة بدأت العديد من النساء باللجوء إليه كحل سريع. وهو بديل للحلاقة والشمع والسكر، لأنها مؤلمة ومرهقة.
تجربتي مع الليزر
تتحدث سيدة عن تجربتها مع إزالة الشعر بالليزر، قائلة إن إزالة الشعر أمر ضروري لكل فتاة ولا يمكنها تجنبه، لكن الطرق التقليدية مثل الحلاقة والشمع والسكر مملة ومزعجة وتكلف الكثير من الوقت والجهد. . ولذلك فإن إزالة الشعر بالليزر هو الحل الأسرع، وكثيراً ما كنت أتردد قبل استخدامه بسبب الشائعات حول الألم الذي يسببه. لكن الأمر يستحق المحاولة، فقد غيّر استخدامه حياتي وأنا نادم على قضاء وقت طويل في التفكير قبل تجربته.[1]
اقرئي أيضاً: وصفة للتخلص من الشعر الزائد نهائياً من أول تجربة وبمكونات بسيطة
مراحل تجربتي مع الليزر
وكانت خطوات تجربتي مع الليزر كالتالي:
نتائج تجربتي مع الليزر
وتتحدث الفتاة عن نتائج تجربتها، قائلة إنها كانت رائعة وأنها كانت تنتظر الصلع الكامل، كما أن تجربتها في إزالة شعر الإبط شجعتها على إزالة شعر البكيني، وكانت النتائج كالآتي:
ما هي الآثار الجانبية لتجربتي مع الليزر؟
تنتج عن هذه التقنية بعض الآثار الجانبية، ولكنها نادرة ويمكن علاجها، ومن هذه الآثار ما يلي:
إقرأ أيضاً: تجارب شفرات فلامينجو ومميزاتها وعيوبها وكيفية استخدام شفرات فلامينجو
كيف يعمل الليزر؟
يتم العلاج باستخدام نوع محدد من الليزر الذي يعمل على تدمير بصيلات الشعر الداكنة، حيث يقوم بضرب الصبغة عندما يتم توجيه نبضات الليزر نحو الجلد. وتتحول الطاقة الضوئية إلى حرارة تعمل على تدمير خلايا الشعر مما يؤدي إلى تساقط الشعر وإزالته بالكامل. بما أن الليزر يضرب الصبغة، يتم تحقيق أفضل النتائج. إنها مناسبة للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن.[3]
ومن خلال تجربتي مع الليزر لاحظت أنه يجب على الأشخاص ذوي البشرة الداكنة والشعر الداكن الحذر عند استخدام هذه التقنية لأن أشعة الليزر قد تؤثر على تصبغ الجلد الأصلي مما يؤدي إلى حرقه. هناك بعض الأجهزة الخاصة التي تستخدم في هذه الحالة.[3]
لن يعطي الليزر نتائج فعالة للأشخاص ذوي الشعر الخفيف والبشرة الفاتحة لأن صبغة الميلانين تكون أقل، وهو الهدف في هذه التقنية.[3]
هل إزالة الشعر بالليزر مؤلمة؟
تخشى معظم الفتيات من تجربة إزالة الشعر بالليزر خوفاً من الألم الذي يسببه، لكن في الحقيقة هي مجرد شائعات وأن هذا الألم بسيط جداً، يشبه وخز الدبوس. تختلف درجة الألم من فتاة إلى أخرى حسب نوع الجلد وتختلف من منطقة إلى أخرى، حيث قالت إحدى الفتيات أن منطقة الإبط كانت أقل ألماً من منطقة البكيني، والنتائج الهائلة التي حققتها إزالة الشعر بالليزر تجعل الأمر يستحق المحاولة.[2]
هل إزالة الشعر بالليزر وسيلة فعالة؟
تعتبر إزالة الشعر بالليزر من أحدث وأسهل طرق إزالة الشعر. عندما قمت بتجربة إزالة الشعر بالليزر، وجدت أن العلاج يستغرق من ست إلى ثماني جلسات، ينخفض خلالها نمو الشعر تدريجياً حتى يختفي في نهاية الجلسات، مما يجعلها تجربة رائعة وأكثر فعالية من ماكينات الحلاقة وإزالة الشعر بالشمع.[2]
اقرئي أيضاً: تجربتي مع اللبان للوجه وفعاليته في تفتيح البشرة وإزالة التجاعيد والكلف
أشياء يجب أن تعرفها عن استخدام الليزر
قبل استخدام الليزر يجب معرفة الأمور التالية:
هل يجوز للحامل استخدام الليزر؟
ولا ينصح الأطباء باستخدام الليزر للمرضعات أو الحوامل، ولا يوجد أي دليل علمي يثبت أن استخدامه غير مضر للحامل. خلال فترة الحمل، تحدث بعض التغيرات للنساء، منها زيادة التصبغ، حيث يصبح لون الجلد أغمق، أي أن لون الجلد يصبح قريباً من لون الشعر، مما يجعل الليزر أقل فعالية. كما تتغير دورة نمو الشعر خلال فترة الحمل، مما قد يغير عدد الجلسات المعتادة، لذا فإن هذه الفترة ليست مثالية لإزالة الشعر بالليزر.
هل يسبب الليزر السرطان؟
شعاع الليزر غير مؤين أي أنه لا يتداخل مع تكوين الحمض النووي أو يضر به، لذلك لا يسبب السرطان ولا يضر الأعضاء الداخلية للجسم مثل المبيض أو الرحم أو القلب.
مميزات إزالة الشعر بالليزر
إزالة الشعر من الأماكن غير المرغوب فيها أمر مهم لا يمكن إهماله، حيث تبحث الفتيات دائماً عن طريقة مريحة وفعالة، ومن أسرع الطرق وأكثرها فعالية هي إزالة الشعر بالليزر، لما له من فوائد عديدة، وهي كما يلي:
هذه كانت تجربتي مع إزالة الشعر بالليزر. إنها حقًا تقنية مذهلة تقضي على استخدام الأساليب المملة والمزعجة وتوفر الكثير من الوقت والجهد.