إذا كنت قد قرأت تجربتي مع الوسواس القهري، فسوف تعتقد أنك تقرأ روايات أدبية أو تشاهد الأعمال الدرامية والأفلام. لأنني أعيش في صراع بين فكرة أنني مطالب بأداء سلوكيات معينة وفكرة عدم الرغبة في القيام بها، لأنني كنت أعتقد أن رأسي هو الذي يتحكم في الصباح والليل كنت في حيرة وعدم توازن. دعوني أحكي لكم قصتي، كيف بدأت وانتهت، ومدى تفصيل تجربتي مع الوسواس القهري في مقالتنا المميزة دائما .
تجربتي مع الوسواس القهري وكيف بدأت معي
اعتقدت أنني مصاب بالوسواس القهري مثل والدتي.
لكن في الواقع، تجربتي مع الوسواس القهري ليست مثل تجربتها.
لأنه بسبب عاداتها الصحية الكثيرة، تم تشخيص إصابتها بالوسواس القهري.
بالنسبة لي كان الأمر يزعجها، فأنا أعاني من نوع خاص من الوسواس القهري.
على الرغم من أنني الذكر الوحيد في الأسرة الذي لديه ثلاث أخوات، إلا أنني أعاني من الوسواس القهري.
بعضهم أحاط بي باستمرار بأفكار جنسية.
أسباب الوسواس القهري من تجربتي معه
كثيرا ما أتساءل لماذا يوجد مثل هذا الاضطراب النفسي.
لكن أفكر في تشخيص والدتي للمرض، لأن العوامل الوراثية عامل مهم في مساعدتي على الإصابة بالمرض.
ولكن بعد ذلك تعلمت أن العديد من العوامل يمكن أن تسبب الأمراض أيضًا، مثل العوامل الاجتماعية
مثل المعاناة من صدمة نفسية أو التعرض لحوادث خطيرة.
وأيضا العوامل البيولوجية، مثل الخلل في مستويات الناقلات العصبية في الدماغ.
أعراض الوسواس القهري التي ظهرت عندي
كنت أظن أن هذه الاضطرابات الوسواس القهري لا تشغل إلا مساحة ضيقة، ولا تفارق عقلي إلا بعد أن سيطرت على باقي أعضاء الجسم.
لكن اقتراحي أو أملي كان خاطئا، إذا جاز التعبير، ولكن ظهرت أعراض كثيرة بسبب هذه الأفكار.
الجسم: لقد كنت أتوق دائمًا إلى ممارسة الجنس المبتذل.
بسبب تدفق الأفكار الإباحية في ذهني، لا أستطيع التركيز على عملي أو عائلتي.
على الرغم من أنني أشعر دائمًا بالذنب، إلا أنني لا أستطيع التوقف عن الإباحية، فأنا أنتمي إلى عائلة محافظة.
وباقي أخواتي إناث كما قلت لك.
أستخدم هذه السلوكيات الجنسية دائمًا، للتخلص من الوحدة والإحباط الذي أصابني في الماضي والذي جعلني أشعر بالاكتئاب عدة مرات.
وبسبب هذا الاضطراب الرهيب، لا أستطيع الحفاظ على علاقاتي الاجتماعية.
كيف تطورت أعراض الوسواس القهري لدي؟
تجربتي أو معاناتي من الوسواس القهري لم تتوقف عند هذا الحد، بل هددت استقراري النفسي والاجتماعي.
لقد كنت أعاني من نفسي، لأنني دائمًا ما أشعر بالخجل مما أفعله.
بدأ المرض النفسي يلفت انتباهي، حيث أدت الأعراض التي أعاني منها إلى تشخيص إصابتي بالاكتئاب.
العديد من الأفكار الانتحارية طفت في ذهني. شعرت وكأنني لا أستحق حياتي.
لقد شعرت بالخجل من نفسي وعائلتي.
بدأت أفكر في تعاطي المخدرات والكحول، على أمل أن أتغلب على مشاعري.
واجهت مشاكل مالية وقانونية كثيرة، وكادت أن تدخل السجن بسبب ديوني.
تجربتي مع الوسواس القهري مؤلمة للغاية، وكادت أن تودي بحياتي.
لذلك كنت أرتدي نظارة داكنة حتى لا أرى حياتي، حتى بدأت الأمور تهدأ، تمكنت من خلعها.
واسمحوا لي أن أخبركم كيف تم القضاء على هذا المرض.
إقرأ أيضاً: اختبار الوسواس القهري بالتفصيل
تجربتي مع الوسواس القهري وكيف اتخذت قرار علاجه
لقد فكرت بالفعل في التخلص من حياتي أو عالمي الحي، بمعنى آخر، حتى كدت أن أقتل نفسي.
لكن أحد أصدقائي أنقذني وأخبرني أنه سيساعدني في مواصلة العلاج.
