تخطى إلى المحتوى

هل الكلور يسبب تشوهات الجنين

  • بواسطة

هل الكلور يسبب تشوهات الجنين  هل يسبب الكلور تشوهات للجنين؟ ما الضرر الذي يمكن أن يسببه؟ كثير من النساء لا يعرفن خطورة منظف الكلور على أنفسهن وعلى صحة الجنين، ويستخدمنه أثناء الاسترخاء أثناء تنظيف المنزل وغيرها من طرق استخدامه، ولكن هذه المادة الكيميائية من الأشياء. مما يعرض الجنين لخطر جسيم، لذلك سنرد من خلال الموقع إذا كان الكلور يسبب تشوهات للجنين.

هل يسبب الكلور تشوهات للجنين؟

العناية بالطفل لا تبدأ فقط من لحظة الولادة، بل تبدأ منذ بداية الحمل، وذلك لأن الحامل ترغب في التغذية الكافية والفيتامينات اللازمة لنمو طفلها بشكل جيد، كما تقوم بزيارة الطبيب بشكل دوري. طبيبة النساء تبقى مع هذا الجنين تسعة أشهر والشيء الوحيد الذي أتمناه هو أن يولد سليما، ومن بين الأشياء التي يجب على المرأة الحامل أن تعتني بها لحماية جنينها من أي خطر هي المستنشقات أو الأبخرة. فهو مضر لها وللجنين. ربما لم تتخيل بعض النساء الحوامل أن المادة التي يمكن استنشاقها عن طريق الأنف يمكن أن تؤثر بشكل خطير على صحة الجنين. يعتبر التدخين من أشهر الروائح التي تعلم الكثير من النساء أنها تضر بصحة الجنين. يرغبن في الابتعاد قدر الإمكان عن المدخنين، لكن بعض النساء لا يعلمن خلال فترة الحمل أو أنه بإمكانهن استنشاق بعض روائح المنظفات. خطر كبير على حياة الجنين، وهذا الخطر لا يكمن فقط في استنشاق الكلور، بل أيضاً في وجود نسبة من الكلور في مياه الشرب أو في حمامات السباحة، وهو ما له أيضاً تأثير ضار، لذلك يجب علينا الإجابة على سؤال ما إذا كان الكلور يسبب تشوهات للجنين هي نعم، لأن ثلاثي الهالوميثان وهو أحد المنتجات الثانوية التي ينتجها تفاعل الكلور يمثل خطرا على الجنين ويسبب تشوهات. إقرأي أيضاً: هل كوبال إف يمنع تشوهات الجنين؟

المخاطر المرتبطة بالتعرض لغاز الميثان

وكما ذكرنا فإن هذه المادة هي إحدى المواد الناتجة عن تفاعل الكلور مع بعض المواد العضوية أو الأجسام الموجودة في الماء، ولكن وجود جسم الإنسان في الماء هو نتيجة تفاعل بينه وبين الماء. وكلما زاد إنتاج هذه المادة، وبالتالي كلما زادت نسبة هذه المواد، زادت نسبة الميثان الثلاثي.

1- إصابة الجنين بالشفة الأرنبية

الشفة الأرنبية هو وجود شق في الشفة العليا للطفل، مما يترك مظهراً سيئاً على الوجه، وقد تختلف نسبة هذا الشق من طفل إلى آخر. وهناك حالات أخرى يكون فيها الشق عميقا ويحتل مساحة كبيرة من الوجه ويمكن أن يصل أيضا إلى الأنف، ويعتبر هذا التشوه من أكثر التشوهات المحتملة للجنين نتيجة التعرض لمادة ثلاثي ميثيل الميثان. ويسبب هذا التشوه في الفم بعض المشاكل للطفل بعد الولادة، لأنه يصعب عليه تناول الطعام بشكل طبيعي، كما يعرض الطفل لمشاكل أخرى….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *