تخطى إلى المحتوى

أفضل وقت لتناول البروبيوتيك والجرعة المناسبة عالم حواء

  • بواسطة

أفضل وقت لتناول البروبيوتيك. البروبيوتيك هي كائنات دقيقة مفيدة يحتاجها الجسم بشكل عام والأمعاء بشكل خاص من أجل حماية الجسم من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة. وعلى الرغم من أهميتها إلا أنه يجب تناولها بعناية وحذر شديدين حتى لا يصاب الجسم بأي من المشاكل الصحية، وفي سياق الحديث عن البروبيوتيك، يهتم الموقع المرجعي بإلقاء الضوء على أفضل الأوقات لتناولها. البروبيوتيك مع شرح الجرعة المناسبة بشيء من التفصيل.

ما هو البروبيوتيك

البروبيوتيك هي نوع مفيد من الكائنات الحية، وخاصة المجهرية منها، والتي لها دور فعال في استعادة البكتيريا المفيدة في بعض أجزاء الجسم، وخاصة الأمعاء. ولذلك فهي تلعب دوراً فعالاً في تقوية جهاز المناعة وتحسين عملية الهضم. كما أنها تشمل بكتيريا الخميرة التي لا يستطيع الجسم الاستغناء عنها، وعلى الرغم من أهمية البروبيوتيك إلا أنها قد تؤدي إلى اضطراب في الجهاز الهضمي وتسبب العديد من المشاكل الصحية، والتي تكون نتيجة عدم التوازن بين البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارة الموجودة في الجسم، وذلك بسبب زيادة فرصة الجسم لإنتاج كميات كبيرة من البكتيريا النافعة.[1]

أنظر أيضا: تجربتي مع البروبيوتيك وتأثيرها على الجهاز الهضمي

أفضل وقت لتناول البروبيوتيك

يعتبر تناول البروبيوتيك في الصباح الباكر وعلى معدة فارغة من أفضل الأوقات على الإطلاق بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص، حيث ينصح العديد من الأطباء المتخصصين بتناوله قبل ساعة أو ساعتين على الأقل من وجبة الإفطار الرئيسية. كما يؤكد بعض الأطباء أنه يمكن تناوله قبل النوم مباشرة. للاستفادة من قدرته على اختراق ما بين خمس إلى حوالي 100 مليار وحدة من البكتيريا المفيدة، خاصة تلك المتجمعة في الأمعاء الدقيقة أو القولون. ومن الجدير بالذكر أن الكائنات الحية الدقيقة تؤدي العديد من الوظائف الحيوية، خاصة إذا كانت المعدة فارغة، أما إذا كانت ممتلئة فإنها في هذه الحالة تصبح حمضية وتقتل عدداً من المعدة. يحتوي على عدد كبير من البكتيريا المفيدة الضرورية للجسم، لذا لا بد من استشارة الطبيب لتحديد جرعة البروبيوتيك المستخدمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة.

الجرعة المناسبة من البروبيوتيك

تختلف الجرعة المحددة من البروبيوتيك حسب حالة المريض وعمره أيضًا. وهذه الجرعة التي يجب الالتزام بها واضحة كما يلي:

  • الجرعة المحددة للأطفال: غير مناسب للأطفال، خاصة أقل من 16 عامًا.
  • الجرعة المحددة للبالغين: يمكن تناول كبسولتين من هذه الأقراص لمدة أسبوع كامل، وبعد ذلك يتم تناول كبسولة واحدة فقط يومياً.
  • جرعة البروبيوتيك للنساء الحوامل: لا ينصح بتناوله أثناء الحمل والرضاعة.
  • فوائد تناول البروبيوتيك

    تناول البروبيوتيك، الذي يساعد على تنشيط البكتيريا النافعة، يساعد على حماية الجسم من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. وتتجلى هذه الفوائد فيما يلي:[2]

  • يساعد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن ارتفاع نسبة البكتيريا الضارة في الأمعاء الغليظة.
  • وله دور حيوي في تحسين الحالة النفسية وعلاج التوتر والقلق.
  • يقوي جهاز المناعة ليتمكن من مقاومة الأمراض وخاصة المعدية منها.
  • فهو يحافظ على الجلد والفم وأجزاء أخرى كثيرة من الالتهابات الجلدية التي يصعب علاجها.
  • يقضي على مشكلة الإسهال حتى التي تسببها البكتيريا الضارة. ومع ذلك، يجب أن يتم استهلاكها بحذر شديد.
  • يخفض مستوى الكولسترول في الدم، مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • يساعد على حفظ الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة في أجزاء الجسم المختلفة في أسرع وقت ممكن.
  • يحفز الجسم على امتصاص الفيتامينات المفيدة التي يحتاجها الجسم بشكل مستمر.
  • شاهد أيضاً: طريقة تنظيف القولون من الغازات بالأعشاب