لا أستطيع أن أصدق أن العلاج النفسي يمكن أن يساعدني في التخلص من كل العلاجات التي كنت أبحث عنها.
لكن هذا العلاج أمر لا مفر منه، خاصة بعد أن شهدنا الكثير من حالات الانتحار.
ثم تغيرت تجربتي مع الوسواس القهري مرة أخرى.
علامات التعافي من الوسواس القهري التي شعرت بها
ووصف لي الطبيب العديد من العلاجات مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، مما ساعدني كثيرًا خلال هذه الفترة.
ثم بدأت بالمشاركة في دورات العلاج السلوكي المعرفي، حتى أتمكن من السيطرة بشكل صحيح على اضطراب الوسواس القهري.
لإخراج هذه الأفكار من رأسي (ولو قليلاً)، لأول مرة بدأت الاهتمام بحياتي.
وبعد أن تخلصت من هذه الممارسة المبتذلة، تحسنت حالتي قليلاً.
وبدأت علامات علاج الوسواس القهري تظهر على جسدي.
نهاية الوسواس القهري إذا تركته دون علاج
لكن على عكس ما كنت أعتقده، بدأ العلاج النفسي وأساليب العلاج السلوكي المعرفي في تحسين حالتي.
ربما إذا لم أذهب للعلاج في هذا الوقت، أعتقد أن الأفكار الانتحارية ستزداد إلى النقطة التي ستنتهي فيها حياتي بالفعل.
لأن نهاية مرضى الوسواس القهري غير المعالجين ستؤدي بلا شك إلى المزيد من المضاعفات.
مثل الأمراض الأخرى، قد يسبب هذا المرض مضاعفات أخرى:
اضطرابات نفسية أخرى، مثل الاكتئاب أو خلل النطق العصبي.
هذا يمكن أن يؤدي إلى تعاطي المخدرات والكحول.
العديد من المشاكل المالية والاجتماعية والقانونية تنتج عن السلوك غير الصحيح.
يمكن أن يؤدي إلى الانتحار والرغبة في ترك الحياة.
أهم النصائح للتغلب على الوسواس القهري
دعني ألخص لك الأمر، عندما أعاني من الوسواس القهري، غالبًا ما أشعر بالذنب وأشتاق إلى الموت. ربما لا يعاني جميع مرضى الوسواس القهري من نفس الشدة، لكنني بالتأكيد لا أريد أن يشعر أي شخص بالمشاعر المذكورة أعلاه.
إليك النصائح التالية:
اضطراب الوسواس القهري هو مرض عقلي يتميز باضطراب الوسواس القهري الذي سيجبرك على القيام بالعديد من السلوكيات السيئة.
لذا يرجى عدم التأخر في طلب المساعدة من طبيب نفسي متخصص.
تعاطي المخدرات والإدمان لا يمكن أن يحل الأزمة التي تعيشها، ولا يعالج الوسواس القهري.
لذا يرجى الامتناع عن اللجوء إلى مثل هذه الأساليب.
إذا بدأت بالتفكير في الانتحار، فلا تتأخر في الذهاب إلى غرفة الطوارئ.
قد يكون العلاج السلوكي المعرفي هو الحل الأمثل للتخلص من الأفكار التي تزعجك كل يوم.
لذا يرجى المشاركة بحذر.
قد تكون تجربة مرضى الوسواس القهري مختلفة تمامًا.
بسبب أفكار الوسواس القهري المختلفة.
لكن الخصائص المشتركة لهذه التجارب تجعل الناس يترددون في الاستجابة لمثل هذه الأفكار.
وعدم القدرة على عيش حياة طبيعية.
وقد يظل العلاج السلوكي المعرفي هو الحل الأنسب للمرضى الذين يعانون من هذا المرض.
فيما يلي الأسئلة الأكثر شيوعًا حول الوسواس القهري
الوسواس القهري هو اضطراب نفسي مزعج يؤثر على العقل والضمير.
ولعل بعض تجارب مرضى الوسواس القهري قد تجعلك تفكر كثيراً في سبب هذا المرض وعلاجه.
دعنا نراجع مواقف المشكلات الأكثر شيوعًا أدناه.
هل أفضل طريقة لعلاج الوسواس القهري الحديث؟
من أفضل طرق علاج الوسواس القهري، على شكل لقاء بين الطبيب المعالج والمريض، وقد تكون من أفضل طرق علاج الوسواس القهري.
هل يتعافى مريض الوسواس القهري؟
الوسواس القهري هو مرض مزمن لا يوجد له علاج محدد. ومع ذلك، يمكن للأدوية العلاجية أن تساعد في تخفيف أو القضاء على المعاناة الكبيرة التي يعاني منها المرضى.
هل أفكار الوسواس القهري حقيقية؟