هل يمكن للطبيب أن يخطئ في تحديد نوع الجنين في الشهر الثامن
هل يخطئ الطبيب في تحديد جنس الجنين في الشهر الثامن؟
من غير المرجح أن يكون طبيب أمراض النساء مخطئا بشأن جنس الجنين في الشهر الثامن، لأن العضو التناسلي يكون ناضجا بما فيه الكفاية للتأكد من جنس الجنين، ولد أو بنت، ورغم أن هذا يمكن أن يحدث، إلا أنه يحدث في حالات نادرة للغاية. .
يؤكد خبراء أمراض النساء أن الأخطاء في جنس الجنين تحدث في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو في بداية الثلث الثاني، ومن الشهر السادس إلى الشهر السابع تكون دقيقة، وتقترب من 100%.
لذلك، ينصح الأهل بعدم البدء بشراء الأغراض الخاصة بالمولود الجديد أو اتخاذ القرار النهائي بشأن اسمه قبل الشهر السابع لضمان الحصول على نتيجة دقيقة.
وفيما يتعلق بتفسير الأخطاء، يتم تحديد جنس الجنين خلال الفترة ما بين الأسبوع السادس عشر إلى الأسبوع العشرين بسبب نضوج العضو التناسلي الذكري والمهبل بشكل يسهل التنبؤ بجنس الجنين. الجنين. الطفل المنتظر.
لكن هذه الفترة هي بداية نقاء العضو التناسلي بعد أن يصبح القضيب والمهبل متشابهين في الشكل والمظهر في الأسابيع السابقة.
لكن مع دخول الحمل في المرحلة الثالثة، بدءاً من الشهر السابع، يقترب الجنين من اكتمال نمو جميع أعضائه، بما في ذلك العضو التناسلي، وبالتالي تكون النتيجة أكثر دقة وموثوقية، ومن غير المرجح حدوث أخطاء. انه يحدث.
نسبة الخطأ في تحديد جنس الجنين بالموجات فوق الصوتية.
يؤكد أطباء أمراض النساء أن دقة فحص الموجات فوق الصوتية في الكشف عن جنس الجنين أكبر من 99% مقابل نسبة خطأ 1%، وعادة ما ترتبط أخطاء الفحص بالثلث الأول من الحمل أو بداية الثلث الثاني.
على الرغم من أنه في الثلث الثالث من الحمل، يساعد الموجات فوق الصوتية في تأكيد النتيجة السابقة، أو تعديلها بسبب وضوح أفضل للعضو التناسلي.
يبدأ وقت الكشف عن جنس الجنين من الأسبوع الثامن عشر إلى الأسبوع الثاني والعشرين وذلك بسبب نضوج العضو التناسلي بشكل يساعد على التحقق من الجنس، حيث أن القضيب علامة على حمل الطفل رغم وجود المهبل. علامة الحمل للفتاة.
دراسة علمية عن الأخطاء المتعلقة بجنس الجنين
أثبتت دراسة علمية أنه في واحدة من كل 100 حالة، تتنبأ الموجات فوق الصوتية بشكل غير صحيح بجنس الجنين، بعد الأسبوع الرابع عشر.
تزداد أخطاء الموجات فوق الصوتية في اكتشاف جنس الجنين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لأن العضو التناسلي ليس ناضجًا بدرجة كافية للتحقق من جنس الطفل المتوقع، وتقل في الثلث الثاني من الحمل وتقل أكثر. في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وأفادت دراسة أخرى أن احتمال الخطأ في التنبؤ بجنس الجنين يزداد مع وجود تشوهات خلقية في الأعضاء التناسلية الذكرية أو الأنثوية.
أسباب الخطأ في تحديد جنس…