    هل يؤثر شكل البروبيوتيك على فعاليته؟

    الجواب هو نعم، حيث أن البروبيوتيك متوفر في أشكال عديدة، بما في ذلك الكبسولات والبودرة والقطرات السائلة والعديد من الأنواع الأخرى. لذلك يجب اختيار النوع المناسب حسب حالة المريض وبعد استشارة الطبيب المعالج، خاصة أن مسحوق البروبيوتيك يتأثر بحموضة المعدة بشكل ملحوظ، أما البروبيوتيك المتوفر على شكل أقراص أو كبسولات لا يتأثر بحموضة المعدة ولا يؤثر على حموضة المعدة. تؤثر على هذا الأمر. ورغم ذلك، فإن هناك بعض الدراسات التي أكدت أن كل نوع يحتوي على كمية مناسبة من الدهون المفيدة التي تساعد في الحفاظ على الدقة، خاصة إذا تم تناولها قبل الأكل.

    متى تصبح البروبيوتيك نافذة المفعول؟

    ويظهر تأثير حبوب البروبيوتيك، المصممة للقضاء على البكتيريا الضارة المسببة للإسهال، بعد أيام قليلة من تناولها، لكن لا بد من اختيار النوع المناسب لهذه السلالة. أما الأنواع التي تساعد في تعزيز وتقوية المناعة، فقد يستمر تأثيرها لفترة طويلة نسبياً، كما هو الحال عند علاج أمراض القولون. الاضطرابات العصبية، والتي قد تتطلب فترة علاج تصل إلى 8 أسابيع متواصلة.

    أنظر أيضا: تجربتي مع البكتيريا النافعة

    مصادر البروبيوتيك

    ولا يقتصر وجود البروبيوتيك على شكل حبوب أو كبسولات طبية، بل يمكن الحصول عليه بسهولة شديدة من الأطعمة الغذائية، وجميع هذه الأطعمة نعرضها فيما يلي:

  • عسل النحل الأبيض، وخاصة الأصلي.
  • أنواع محددة من الجبن.
  • العجينة المتوفرة تحتوي على نسبة من الخميرة.
  • مشتقات الحليب والزبادي.
  • أنواع محددة من المخللات.
  • العصائر الطازجة.
  • الكبسولات أو الأقراص متوفرة على نطاق واسع في الصيدليات.
  • الآثار الجانبية الناتجة عن الإفراط في تناول البروبيوتيك

    على الرغم من الفوائد العديدة التي قد يحصل عليها الجسم عند تناول البروبيوتيك، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى العديد من المشاكل، منها:

  • اضطراب الجهاز الهضمي: زيادة الانتفاخ والغازات، والتي تنتج عن اضطراب في الميكروبات الموجودة في الجهاز الهضمي، كما تؤدي إلى الإمساك والإسهال.
  • مشاكل جلدية: تؤدي هذه الكبسولات إلى التهاب واحمرار الجلد بشكل يزيد عن الحد الطبيعي. ومع ذلك، قد تختفي هذه الآثار الجانبية بعد فترة قصيرة من تناول البروبيوتيك.
  • مخاطر الحساسية: يسبب البروبيوتيك أعراض فرط الحساسية في أجزاء مختلفة من الجسم، الأمر الذي يتطلب التوقف الفوري.
  • زيادة مستوى الهستامين: تؤدي هذه الأقراص إلى زيادة مستوى الهستامين في كل من المعدة والقولون، مما يؤدي إلى اضطرابات شديدة.
  • نصائح عند تناول البروبيوتيك

    هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها للاستفادة من البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم، ونوضح هذه النصائح على النحو التالي:

  • ومن الضروري استشارة الطبيب المختص لتحديد نوع السلالة المتوافقة مع الحالة الصحية للمريض.
  • من الضروري اختيار الأنواع التي تكون سهلة الاستخدام والتخزين، ويفضل الأنواع التي تنتمي لشركات معروفة والمعروفة بجودتها.
  • يمنع تناول هذه الكبسولات خاصة إذا كنت تعاني من نقص المناعة.
  • وهكذا، في نهاية رحلتنا مع هذا المقال، أوضحنا لك الوقت الأمثل لتناول البروبيوتيك، كما أوضحنا أيضًا الآثار الجانبية الناتجة عن الإفراط في تناوله.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *